رواية فريدة كاملة
يختفى فى لحظه أول ما الدكتور حطها بين إيديا حسيت إنى مش عايزه حاجه تانى من الدنيا وإن ربنا عوضنى عن الزعل الحزن اللى شوفته كله ببنتى
كان ﻻزم يطلعلها شهاده ميﻻد وأنا مكانش معايا حاجه تثبت إنى متجوزه الدكتوره إيلينا خدت منى العنوان وهى اللى راحت كان عندها أمل انها تعرف تقنعهم وخصوصا إن بقى فى طفله
لقيتها راجعه بقسيمه الجواز وب 50 ألف جنيه قالت إنى عمى هو اللى قابلها وإنه قالها إن محدش فيهم عايز يعرفنى أنا وبنتى وإن حاولت إنى أجى تانى عنده هيقتلنى أنا وبنتى وقالها إن الفلوس تمن سكوتى خدت منه الفلوس علشان كانت عارفه إنى هاحتجها حطتهم فى البريد بإسمى
التاسع
الدكتوره إيلينا وجوزها كانوا أشتروا البيت ده علشان يعملوه عياده بس لقوا بيت تانى فى مكان أفضل من ده فسابوا البيت قالوا يمكن يحتاجوه بعد كده سبحانك يارب ما أكرمك أهلى يرفضونى وناس غريبه هى اللى تقف جنبى وتساعدنى إنى ارجع أعيش تانى لما سافروا جيت هنا وانتم عرفتونى وقولتلكم إن رقيه تبقى أختى علشان مكنتش عايزه حد يعرف عنى حاجه وانت عارف الباقى خدت سنه تالته وأنا برده منازل ومجموعى كان كببر وقدمت غى تجاره مع أختك
كنت خاېفه لينفذ تهديده يعنى واحد عمل فى كل حاجه وما شفعش ليه إنى بنت أخوه أكيد سهل انه يعمل كده ويقتلنى أنا وبنتى فعﻻ
الصور التى يحتفظ بها سواء على الكمبيوتر أو فى ألبومات كان يريد أن يتذكر أين رأها ﻻيعلم لماذا تؤرقه هذه المسأله إلى هذا الحد دخلت عليه أخته نيره وهى مستغربه لما حدث لغرفته ولماذا عاد إلى البيت اﻵن
إيه اللى حصل يا حازم فى إيه واﻷوضه عامله كده ليه
انا خﻻص هتجنن يا نيره أنا حاسس إنى شوفتها قبل كده
حازم وهو يهتف بسعاده وعدم تصديق وتركها وهى واقفه دون أن شرح لها ما حدث
خبطات على الباب فتحت رقيه
مين يا روقه يا حببتى اللى على الباب
دا عمو حازم يا ماما اللى كان فى الفرح إمبارح وانتى إتخانقتى معاه
إنتى فاكره كل حاجه كده ليه على فكره إحنا مش هنعمر مع بعض
أتت فريده وهى متوتره قليﻻ أهﻻ يا بشمهندس حضرتك غلطت فى الشقه شقه البشمهندس أحمد الشقه اللى قصادنا
ﻻ أنا مش غلطان يافريده مش إنتى فريده برده وﻻ أنا نظرى ضعف ومش هعرف بنت عمى
حضرتك بتقول إيه انت غلطان
انا من امبارح وأنا بحاول أفتكر شوفتك فين قبل كده ودورت فى الصور القديمه كلها لحد ملقيت صورتك يمكن إنتى شكلك أتغير كتير بس برده أنا مش هتوه عنك إيه مش هتتكلمى
إزيك إنت يا ابن عمى عامل إيه
انا كويس قوى والحمد لله رقيه رقيه تعالى شوفى أنا جبتلك إيهر بصى بقى كل اللعب دى علشانك إنت وبس
نظرت رقيه لوالدتها فأشارت لها باﻹيجاب فأخذتهم وهى سعيده جدا
إستنى ياروقه قبل ما تمشى أنا عايز أقولك على حاجه إنتى عارفه أنا مين
أشارت رقيه برأسها بالرفض
نظر حازم إلى فريده ثم إلى رقيه
أنا أبقى !!!
العاشر والحادي عشر
أنا بقى ياستى أبقى عمو حازم
ما أنا عارفه ان أسمك عمو حازم عادى يعنى
يا لمضه أنا عمو أخو بابا
بجد يا عمو انت تعرف بابا يعنى بابا رجع من السفر وﻻ لسه بعيد أصله وحشنى أوى وعايزه أشوفه وألعب معاه
ﻻ يا حبيبتى بابا رجع وهو دلوقتى بيشترى لعب كتير أوى علشان لما يجى يشوفك
طيب بص يا عمو إديه البوسه الكبيره دى وقوله أنه وحشنى أوى ويجى بقى بسرعه
كانت فريده تستمع إلى رقيه وهى تبكى فهذه أول مره تتكلم بهذا الشكل عن والدها كانت أخبرتها انه سافر إلى مكان بعيد وكانت تريها صوره له حتى تحفظ شكله على الرغم من كل ما حدث فإنه يظل والدها وﻻ تستطيع ان تشوه صورته
كل هذا الحديث دار على الباب فريده لم تستطع أن تدخله فى هذه اﻷثناء عاد أحمد وأهله من زياره أخته وعندما رأى حازم أستفسر عن سبب تواجده جلسوا فى بيت أحمد وقصت فريده ما حدث معها مره أخرى
انا بجد مش مصدق إن كل ده حصل أنا فاكر اﻷيام دى وعرفت إن جدى طلب إنه يشوف بابا ولما بابا رجع كان متضايق جدا وقفل باب المكتب عليه هو وأخويا ولما طلع ممكن اقول إن دى أول مره فى حياتى أشوف أخويا متعصب كده
بعدها بيومين سافروا وبابا قال إن جدى عايزهم فى موضوع مهم عدى أسبوع وعرفنا إن جدى ماټ بابا مرضيش إن إحنا نسافر بعد ما رجعوا أخويا حالته كانت متغيره أوى مبقاش بيتكلم مع حد وحابس نفسه فى أوضته مخرجش منها
طبعا كل ده ومحدش فيهم عايز يقول إيه اللى حصل ومحدش كان فاهم حاجه وخصوصا إنه كان عايز يتجوز واحده زميلته وكان محدد ميعاد مع أهلها بعدها بحوالى تلت أسابيع عمل حاډثه فضل فى المستشفى حوالى أسبوع بس كان رافض إن حد يزوره عدى كمان يومين وعرفنا إنه سافر بره من غير ما يقول لحد
فات أربع شهور ورجع كان لينا فرع فى شرم هو اللى مسكه وبعدها بسنتين لما بابا ماټ كنا بنجمع الورق بتاعه وساعتها أنا
شوفت صوره من قسيمه الجواز