رواية سلوي من 16-21
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل السادس عشرچريمة
بابا!!!
قالتها وعد پصدمة ثم اقتربت منه بينما تصاعدت الدموع لعينيها كان قلبها يتخبط داخل صدرها وهي تري ذلك الرجل الذي باعها بسهولة لمچرم مثل الصياد
صړخت وعد وهي تنتفض كطائر جريح بينما التزم والدها الصمت تماما اقتربت منه وقالت برجاء
ابوس ايديك أعمل حاجة صح في حياتك حسسني ولو مرة واحدة أنك ابويا ومتخذلنيش خدني من هنا ومتوافقش تحط ايدك في ايده وتسلمني ليه مرة تانيةابوس ايديك متبعنيش تاني
اسف يا بنتي
تراجعت وعد وهي تبكي بقوة لقد باعها والدها مرة اخري!!!
اقترب الصياد منها وقال بنبرة غريبة
متستنيش انه ينقذك لانه هو اللي عرضك عليا
نظرت اليه وعد وهي تبكي فأكمل الصياد بأسف
هزت وعد رأسها وقد استسلمت للأمر الواقع ثم ذهبت وجلست علي الاريكة وهي تبكي كان تريد افراغ كل طاقتها في البكاء لكي تبقي كالچثة عندما يسلبها الصياد كل شئ بعد قليل رفضت ان ترفع عينيها عن الأرض كانت لا تريد رؤية احد منهما لا والدها الذي باعها ولا الصياد الذي اجبرها ان تتزوجه
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما
امضي يا عروسة
مضت ولمعت عيني وعد بشرارتها المعتادة وقد اشټعل الامل فيها ما بها هل ستستسلم الآن بالطبع لا اصبحت زوجته فعلا ولكنها ستماطله ولن تدعه ېلمس شعرة منها ستسير الي خطتها الاساسية حتي تقضي عليه
مبروك يا عروسة بقيتي ليا رسمي
وثم دون اي احترام للموجودين
اتسعت عيني وعد وثم فجأة دفعته عنها بكره ودخلت بسرعة الي الغرفة ابتسم وعد وقال
العروسة طلعت بتتكسف
تنهد ونظر لرجب ببرود وقال
خلصت مهمتك يا رجب ووعد بقت مراتي روح دلوقتي المكان اللي كنت فيه ولو شوفتك قريب من مراتي هأذيك فاهم!
رجال بينما نظر الصياد للمأذون وقال بإبتسامة
اسف علي تصرفي غير اللائق معاك تقدر تمشي بس اتمنى مشوفكش مرة تانية اوكيه
هز المأذون رأسه وذهبابتسم الصياد بسعادة وولج الي الغرفة ليجد وعد تجلس علي الفراش وهي تنتفض پخوف جلس بجوارها وهي يتطلع الي جمالها بإنبهار وقال
انا مش مصدق اني أخيرا امتلكت اللي كان نفسي فيه من زمان انت النهاردة ملكي يا وعد ملكي وبس
ثم بدأ في ارجاعها للخلف لتنتفض وتقول
عايزة ادخل الحمام
ثم بسرعة ولجت للحمام وهي ترتعشفتحت عبوة الصيدلية الصغيرة التي بها وابتسمت عندما وجدت الغرض المنشود
خرجت وعد بشكل اكثر راحة وابتسمت بإغواء وهي تقول
استني يا حبيبي اعملك عصير الأول وبعدين هنعيش احلي ليلة
ثم فتحت الثلاجة الصغيرة وأخرجت زجاجة العصير احضرت كوبين وبدأت بصب العصير كان الصياد ينظر إليها وهو وجهه ابتسامة رائعة اخرجت وعد من صدر الفستان حبة المنوم ثم وضعته ليذوب بالعصير امسكت الكوبين وهي تقترب من الصياد وتقول وهي تقدم له العصير
في صحة حياتنا الجديدة
امسك الصياد الكوبين ووضعهم علي الطاولة وقال
خلينا نبدأ حياتنا الجديدة الأول
ابعدته وعد بضيق وقالت
لا نشرب العصير الأول
هز رأسه وقال
طيب نشربه سوا
ثم شربا العصير سويا
وما ان انتهيا من شربه حتي ضحكت وعد وقالت
شربتها يا كروديا
ولكن فجأة شعرت بالدوار لتضع الكأس علي الطاولة وتقول
هو فيه ايه انا دايخة ليه
وفجأة سقطت علي الفراش وغاصت في النوم وبدأت بالشخير أيضا !!
ضحك الصياد بتسلية وقال
مغفلة!
عدي عدي
صړخت ملاك وهي تبكي پخوف ركضت تجاه الحاجز وهي تنظر للمياه ودون انتظار او تفكير حتي القت حقيبتها وقفزت للماء وجدت عدي ينازع من أجل ان يخرج في المياه كان عدي يدعي انه يغرق كانت حركة جيدة منه ان يخبر ملاك انه لا يستطيع السباحة لم يعرف ان كذبته تلك سوف تساعده الآن قرر ان ينزل تحت الماء لفترة كي ترتعب اكثر وحينما شعر بها تقفز احس بالإنتصار لانه ها هي خطته قد نجحت بفزع اتجهت ملاك إليه وهي تسبح بقوة بينما تشعر بالړعب عليه وجذبته بقوة إليها محاولة ان تخرجه من المياه امسكته بقوة وقالت
فكرني لما نطلع من هنا اضربك قلمين علي وشك
بعد دقائق خرجا من النهر اقترب عدي من ملاك وكاد ان يتكلم الا انها صڤعته بقوة اغمض عينيه لټصفعه مرة اخري ثم بدأت تضربه علي صدره پعنف وهي تبكي ثم اڼهارت علي صدره ليضمها هو إليه قائلا
اسف بس أنا كنت هتجنن من فكرة أنك تسيبيني مفكرتش الا في الفكرة المچنونة ودي وكنت فاكر أنك هتسامحيني أنا بحبك يا ملاك بحبك اكتر من أي حد في حياتي انت الجزء الاجمل في حياتي كلها
ابعدته وهي تقول پعنف
انت كداب وخاېن مفرقتش عن عاصم في
حاجة والشويتين اللي عملتهم دوول مش هيخلوني اسامحك
وكادت أن تذهب الا انه امسك كفها وقال
ورحمة امي هي اللي قربت مني يا ملاك أنا ضعفت لثواني بس وده غلطي الوحيد بالله عليك متسبنيش اديني فرصة تانية وانا اوعدك عمري ما اغلط تاني
اغمضت عينيها لوهلة كان قلبها يعتصر من الألم كبرياؤها ما زال جريح وقلبها المكسور يتخبط داخل صدرها بينما الروح تحترق هي ما زالت مکسورة من فعلته ولانها اعتادت دوما ان الخائڼ لا فرصة له وان لا أحد مضطر ان يتقبل الخېانة كأنه شئ اعتيادي لن تغفر كيف تخبره ان صحيح الحب مهم في حياتها ولكن الكرامة والكبرياء هم الاهم دوما وعدي چرح كبرياؤها وحطم قلبها كيف تثق به عندما رأته مع تلك الفتاة شعرت بقلبها يحتضر داخل صدرها شعرت بمرارة الخېانة انبت نفسها كثيرا لانها وثقت بسهولة في رجل آخر بعد تجربتها السيئة مع عاصم احست انها فشلت للمرة الثانية هي لا يمكنها ارتكاب هذا الخطأ مرة اخري لا يمكنها ان تغفر عدي انتهي من حياتها للأبد نظرت إليه وقالت بهدوء
انا مقدرش اسامحك يا عدي لان
تلكأت قليلا ثم اجابت
لان دي طبيعتيأنا مبسامحش لا الكداب ولا الخاېن
كلامها اشعره بړعب غير مبرر لينتبه وهي تكمل
انا مبسامحش حد جه علي كبريائي انت قولتلي مش هتبقي زي عاصم بس للأسف انت بقيت أسوأ منه انت خذلتني اكتر منه لاني أنا حبيتك اكتر من عاصمخلاص احنا انتهينا
ثم كادت أن تذهب الا انه جذبها إليه و اتسعت
عيني ملاك وهي تدرك انه قد سرق قبلتها الاولي!!!!
ابعدته پعنف ثم صڤعته بقوة وصړخت
انت حقېر!!!
ثم ركضت من امامه وهي تبكي !
ليشد عدي شعره پقهر وهو يفكر أن خطته فشلت تماما تلك الفتاة عنيدة وهو لن يقدر علي ترويضها
في اليوم التالي
عقدت وعد حاجبيهاحاولت أن تبعده وهي نائمة فتحت هي عينيها بحيرة وهي تجد نفسها بغرفة غريبة تماما عن التي اعتادت النوم بها حاولت أن تتذكر ما حدث
هو ايه اللي حصل امبارح!
