رواية دلال من 19-26
فقدت الامان معاك
ماشي انا هسيبك
براحتك فترة وهعمل المستحيل عشان ارجعك ليا تاني بس وحياة
ابننا بلاش حكاية الطلاق دي انا اروح فيها انا
من يوم ما جبتيلي اوراق الطلاق وانا مش بنام
اتفضل توكل دلوقتي وربنا يسهل ..
اتفضل !!!! يعني مش هتخليني اتغدا معاكم
لاء طبعا ....شهم مش طايقك ولا انا بصراحه
اثناء حوارهم هذا انفتح الباب ودخل شهم ليتوقف بمكانه ما ان رى والده امامه
اختنق عبدالرحمن وهو يرى التجاهل من فلذة كبده الوحيد لم يستطيع ان يتحمل ما حدث ليخرج على الفور من الشقة دون ان يتكلم اكثر ف زوجته محقه ابنه لم يعد ان يطيق النظر اليه ويرفض ان يكلمه
اما شيماء انعصر قلبها وتمزق على حال زوجها هي تحبه جدا ...برغم سلبياته الا انها تهيم به عشقا ولكن فعلته لم تستطيع غفرانها
فتحت الباب عليه لتجده يرتدي ثيابها المنزليه ويرمي نفسه على الفراش ليحتضن وسادتها
بلهفه كالعادة
اقتربت منه واخذت تلمس على شعره وكأنه مايزال طفل ذو عامين فقط لا اكثر لتقول بستفسار
مالك يقلب امك
مشي ....قالها وهو يقصد والده لتومئ له بنعم وهي تقول
جاي يعلن ندمه بس لما شافك ماكلمتهوش ماستحملش وخرج مخڼوق...
تنهد شهم وهو يقول
لا حول ولا قوة
الا بالله العلي العظيم
مقولتليش مالك مخڼوق كده ليه ...قالتها بستفسار ليرد عليها بأرهاق نفسي
تعبان
شيماء بقلق من ايه ...فضفضلي
دلال معاندة و رافضة ترجعلي بشكل نهائي وحلفت لتتجوز غيري وقصاد عيني وټحرق قلبي عليها ...مع اني خطبتها من باباها قصادك ورفضت
ايوه فين المشكلة ....كل ده عادي
شهم بنزعاج عادي ايه يا امي ....دي رفضتني قصاد الكل
ردت عليه امه بغيظ مضحك
ده انا لو مكانها اديك بالجزمة هو انت مفكر الي انت عملته شوية ....ده انت شيبت البنت انت وابوك وعمك منه لله ....رايح تطلبها وانت كاتب كتابك على غيرها ده ايه البجاحه دي
ڠصب عنك ليه صغنن ....وبعدين ايه ندمت دي
هو انتم لما تندمه لازم احنا نسامح على طول مش كدة ونجري نبوس الايادي بمتنان وكأننا ماصدقنا انكم فقتم لنفسكم مش كدة .... لاااا وكتاب الله ده مايحصل احنا لازم ندفعكم تمن كل دمعه نزلت مننا ااااه اومال ايه
شهم بستغراب انتي معايا ولا معاها
على فكرة انا الي ابن بطنك
خلفت الندامه ....ما ان قالتها وهي تشيح له بيدها حتى ارتفع صوت جرس الباب لينهض شهم من سرير دلال ويخرج ليرى من الطارق وما ان فتح الباب ونظر بذهول لشخص الذي امامه
اهلا وسهلا ياعمي تفضل ....قالها شهم بكل احترام وهو يستقبل والد غرام الذي دخل وهو عاقد حاجبيه وقال من طرف انفه
انا مش جاي اقعد ولا اتفضل
شهم بتعجب من اسلوبه الغريب هذا
اومال جاي ليه ياحاج
جاي اقولك بنات الناس مش لعبه عشان تخدعهم وتورطهم معاك
اخدعهم ....انا مش فاهم حضرتك تقصد ايه بالضبط
ست الوالدة حكت كل شئ لغرام
حكتلها ايه ....قالها شهم وهو ينظر الى والدته بعتاب هل بلغتهم بعشقه الخالص لدلاله
انك عقيم وخسړت وظيفتك كمان
فتح عينيه پصدمة اني ايه
شوف يابني ربنا عالم بمعزتك عني بس مصلحة غرام عندي رقم واحد انا مقدرش اغصبها انها تكمل معاك
انا مش فاهم حاجة
شوف انا مقدر موقفك واحراجك بس ده امر ربنا نعمل ايه ..ربنا يقويك
شيماء فرحة داخليا حاولت ان تخفيها
انت جاي عشان تفسخ خطوبتك بنتك من ابني
بصراحه اه ....دي رغبت غرام مش عايزة تكمل مع حد ممكن يحرمها من الامومه بالمستقبل
ف اتمنى ننهي كل شئ بشياكة وزي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف وهنعترب الشبكة هدية منك لبنتنا كعتذار لانك خبيت عنها عجزك
شهم بستوعاب يعني الي فهمته ان امي بلغت غرام انا انا عندي مشاكل بالخلفه وبالشغل واني تقريبا انرفضت وبقيت عاطل عن العمل ..ده بدل ماتقف جنب جوزها تقرر تسيبها وعايزة تلهف الشبكة كمان
حقها لانك خدعتها وماصرحتهاش من الاول
لو مش هطلقها بالمعروف انا هضطر ارفع عليك قضية خلع و .....
