رواية مختلفة الفصول الاولي

كان ليها الف حل لكن انت اخترت الحل الى يظهرك سليم ومش مهم تاذ
وهتقدرى تبعدى عنى انتى لما كنت بسافر كام يوم كنتى بتنهارى وبتعيطى لحد مبقيت اخدك اى مكان بروحه معقول هتقدرى تبعدى عنى 
بكت قمر بشدة ولم تتحمل احتضانه لها وصړخت 
انت السبب انت السبب بانانيك ضيعت كل حاجه ضيعت حبى وامانى وزرعت مكانه خوف وقلق 
انت فاكر انى ممكن اعيش بعد كدا سعيده مخلاص انت ضيعت سعادتى سوا عشت معاك أو بعيد عنك 
فصړخ هو أيضا وقال بعصبيه
انتى مجنونه لو فكرتى انى هسمحلك تبعدى اكيد مجنونه ارحمى نفسك وارحمينى احنا عشنا تلات سنين في سعاده ومكنش ناقصنا غير طفل واهو ربنا بعته تقومى عايزه دلوقتي تطلبى الطلاق مش هيحصل يا قمر 
وتوحش صوته مع اخر صړاخ له 
مش هيحصلللللل ابدا
انتفضت قمر في ړعب حقيقي لتسقط فاقده للوعى فهى لا تتحمل ذلك الضغط وخصوصا مع حملها 
فېصرخ مصطفى في ړعب حقيقى 
قمر قمررر ردى عليا حرام عليكى كدا انا تعبت اقسم بالله
ولكنها لا تستجيب فيهرع بها إلى أعلى وهو يحملها وېصرخ 
حد يتصل بالدكتور بسرعه بسرعه يالله
لتخرج امه من المطبخ وتصرخ بإحدى الرجال أجرى بسرعه يا عبد الحميد نادى ابوك الحاج ياجى يشوف فيه ايه بين العيال دى دول بقالهم اسبوع على دى الحال وانا مش ناقصه قمر شكلها مش جيباها لبر واحنا ما صدقنا ربنا عوض عليها يقوم تعمل أجده والله دى شكلها عين وصابتهم 
ليخرج الرجل فورا لتنفيذ أمر الحاجه وهو يتعجب حقا طول عمرهم لم يسمع احد بمشكله بينهم حتى مع سنوات عدم حملها لتطلب الطلاق الان وهى حامل دون حتى اى سبب 
وهى النسمه
التى يقسم ببرائتها كل قريب وبعيد متى تعلمت تلك القسۏه والعناد وسبحان من صبر مصطفى بيه عليها وهو المعروف بعصبيته الشديدة

الحلقه التانيه 
لحظه دخول الحاج صادق والد مصطفى كان يخرج الطبيب من  غرفة قمر وهو يخاطب مصطفي محذرا وقال
الحمد لله ربنا ستر والضغط قدرنا ننزله بس الحاله دى لو اتكررت انا هدخلها المستشفى الفتره الى جايه ومش هكرر كلامى تانى يامصطفي الحاله النفسيه ضرورى تتعدل انت عارف دا خطړ عليها 

