رواية فريدة كاملة
معاه كلنا وهناك عرفت كل حاجه عرفت ليه عمل فيا كده عرفت ليه كانوا بيتخانقوا وليه عمى مابقاش عايز يشوف وشى وليه محدش حضر الفرح
عرفت انى مجرد !!!
السابع
عرفت ان عمى شركته كانت هتفلس بسبب صفقات ډخلها وخسرها وانه عليه ديون للناس وديون للبنك وطلب المساعده من أبويا وطبعا ابويا مبيقدرش يتحرك من غير موافقه جدى فقاله
طبعا جدى فكر وقال ان اﻻراضى دى كلها هتروح لواحد غريب لما انا أتجوز وخصوصا ان معنديش أخوان صبيان فطبعا لقى الحل انى اتجوز ابن عمى علشان نحافظ على اﻷرض يعنى كنت مجرد صفقه علشان كده وافق انى اكمل تعليمى
للمجتمع اللى عايش فيه طبعا جدى كالعاده هدده انه هيكتب كل حاجه بأسمى لو هو رفض عمى أفتكر انه بيهزر بس زى ما قولت قبل كده جدى عمره ما بېهدد على الفاضى بينفذ علطول
عرفت انه كتب وصيه وقال فيها انى لو متجوزتش ابن عمى كل حاجه هتبقى ملكى انا وبس وكان معاه نسخه وراها لعمى وده طبعا اللى خلى عمى مش طايقنى وكمان بقيت أهله مش موافقين عليا علشان كده محدش منهم حضر
لقيته حضنى جامد وبيعيط كان أول مره فى حياتى أشوف أبويا بيعيط وعدنى وقالى انه هيسافر لعمى الصبح علشان يخلى ابنه يطلقنى ما هو عمى سافر اول ما العزا خلص وفعﻻ سافر أبويا وأمى تانى يوم بعد ما ودعونى وخلى بالك من نفسك وسامحينا إذا كنا غلطنا فى حقك معرفتش هما قالوا كده ليه
فضلت فى بيتنا حوالى أسبوعين وعمى ما بعتش حد وﻻ أتصل بعدها بيوم لقيت ناس جايين وقالوا أنهم أشتروا البيت من عمى وفعﻻ شفت عقد الملكيه مبقتش عارفه أعمل أيه وﻻ أروح فين بعت عفش البيت ولمېت هدومى وسافرت لعمى
الثامن والتاسع
فضلت مستنيه كتير وانا حاسه أن الدنيا كلها بتلف بيا لقيت مرات عمى طالعه وطبعا قرفانه من وجودى وسألتنى إيه اللى جبنى هنا قلتلها على اللى عمى قاله عرفت أن ده كان مجرد كﻻم وان عمى مش عايزنى أصﻻ وكمان عرفت أن الوصيه بتاعت جدى مكانتش متسجله وان لما جدى ماټ وأبويا وعمى ورثوه وأن أبويا أتنازل لعمى عن نصيبه مقابل أن ابنه يطلقنى وأنى هفضل على زمته كمان سنه علشان جدى كان موصى عمى بكده انى لما اكمل 18 سنه لو ابنه فكر يطلقنى
بقلم عبير علي
سابتنى ودخلت قعدت فى حته ضله جنب البوابه بتاعت الفيﻻ مكنتش عارفه أروح فين وانا مش معايا غير شويه فلوس ودهب أمى شويه ولقيت زى مايكون قلبه فى البيت سمعتهم وهما بيقولوا ان ابن عمى عمل حاډثه وهو موجود فى المستشفى عرفت مستشفى إيه سألت على عنوانها لحد ما وصلت عرفت انه فى العنايه المركزه ملقتش حد معاه محستش بنفسى غير وأنا واقفه أدامه على الرغم من كل حاجه عملها فيا بس مقدرتش أكرهه مكنتش قادره أشوفه وهو نايم أدامى كده
خرجت من عنده لما الممرضه جت ولقتنى جوه لقيت دكتور فى وشى علطول وأنا خارجه كنت شايفاه بيقول حاجه بس ما كنتش سامعه مدريتش بنفسى غير وهما بيفوقونى ساعتها الدكتور بصلى بصه غريبه وهو بيقولى إنى حامل
لقيت نفسى أنهرت من العياط ومش قادره أبطل كنت عارفه هما بيفكروا فى إيه وخصوصا إن البطاقه مكتوب فيها أنسه کرهت ابنى من قبل ما يجى كان هيفكرنى بأيام أنا عايزه أنساها
خرجت من المستشفى وقعدت فى الجنينه بتاعتها مكنتش عارفه أروح فين معرفش قعدت قد إيه بس لقيت الدنيا ضلمت قومت علشان أمشى مشيت خطوتين ولقيت عربيه فرملت جامد قدامى كنت بعدى الطريق وأنا
مش واخده بالى
صاحبه العربيه نزلت وزعقت جامد معايا وانا مقدرتش أرد غير بأسفه وسيبتها ومشيت مفيش غير دقيقه ولقيت صاحبه العربيه جت ورايا حست إنى فى ورطه أو فى مشكله وكانت عايزه تساعدنى روحت معاها البيت عرفت إنها لبنانيه وجوزها برضه وبيشتغلوا دكاتره فى المستشفى اللى كنت فيها وأنهم معندهمش أوﻻد وسمحولى إنى أقعد معاهم فتره محدش فيهم كان عايز يسألنى عن حكايتى بس لما أغمى عليا تانى يوم وجوزها كشف عليا وعرف إنى حامل كان ﻻزم اقولهم الحقيقه
كانوا مستغربين إن كل ده حصل معايا وإزاى عمى هو اللى يعاملنى كده مكانوش يعرفوا إن إحنا بقينا فى غابه والناس بقت ديابه بتاكل فى بعضها
راحو البلد وسحبوا الورق بتاعى وقدمولى فى مدرسه جنبهم بس خلونى منازل علشان لما بطنى تكبر محدش يتكلم عليا كلمه أو يفكر غلط حاولت كتير أنى أنزل الحمل كنت بعمل زى ما بشوف فى اﻷفﻻم بس ربنا كان له حكمه فى كده ولدت قبل امتحانات أخر السنه بأسبوعين ﻷخر لحظه كنت بكره اللى فى بطنى ومكنتش عايزاه ولوﻻ إنهم هما اﻷتنين دكاتره مكنتش فضلت عايشه أنا وهيا
ولدت فى المستشفى الخاص بتاعته وأول ما شوفت رقيه لقيت دموعى نازله بس المره دى من الفرحه مكنتش قادره أستوعب ان الكره اللى فضلت
أحوشه كل الشهور دى