قاطعه شهم وهو يرفه له كفه ويقول
تخلع مين ... بنتك غرام طالق مني بالتلاته ....
و ورقتها هتوصلها لحد بيتها وزيارتك دي ياريت ماتتكررش تاني ...
نظر والد غرام له بشفقه ليتركهم ويخرج وهو سعيد بأتمام مايريد بهذه السرعة
اما شهم كان يقف بمكانه شارد ثم الټفت الى والدته التي قالت ببتسامة وهي تجلس وتضع ساقها على الاخرى
واديني خلصتك منها بظرف كم يوم بس
شهم بذهول من ما حصل
انا كنت مفكرها بتحبني
هي بتحب شكلك مكانتك الاجتماعية انما تحبك انت لذاتك لاء ....ده كان اختبار بسيط وفشلت فيه بمتياز ...الحمدلله هم ونزاح
شهم بتهكمنزاح ب ٢ الف جنيه حق الشبكة
ليه هو انت مفكر اني هسيبهالهم ده بعدهم
انا مش عايز غير راحة بالي خليها ليهم
لا والله ده بعدهم هخدها من حباب عنيهم
كاد ان يتكلم الا انها اكمل ....مالكش دعوة انت
روح صالح البنت الي شكلها كده هتعلم عليك جامد المرادي وسبني انا مع الناس العرة دول انا هعرف اتصرف معاهم كويس اوي
اعمل ايه معاها دي دماغها جزمة قديمه
اتصرف يادكتور انا عايزة بنتي ترجعلي عروسة معززة مكرمة وباسرع وقت ممكن يا اما مالكش قعاد عندي وهتحصل ابوك ...ودلوقتي هدخل اجهز احلى غدة بمناسبة طلاقك
ختمت كلامها وهي تزغرط بفرحة و تدخل الى المطبخ ليضحك عليها شهم من كل قلبه فهي سعيدة جدا لهذا الانفصال ليتنهد براحة هو الاخر وكأن هناك حمل الجبال على قلبه والان انزاح عنه
في البلد بالتحديد بالسرايا كانت الزوجة الثانية للعمدة عنايات تتلفت خلفها لترى هل من يراها وهي تتسحب الى المخزن الخلفي التي ما ان دخلته حتى شعرت من
لتدفعه عنه وهي تقول هو احنا هنستعبط ولا ايه يامنصور ماتتعدل
اخذ يمسح على صدره بحراره وهو يقول
هو حرام يعني ندوق الحلو اومال طلبتني ليه
مش وقته الكلام ده انا طلبت اشوفك هنا عشان مستحيل حد يصدق او يشك حتى انك ممكن تدخل السرايا برجليك بعد السنين دي كلها والي حصل
والمطلوب !
انا سمعت الحجة بتكلمك بالتلفون بتقولك لازم تظهر واطالب بنسب دلال ليك قصاد الكل
رد عليها بتأكيد ايوه ده الي حصل بس انتي كلمتيني وقولتيلي اوعى تعمل كده
طبعا اوعى ...احنا مش عايزين حرب علني
احنا عايزين نكوش على كله بهدوء ونخليهمش يحسو فينا
اعمل ايه اذا هي امرت بكده
اختك دي شكلها كبرت وخرفت ...ماكنت خلصت منها مع بناتها سبتها تقرفنا ليه
على يدك رفضت تروح معاهم على اخر لحظة
اعمل ايه يعني لسه فاضلها عمر تعيشه
انا فكرت ان لما اخلص منها ومن بناتها تفضالنا السكة انا وانت ونكش على كل حاجة بقى بعد ما اسم عثمان واخلص من قرفه الي بقالي سنين مستحمله
ونرجس
عنايات بحقارة دي سهلة ارنب ولا تنين وان ما رضيتش ازحلقها مع اخواتها واډفنها جنبهم
ېخرب بيتك هتشطبي ع العيلة دفنتي دلال وابنها وبنات