الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية سارة من 5-7

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وشعور بالدوار وذلك الالم الذى يشعر به فى الجانب الايسر من صدره
ابتسم الطبيب بعمليه وقال بهدوء
متقلقش يا دكتور حذيفه ان شاء الله حاجه بسيطه حضرتك هتعملى التحاليل دى ورسم القلب وان شاء الله خير
هز حذيفه راسه بنعم وغادر العياده وهو يفكر ماذا سيقول لها اخرج هاتفه واتصل بها لتجيبه سريعا ليقول
وحشتينى
لتضحك بصوت عالى وهى تقول
وانت كمان وحشتنى وتعالى بسرعه علشان بنتك خلاص جننتني
ليضحك بصوت عالى وهو يقول
چورى ومع ادم فى ... يبقا الشكوة من لمى مالها حبيبة بابا
لتقول بمرح
شايفه نفسها دكتورة وفيلسوفة زى ابوها
ليكون الدور عليه فى الضحك بصوت عالى وهو يقول
ملكيش دعوه دى بنت ابوها وتعمل الى هى عايزاه وبعدين ابوها مش فيلسوف ابوها مهندس 
صمت لثوانى يستمع الى همهماتها المعترضة ثم قال
انا فى الطريق اجهزى انت وهى ويلا نتغدى بره ولا هو حلو لعيالك و وحش لينا
وفى خلال نصف ساعه كانوا يجلسون داخل احدى المطاعم الكبيره يضحكون و يشاكسون لمى التى تضحك تاره وتلوى فمها بضيق تاره اخرى
كادت جودى ان تقول شىء حين توقفت امام الطاولة فتاه فى عمر چورى ترتدى ملابس شديده الضيق تحدد جسدها بطريقه منفره وقالت بصوت مائع
معقوله الصدفه الحلوه دى دكتور حذيفه ازي حضرتك يا دكتور
كانت جودى تنظر اليها بحاجب مرفوع وعيون تشتغل ڠضب
وكان حذيفه ينظر الى الفتاه باندهاش وحين وقعت عيونه على تعابير وجه جودى كاد ان يضحك بشده ولكنه تماسك بشق الانفس وقال
الحمد لله شكرا ليكى
لتتحول نظرات الڠضب اليه لينظر هو فى صحنه حتى لا يتفاقم الموضوع ولكن تلك الفتاة كان لها راى اخر حين قالت بصوت مسرسع 
والله احنى كلنا بنحب حضرتك جدا وانا فرحانه اوووى انى شفت حضرتك هنا
وصمتت لثوانى ثم قالت باستفهام مستفز
هو حضرتك ساكن فى المنطقه هنا
لتجيبها جودى باستخفاف وهى تقلد صوتها المسرسع 
لا ... ساكن المنطقه اللى هناك مش المنطقه اللى هنا
ليضحك حذيفه بصوت عالى تزامننا مع كلمات لمى فى اذنيه 
ربنا يستر شكلنا هنضحك ضحك .. انا براهن على ماما هتراهن على مين
لينظر اليها پخوف مصطنع وهو يقول
اكيد على امك انا اقدر اعمل غير كده .... بس بقا خلينا نركز علشان نلحق الضحك من اوله
لتنظر الفتاه الى جودى باستفهام وكانها لم تراها من قبل ثم نظرت للمى وهى تقول بصوتها المستفز
سورى يا طنط مااخدتش بالى ان دكتور حذيفة قاعد مع حد اصل حضرتك متعرفيش هو غالى عندنا قد ايه
ليقترب حذيفه من لمى وقال
١ ٠ للبت الملزقة
لتقول جودى وهى مستمره فى تقليد صوت الفتاه
لا ولا يهمك اصل انا ساعات بلبس طاقية الاخفاء ومش ببان
لتنظر الفتاة اليها باندهاش ثم تجاهلتها وعادت بنظرها الى حذيفه وهى تقول
فرصة سعيده خالص يا دكتور
ولكن حذيفه لم يجيبها لتقول جودى بشىء من العصبية
فرصه سعيده ليكى انت لكن لينا احنى لا واعتقد انك معندكيش لا زوق ولا ډم احنى قاعدين كعيلة مع بعض وانت نزلتى علينا زى القضى المستعجل
لتقول لمى بابتسامة
القاضية من ماما
لينظر اليها حذيفه بابتسامة وغمزة شقاوة
لتظل الفتاة تنظر اليها بنظرات تجعل جودى تود لو تقف الان وتمسك بخصلات شعرها وتسحبها خلفها خارج المكان ولكن الفتاه قالت ببرود متجاهله كلمات جودى