رد مصطفى وقال بلا حيله
والله ما انا عارف ايه الى جرالها بقت عصبيه زياده اوى ودا مش طبعا وكل صغيره تعملها كبيره ومبقتش عارف اتصرف معاها
رد الطبيب بمرح
من دلوقت تعبت وزهقت  انا مفهمك من الاول الست الحامل هرموناتها بتتغير وكل اطباعها بتتغير فيه ايه يا درش امال بعد ما تولد هتعمل ايه
شرد مصطفى قليلا وقال بخفوات
انا مستعد اعمل اى حاجه المهم هى الى ناويه تعمل ايه 
ولكن صوت والده يخرجه من شروده وهو يقول
ايه يابنى هتفضل متنح كتير أجده الدكتور وصلته وانت حتى مشفتنيش وانا داخل ولا طالع وواجف متمسمر كيف المسمار الصلب
رد مصطفى بهدوء وأدب
سامحنى يا والدى حالة قمر تعبانة اوى ومش عارف اخرتها ايه
رد أبوه بقوه
ليه عايز تقول إن البت الحمل جننها ولا تلاجيك عامل مصېبه من بتوعك وهى يا قلبى لاحول ليها ولا قوه هو انى مش خابرك  تعمل الى انت عايزه وتسبب رد فعل الى جدامك هو ونصيبه المهم عملت ايه للبنيه خليت حالها اتجلب  اقده
وهى و الهاديه بجا ضغطها يعلى من افعالك
رد مصطفى بغيظ وتهور
هكون عملت ايه ياحاج وانا من ساعة حملها شايلها من على الارض ودلع وتارك شغلى عشانها  بنت اخوك الى بتدلع واخرت المتمه عايزه تطلق  ولا كان ليها كبير  اقولك ادخولها حتى واسالها
فاتجه الحاج صادق ناحيت الغرفه ودخل بعد طرقه للباب وتلاه مصطفى وقال لها
مالك يا قلب عمك ايه الى مزعلك  أجده
لو الواد مصطفى عملك حاجه قولى وانا اجطم رجبته
نظره قمر لمصطفى في لوم وكأنها تقول ماسبب دخول عمى في الموضوع وهو خاص جدا بيننا ولكن تحولت دهشتها الى الجمود مع قول مصطفى
انا معاك ياحج تقول هى ايه مزعلها وانا مستعد لا ترضيه هااااا قولى يا قمر ايه مزعلك
ونظر في عينها وهو متاكد انها مستحيل أن تخرج حرف حتى لو حقها فهى أن تعرى زوجها ومعلمها ومربيها الاول في تلك الحياه
فانتابها شعور بالضياع لا مثيل له ايتجبر عليها بثقته في حبها واحترامها أمام عمها وبلا حياء 
فاخفضت عينها وقالت عمى انا مش عايزه اتكلم انا طلبت منه الطلاق ارجوك  وسواء نفذه أو لا انا مش هعتبر نفسى مراته بس ارجوك متسالنيش عن أسباب
نظر لها عمها مده وقال دا اخر رأى ليكى يابنتى
نزلت دموعها وقالت ارجوك ياعمى
قال الرجل باسى وهو ينظر لولده الوحيد 
من هنا لمعاد الولاده هتنزل على شقتك الى في مصر ومتعاودش غير لما قمر تطلبك يا مصطفى مفهوم
قال مصطفي بذهول ايه الكلام دا يا حج انزل مصر اربع شهور من غير مراتى وهى كمان حامل انا عملت ايه لكل دا  مهى قصادك اهى اسالها
فصړخ عليه والده لكل حزم
مصطفى بقول ايه الكلام دا تقوله لمك الى ممكن تاجى في صفك وتقول عليك غلبان لكن انى فاهمك زين لما تحب تستعبط وانت ولا كانك سامع الدكتور وهو يقول بلاش اى انفعال ليها ونازل ضغط على البنيه  وفاكر انى مش هفهم انها اصيله ومريداش تقول على الى عملته معاها قصر الحديت من اهنه لحد ما تولد معاوزش اشوفك واااصل هم ياالله
نظر مصطفى لقمر علها تهدى وترفض أمر أبيه لكنها انزلت رأسها  في صمت فخرج من الغرفه وبعد ساعتين كان خرج من البلده وعاد إلى شقتهم في القاهره  ظل يدور بالشقة   وكاد أن يجن بكل مكان لها بصمه وذكرى ورائحتها فيه كيف يستطيع أن ينفذ أمر أبيه والابتعاد  عنها وكانه ينتزع روحه منه لكن لو هذا لمصلحتها فسوف يقوم بذلك ولكن تحت اسمه وزوجته غير ذلك لن يستطيع ابد 
ومضى الوقت يوم واسبوع وشهر ولكن لا رد منها عليه ومع مرور الشهر التالي وجد رساله على هاتفه تحتوى على اسمه فقط مصطفى
ومن هاتفها هى    هى بعثت له برساله  وما معنها  ياترى  اتناديه أو    او تستنجد به  في كل الاحوال