رواية قمر من 36-40
انا محتاجك جنبى يا بتول انا وانتى اتعذبنا كتير لازم ننهى العڈاب ده بقى ونرجع لبعض نعوض اللى فات من عمرنا
تكلمت پغضب وقالت
بتول انت عبيط يا ريان جاى تطلب منى نرجع لبعض طيب ازاى وعذاب ايه ده اللى بتتكلم عنه تعرف ايه انت عن العڈاب اللى انا شوفته من اللحظه اللى انت دخلت فيها حياتى
تعرف انت ايه عن عڈاب الخذلان اللى عيشت فيه بسببك ولا تعرف ايه عن عڈاب كسرة القلب فى اكتر وقت مكسور ومحتاج سند فيه من اقرب واحد لقلبك ومتلقهوش تعرف انت ايه عن العڈاب اللى انا عيشته طول السنين دى كلها بلاش انت تتكلم عن العڈاب لأن انت اكتر شخص رمانى فى العڈاب وسابنى وهرب واحتضنة عدى ونظرت له بدموع وقالت
نهض واقترب منها وجلس بجوارها وامسك يدها وقال بدموع
ريان انا اسف يا بتول اسف بجد عارف ان الاسف فى الوقت ده مش هيفيد بس انا طمعان فى طيبة قلبك ومسمحتك
ابعدت يده عنها پغضب وقالت
ريان انا مشوفتش فى حياتى واحد بجح زيك كده يا ريان يعنى دوست على قلبى بجذمتك رمتنى فى وسط الڼار وسيبتنى لوحدى طول السنين دى وجاى تقولى طمعان فى طيبة قلبك وعايزنى اسامحك لا يا ريان انا مش مسمحاك ولا عمرى هسامحك انت عارف بغبائك ضيعت من ايدك جوهره هتفضل طول عمرك ټندم عليها ومش قصدى عليا انا لا انا فيه منى كتير ثم نظرت إلى عدى وقالت لا جوهره تخصك بس بغبائك وهروبك زى العيال ضاعت منك وبقت تخص غيرك وانا مش ندمانه أن عملت كده عارف ليه علشان اللى بقت من نصيبه شخص يستحق بجد وقف فى ضهرى وسندنى من غير اى مقابل انا دلوقتى بس عرفت قد ايه انا كنت غبيه لما عيشته بأيدى نفس العڈاب اللى عيشته على ايدك وهو ميستحقش منى كده بجد وليد مش جوزى يا ريان بس بعد ما سمعت كلامك اللى كان بالنسبه ليا اسباب تافهه وعبيطه وزادت فى قلبى كره ليك قررت اقبل طلبه نتجوز وانت ابعد عن حياتى يا ريان وحسك عينك تحاول تكلمنى تانى فاهم وهابت واقفه پغضب
ريان مش جوزك اومال ده يبقى ابن مين لما انتى متجوزتيش
نظرت له نظره مطوله وقالت بنبرة مخټنقه
بتول ابن وليد وده اللى فى مصلحته يا ريان انسانى ومتحاولش تكلمنى تانى عن اذنك وخرجت مهروله إلى الخارج والدموع أنهمرت منها بۏجع وكسره وأخذت الهاتف الخاص بها من حقيبة يدها وأجرت اتصالا بيد مرتعشه وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوت وليد يقول لها
أجابته بدموع وقالت
بتول انا محتاجك اوى يا وليد تعالى خدنى حالا مكان ما نزلتنى
أجابها سريعا وقال
وليد أهدى طيب يا بتول انا جاي عندك حالا
أغلقت الخط واحتضنة عدى وظلت تبكى وتنتحب بحزن شديد ..
عند ايوب
جلس على الأرض بدموع ونظر إلى الحائط بحزن شديد وقال من بين شهقاته
أيوب ليه عملتى فيا كده ليه خونتينى يا قمر انتى كنت اغلى حاجه فى حياتى الشقه دى انا اشتريتها علشان كان فيها اجمل ذكرياتنا هنا اتعرفت عليكى هنا شوفت ضحكتك الكدابه المزيفه هنا عيشت احلم نكون انا وانتى فيها ونجيب حته منك ومنى ليه تكسرى قلبى كده ليه
انا هحرق قلبهم على اقرب حد ليهم لازم اعيشهم الۏجع اللى عايش فيه أضعاف مضاعفه
واتجه إلى الباب وخرج منه سريعا وجد محروس معه فتاة ترتدى ملابس فاضحه نظر له بكره واتجه إلى الدرج ولكن أوقفها صوت محروس يقول له
محروس ايه ده ابو النسب لسه عايش ولا ايه طيب ازاى ده
أيوب عايش ورجعت علشان انتقم منكم كلكم
تعالت ضحكاته وقال
محروس ايه كلام افلام الاكشن ده يا عم فكك ده كلام افلام وروايات تعالى تعالى معايا حتة مزه إنما ايه ڼار هتعيشك احلى ليله بس اهم حاجه معاك فلوس علشان كله بحسابه
نظر له پغضب وبصق على الأرض وقال
أيوب زباله ووس وهتفضل طول عمرك كده يا واطى وتركه وغادر المكان
محروس عنك انت اللى خسران وقال
ولا تزعلى يا مزه انا هعيشك ليله ولا الف ليله وليله وفتح الباب ودلفوا إلى الداخل واغلق الباب خلفهم....