بعد اذنك يا دكتور وفرصه سعيده
وغادرت ليضحك حذيفه ولمى بصوت عالى لتنظر اليه جودى پغضب ثم قالت
انت بتضحك يا حذيفه ... حضرتك بتروح الجامعه تعلم الطلبه ولا تعمل علاقات غراميه
لينظر اليها حذيفه باندهاش وهو يردد خلفها
علاقات غراميه
لتقف وهى تقول
انا مكنتش اتخيل ابدا آنك كده
وغادرت المطعم دون اى كلمه اخرى لينظر للمى باندهاش لترفع الاخرى كتفيها بمعنى لا اعرف ثم قالت
قابل يا دكتور
سريعا دفع الحساب وخرج من المطعم هو و لمى يبحثان عنها فهو لم يتوقع رد الفعل ذلك ابدا
فلم تكن جودى المرأة الغيوره من قبل ولم يتخيل يوما ان تشك به الى تلك الدرجة وقف امام السيارة يبحث بعينيه فى كل مكان ولا يجدها تحرك خطوتان ليفتح الباب للمى حين وجهدها تجلس على الرصيف خلف السيارة ابتسم ابتسامة صغيرة وهو يهمس للمى فى اذنها بشىء لتضحك الطفله بسعادة وقالت
شفت بقا انت تغلط وانا ادفع التمن انا عايزة مامتى
ليقول هو بصوت حزين
انا عملت ايه بس يا لمى هو انا الى روحت سلمت على البنت ولا هى الى جت كمان هو انا قولت اى حاجه اصلا غير الحمد لله ساعه ما قالتلى ازيك يا دكتور واصلا يعنى انا مش بشوف اى ست تانيه غير امك ده هى حب عمرى كله دى اغلى عليا من نفسى
كانت تستمع لكلماته بسعاده لم تغضب منه وتعلم جيدا مدى اخلاصه وحبه لها ولكنها ارادت ان تجعله يشعر بغيرتها عليه انه مازال مرغوب وانه من الممكن ان تحدث بينهم مشادات بسبب الغيره حتى يظل يرى نفسه فى عيونها ذلك الشاب القديم
قالت لمى بصوت شبه باكى ومصطنع
يا ترى انت فين يا ماما
ليجيبها حذيفه بصوت حزين
انا قلقان عليها اوووى
لتقول هى بتهكم
طيب ما تجرب تتصل عليا كده يمكن ارد
لم يستطع كتم ضحكاته لتنظر اليه بابتسامه واسعه وهى تقف على قدميها تنظر اليه والى ابنتها بحاجب مرفوع وقالت
حلو فيلم البؤساء الى عملتوه من شويه ده
ثم اقتربت من حذيفه وهى تقول
وانت يا شيخ الشباب
و اكملت وهى تقلد صوت الفتاه
يلى كل البنات بتحبك اوووى عايزه اكل حمص الشام
قالت اخر الجمله بصوت امر ومحذر ليضحك بصوت عالى و هو ينظر اليها بحب كبير يسكن عينيه مصاحب بابتسامه عاشقه لكل تفاصيلها وامسك يدها و احنى راسه يقبل يديها بحب وهو يقول بابتسامه مرحه
من عيون شيخ الشباب
لتصفق لمى بسعاده حين صعدا الى السياره وتحرك. بها ليحضر لملكة قلبه حمص الشام
كان يجلس امامها فى احدى اكبر مطاعم السمك فى تلك المدينة الساحلية ينظر اليها بحب ثم قال
انا راجل غيور ومش بستحمل اشوفه بيكلمك
لتتوقف عن تناول الطعام وهى تقول
طيب ما بابا غيور وخالى غيور و عمو ايمن وعمو زين كمان رجاله غيوره بس مش شكاكين زيك
لينفخ بضيق ثم قال
انا مش شكاك انا شايفه امبارح وهو بيبص عليكى جامد ومركز معاكى
ليكون عليها الدور فى النفخ بضيق ثم قالت بنفاذ صبر
طيب يا آدم انا هقولك بس علشان تهدى وتفهم انك غلطان رغم انه مش من حقى اتكلم فى الموضوع ده .... دكتور محمود معجب بندى صاحبتى وهى كمان بتحبه وامبارح كنا بتكلم عنها حبيت اتاكد اذا كان شايفها زى ما هى شيفاه ولا لا فهمت
ظل صامت وهو ينظر اليها يحاول ان يستوعب كل ما قالته حك راسها وهو يقول
يعنى هو انا كنت هشم على ظهر ايدى انه بيحب صحبتك
لتقول هى پغضب
لا بس المفروض ان فى ثقه فيا كمان ثقه فى ان دكتور محمود راجل محترم ومش معقول يبص لخطيبه ابن اخته