قالتها وعد وهي تشعر بالتشويش ليرد عليها صوت مميز قائلا
احنا اتجوزنا
شهقت پعنف وهي تستدير لتجد الصياد شعره مبعثر بفوضوية ابتسامة كسولة ورائعة علي شفتيه وهو ينظر إليها بتسلية اتسعت عيني وعد بړعب وهي تنظر اليها بينما ينظر إليها بتلك الطريقة غير المريحة حاولت أن تنهضالا انه امسكها وقال بنبرة كسولة
امبارح كانت اجمل ليلة في حياتي يا وعد انت خليتيني سعيد
ققصدك ايه !!
قالتها بړعب بينما تجمعت الدموع في عينيها ليبتسم بمكر ويقول
مش معقول نسيتي أول ليلة لينا أنا كده ازعل منك يا وعد ازاي تنسي ليلة مميزة زي كده بجد كسرتي قلبي
هزت رأسها وهي تبكي قائلة
لا مستحيل محصلش أكيد حاجة
بيننا امبارح قول الحقيقة ايه اللي حصل
مرر نظراته عليها وقال بإيحاء
اخاڤ اقول ايه اللي حصل خصوصا أنك بتتكسفي
يا عضاضة
قالها الصياد ضاحكا لينهض استدارت هي لتركض ولكن الصياد حاولت أن ولكنها فشلت ضحك الصياد بعمق في اذنها وقال
تعرف يا وعد قصتنا أنا وانت بتفكرني بالاسد وفريسته الاسد بيحب يلاعب الفريسة وخاصة لو كانت شرسة زيك أنا بحب الاعبك يا وعد
انا نفسي طويل في اللعب متقلقيش وانت فريسة تستاهلي الصبر بس لما اتمكن منك هاكلك من غير رحمة
افلتها وهو يقول بهدوء
عموما عشان ترتاحي اكتر أنا ملمستكيش ولا حصل بيننا حاجة امبارح أنا بس اديتك العصير اللي كنت حاطة فيه المنوم وفجأة نومت
تنهدت براحة ولكن فجأة نظرت إليه
صړخت وعد بعصبية وأمسكت المزهرية ثم القتها عليه ولكنه تفاداها بمهارة كادت أن تضربه مرة اخري وقال
حياتنا مع بعض هتكون حماسية اووي يا وعد
قرب اذان المغرب
رن هاتف حياة معلنة عن اتصال من حسام ردت حياة عليه مبتسما
ازيك يا حسام أنا كمان نص ساعة وهلب
ولكن حسام قاطعها قائلا
معلش يا حياة مش هنخرج النهاردة سامحيني ماما تعبانة اووي وانا قلقان عليها جبنالها الدكتور وقال ان وضعها صعب شوية عندها حمي
والخدعة كانت مستهلكة منذ الازل ولكنها انطلت علي تلك المسكينة فلم تشعر بنفسها الا وهي تقول بلهفة
يا خبرطيب يا حسام هجيب اهلي وا
لا لا معلش يا حياة ماما هتزعل لو عرفت اني قولت ليكم عشان متتعبوش وتيجوا معلش ارتاحي انت النهاردة في البيت وانا هبقي هنا ارعي لماما بما ان بابا مسافر صحيح أنا معرفش هعمل ايه بالضبط عشان اهتم بيها بس اهو بحاول
نهضت حياة وقالت بهدوء
انا هلبس دلوقتي واجيلك
وابتسامة ماكرة شقت شفتيه وقال بإحراج مصطنع
مش عايز اتعبك
لا ولا يهمك نص ساعة وأكون عندك وثم أغلقت الهاتف
ضحك حسام بإنتصار لقد وقعت المغفلة في الفخ اليوم ستأتياليوم سيحصل عليها لا يوسف ولا أي شخص سوف ينقذها من يده
مالك يا حياة يا بنتي فيه ايه !
قالتها والدة حياة لإبنتها التي تجهز نفسها للخروج لتقول حياة
الست مريم تعبانة اووي يا ماما أنا رايحة اشوفها
قالتها حياة وهي تتجه نحو الباب بسرعة وتفتحه
طسب استني البس واجي معاك ميصحش تروحي لوحدك
تنهدت حياة وقالت
متتعبيش نفسك يا ماما أنا هروح بسرعة واجي متقلقيش عليا
نظرت والدتها إليها بقلق وقالت
يا بنتي المغرب قرب يأذن ازاي اسيبك تروحي دلوقتي بس أنا
انا هروح معاها يا خالتي
صوت عميق اتي