بالفيلا الخاصه بعائلة مروان
جلست قمر تنظر للفراغ والدموع تنهمر من عينيها وتحرك ظهرها إلى الأمام وإلى الخلف وهى تتذكر ما حدث معها قبل أن تعود إلى الفيلا
فلاش باااااك
خرجت قمر من الغرفه المظلمه بعد ما ارتدت ملابسها لكنها تفاجئت بوجودها داخل سكن أيوب القديم نظرت بالمكان بدموع واتجهت إلى الباب وخرجت منه نظرت إلى باب الشقه الخاصه بعائلتها منذ زمن طويل اقتربت من الباب بدموع وطرقت على الباب عدة طرقات وبعد عدة ثوانى سمعت صوت محروس من الداخل واول ما ظهر محروس من خلف الباب ارتمت داخل أحضانه وظلت تبكى وقالت بدموع
قمر محروس اخويا ابوس ايديك انقذنى من مروان بترجاك يا محروس احنا ملناش غيرك انت اخونا ولازم تبقى سند لينا
أبعدها عن حضنه ونظر لها بعدم اهتمام وقال
محروس قمر انتى ايه اللى جابك هربانه من جوزك ولا ايه
أجابته بدموع وكسره وقالت
قمر مروان بيضربنى يا محروس انا مش قادره استحمل اعيش معاه ثانيه واحده ارجوك خلينى هنا اعيش معاك وطلقنى منه
حدق بها پصدمه وقال
محروس ا ا ايه تطلقى وتعيشى هنا لا مينفعش طبعا م م معندناش بنات تطلق ارجعى بيت جوزك بلاش دلع ما كل الستات بټضرب من جوزها عادى يلا اسمعى الكلام وامشى
تكلمت من بين دموعها وقالت بترجى
قمر لالالا ابوس ايدك بلاش ترجعنى ليه تانى بترجاك يا محروس وحاولة ان تدخل إلى داخل الشقه
وقف امامها حتى يمنعها من الدخول وقال
محروس قولتلك مينفعش الدخول امشى يلا روحى لجوزك بدل ما اخدك عنده بنفسى ومش هيحصل كويس معاكى منى قصاده
وفى ذلك الوقت سمعت صوت انوثى يأتى من الداخل
أجابها بحب وقال
محروس جايلك يا روحى ونظر إلى قمر وقال بأمر
زى ما قولتلك امشى يلا واغلق الباب امامها وتركها
نظرت إلى الباب بدموع وتحركت بحزن شديد نزلت إلى الأسفل أوقفت سيارة اجره وعادت مره أخرى فيلا مروان
باااااااك
تفاجئت بمروان يقف أمامها نظرت الاتجاه الأخرى وظلت تبكى وتتحرك بظهرها إلى الأمام وإلى الخلف
أقترب منها وامسك شعرها وقال پغضب
مروان بتفكرى فيه صح لسه عايشه على امل انك تكونى معاه بتحلمى انا همحيه من على وش الأرض هقتله يا قمر هقتله انطقى انتى كنتى معاه صح
ظلت تبكى دون أن تجيب عليه
ضغط بقوه أكثر على شعرها وهدر بها پغضب وقال
مروان ردى عليا كنتى معاه
أغلقت عينيها وظلت تبكى
نظر لها پغضب وقال
مروان انا هعرف اخليكى تتكلمى وتردى عليا
ظلت صامته ولم تتحرك
أقترب منها و.
أبتعد عنها ونظر لها بأستغراب وقال
مروان تعرفى أن اول مره من غير ما تعافرى معايا
ظلت صامته كالعاده ولم تجيب عليه والدموع تسيل على وجينتها
تركها ودلف المرحاض
جلست على الفراش وضمت ساقيها بالقرب من صدرها وظلت تنظر إلى الفراغ وتنهمر دموعها على وجينتها ونظرت إلى السکين المتواجد على الطاوله بجوار اناء الفاكهه وتحركت ببطئ اتجاهه و......
37
البارت السابع والثلاثون
ضغط بقوه على يدها وهدر بها پغضب وقال
مروان انتى اتجننتى كنتى هتموتى نفسك يا غبيه
ظلت تدفعه بعيد عنها وقالت بأنهيار
قمر سيبنى اموت المۏت ارحم من العيشه معاك المۏت راحه من العڈاب اللى انا بشوفه فى الدنيا دى
ضغط بقوه على يدها وقال پغضب
مروان مش بمزاجك يا قمر حتى المۏت مش هسمحلك بى
أغلقت عينيها وقالت بدموع
قمر انا بكرهك يا مروان بكرهك وظلت تبكى بۏجع وقهره وقالت من بين شهقاتها
بسببك أيوب شايفنى خاينه بسببك انت كل حاجه حلوه راحت من ايدى حتى لما الامل اتجددت تانى ضاع بسبب كدبك قصاده
نظر لها والشرار يتطاير من عينه وامسكها من شعرها بقوه وقال
مروان انتى ايه جبله مش بتحسى انا اللى جوزك مش هو انا بحبك اكتر منه انتى بتاعتى انا مش بتاعته هو
دفعته بقوه وقالت پغضب
قمر انا بتاعته هو انت اللى اخدنى منه انت اللى دخلت حياتنا ودمرتها انت سبب كل حاجه وحشه حصلت ليا يمكن الحسنه الوحيده ليك هى نغم بنتى وياريتك قادر تحس بالنعمه اللى معاك وتتغير علشانها حتى دى فشلت فيها ومش قادر تكون اب بنته تحبه ويحبها
نظر لها نظره مطوله ثم تكلم بنبرة ټهديد وقال
مروان انا مليش لا عزيز ولا غالى ولو فضلتى على الحال ده كتير يا قمر هتخسرى كتير اوى وأولهم بنتك ده اخر تحذير ليكى وانتى حره بقى ونظر إلى الملقى على الأرض واتجه إليها ومال بجسده التقطها بيده واتجه إلى قمر وقال بهمس بجوار اذنها
فكرى فى كلامى كويس علشان مبقولش كلامى مرتين وامسحى الډم اللى نازل من ايديك ده وتركها ودلف المرحاض مره أخرى
نظرت إلى الباب نظره مطوله وجلست على الأرض وظلت تبكى...
...............................................................
عند بتول
وصل وليد بالسياره الخاصه به وهبط منها سريعا وجد بتول تجلس على إحدى الأرصفة وتضع عدى على ساقيها أتجه إليها ومال بجسده وربت على كتفها وقال بتساؤل
وليد بتول مالك حصل حاجه حد اتعرضلك لو اللى اسمه ريان ده زعلك قوليلى
حركت رأسها بالنفي وقالت بدموع
بتول محدش زعلنى يا وليد انا اللى زعلت نفسى لما جيت عليك وظلمتك معايا انا اللى زعلانه من نفسى علشان شربتك من نفس الكاس اللى شربت منه زمان انا اسفه يا وليد علشان كنت انانيه معاك طول السنين دى
نظر لها بأستغراب وقال
وليد ايه سبب الكلام ده دلوقتى يا بتول انا عمرى ما زعلت منك ولا هزعل منك انا بحبك وهفضل احبك العمر كله
نظرت له نظره مطوله ثم قالت بدموع
بتول انا موافقه على طلبك يا وليد موافقه أننا نتجوز
أغلق عينه بحزن وتنهد بضيق وقال
وليد مش وقته الكلام ده يا بتول قومى يلا اوصلك
نهضت سريعا وقالت بتساؤل
بتول هو ايه اللى مش وقته يا وليد مش انت بتقول انك بتحبنى وسبع سنين وانت بتطلب منى أننا نتجوز وانا اللى كنت برفض انا بقولك اهو موافقه أننا نتجوز
أجابها بنبره مخټنقه وقال
وليد مش هينفع يا بتول لأن قرارك ده ناتج عن ڠضب جواكى من ريان عايزه تردى القلم اللى اخديه منه زمان وواضح أن اسبابه اللى قالها ليكى مكانتش مقنعه بما فيه الكفايه وده سبب انفجار بركان جواكى عايزه تنتقمى منه بيا