ليقول سريعا
بس هو مش اخو ماما
لتلوى فمها بضيق وقالت بنفاذ صبر
فى مقام اخوها ما هو اخو خالتك يا ناصح و بعدين ما انت طول الوقت بتقوله يا خالى
صمت لثوانى ثم قال
خلاص بقا حقك عليا يا ستى انا قولتلك انى حمار المفروض اعمل ايه تانى اكتر من اعترافه بحمريتى فى موضوع الغيرة من محمود ده
ظلت صامته تنظر اليه بما معناه على ماما يلا ثم عادت لتناول طعامها بصمت ليغمز لها بشقاوه وهو يقول
والنبى عسل
لتضحك بسعاده ليبدء هو الاخر فى تناول طعامه
كانت تجلس بجانب اختها الصغيرة فى غرفه الاخيره يشاهدان البوم الصور الذى يجمعهم بوالدتهم يضحكون مره ويبكون مره حتى وقفت مهيره امام احدى الصور لسفيان واقف يتحدث مع والدتها رحمها الله يوم سبوع خديجه وقالت وهى تشير الى الصوره
بصى ماما بتبص لسفيان ازاى وكانه كائن فضائى
لتضحك خديجه بصوت عالى وهى تقول
صحيح هى بتبصله كده ليه
ليصلها صوت سفيان الواقف عند الباب يقول بمرح
كنت بسألها ليه مهيره تعبانه اوووى فى حملها مش زى الستات الى بنشوفهم فى التلفزيون الست حامل وبطنها قدمها مترين و بتتحرك بسهوله وتسافر وتشتغل فى البيت ولا كأنها حامل خالص غير الواقع ظهرها ۏاجعها ورجليها وارمه ده غير الوحم بقا حدوته تانيه خالص
لتقول خديجه باستفهام وهى تنظر اليه باهتمام شديد
وماما جوبتك وقالت ايه !
اعتدل فى و قفته ووضع يديه فى جيب بنطاله وقال
قالتلى معلش هما معندهمش مصداقية
لتضحك خديجه بصوت عالى وابتسم مهيره وهى تتذكر كل ما حدث بعدها ورغبته فى ان تريح قدميها وترفعها من على الارض وتضعها فوق ساقه حتى يهدء الورم قليلا
خرجت من افكارها على صوت خديجه وهى تقول
هو حضرتك فعلا مكنتش عارف انه مجرد تمثيل
ليقترب خطوتان وقال 
مهيره كانت تعبانه جدا ومكنتش قادر استوعب ان الحمل يعمل فيها كل ده وكنت خاېف عليها جدا
لتنظر خديجه الى مهيره وهى تقول بمرح خجول
يارب يرزقنى باللى يحبنى كده
لټضرب مهيره راس خديجه من الخلف وهى تقول
متقلقيش يا حلوه هيجى انت طيبة وتستهلى كل خير
لتدلف فجر الى الغرفة وهى تقول بمرحها المعتاد
انا جيت يا بشړ
لينظر اليها والدها بابتسامه واسعه وهو يقول
حمد الله على السلامه ... أواب تحت
لتهز رأسها بنعم ليربت على ظهرها بحنان وقال
طيب يلا علشان نتغدى كلنا مع بعض
و غادر الغرفة وخلفة مهيره وبعدهم خديجه وفجر التى قالت
ده حصل النهاردة موقف جبار بعد الغدا هحكيهولك
لتهز خديجه رأسها بنعم مع ابتسامة واسعة
عادت الى البيت فى وقت متأخر فقد كانت تبحث عن مكان تستطيع الانتقال اليه تعلم جيدا ان تأخرها لن يمر مرور الكرام وستعاقب عليه بشده ومع ذلك لم تهتم هى لم تعد تتحمل ما يحدث معها لقد انهك عقلها وجسدها ايضا هى لم تعد تتحمل كل ما يحدث معها ساقيها لم يبقا بها مكان لچرح جديد وايضا عقلها لم يعد يحتمل ما تحتسيه
وجسدها لم يعد يحتمل عريها ولمسات الرجال القذره لها لابد ان تجد حل وان لم تجد حل قريبا سيكون الحل الاخير بتلك السکين التى ترسم خطوط الالم على ساقيها سترسم بها خط الم اخر فوق عنقها وتتخلص من تلك الحياه الى الابد
الفصل السابع
كانت تجلس فى احدى الكافيهات تضع قدم فوق الاخرى ويقف خلفها حارسان وباقى حراسها يقفون خارج الكافيه بقلمى ساره مجدى
تطرق باطراف اصابعها المطليه

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات