رواية قمر من 36-40
حاليا فى غرفة الافاقه وربع ساعه بالكتير هتتنقل اوضتها ممكن البيبى علشان نجهزه لمامته
نظر إلى الجنين نظره مطوله ثم تنهد بحب واعطاها الطفل وقال
وليد اتفضلى اهو بس خلى بالك عليه كويس اوى
أجابته بأبتسامه وقالت
الممرضه حاضر وتركته ودلفت إلى الداخل
تنهد بأرتياح وشعر بسعاده عندما حمل المولود الصغير وبعد عدة دقائق تم إبلاغه أن بتول متواجده بغرفتها ركض سريعا إلى هناك وجدها نائمه على السرير أخذ بيده المقعد الخشبى ووضعه بجوار السرير وامسك يدها وقال بحب
نظرت له بوهن وتكلمت بنبره متعبه وقالت
بتول طمنى ابنى عامل ايه كويس ولا فيه حاجه
أقترب منها وقال بحب
وليد كويس وزى الفل وكله شبهك
ابتسمت له وقالت بدموع
بتول عايزه اشوفه هاته ارجوك
ربت على يدها وقال
وليد شويه وهيجبوه ليكى أهدى بس
نظرت له وقالت بتساؤل
أجابها بحزن وقال
وليد لا لسه بس برضه لو عرفت مش هتعرف تيجى ليكى ما انتى عارفه مروان مانعها تخرج وهى حامل بس متقلقيش انا هبلغها
ابعدت يدها من يده وظلت تبكى
تنهد بضيق وقال بتساؤل
وليد بتعيطى ليه دلوقتى بس ما قولتلك هبلغها وهعمل بكل طريقه واجبها ليكى بس بلاش عياط
أجابته من بين شهقاتها وقالت
نظر لها نظره مطوله ثم قال بحزن
وليد متقلقيش يا بتول انا هحاول اوصل ليه واحلها
أجابته بتهكم وقالت
بتول توصل ليه ازاى بس ما انت حاولت قبل كده ومعرفتش انا اتكتب على ابنى يعيش من غير اب وظلت تبكى
وليد بنى ادم غبى وحمار اللى يخلى العيون دى ټعيط وحياة حبك اللى فى قلبى لاحلها اطمنى ابنك هيكون ليه اب وهيتربى احسن تربيه وفى ذلك الوقت جاءت الممرضه ومعها الطفل وأعطته لبتول وقالت
حمدالله على السلامه يا مدام بتول ابنك اهو ياريت ترضعيه لانه جعان جدا وخرجت وتركتهم
أخذته منها بيد مرتعشه والدموع تملأ عينيها من السعاده واحتضنته بحب وقالت
عارف انا اكتر وقت محتاجه فيه ماما هو دلوقتى انا حاسه ان وحيده ومليش ضهر اتسند عليه ياريت لما حاولت اموت نفسى مكانش حد لحقنى ياريت كنت مۏت وارتحت من العڈاب ده ياريت
طمنينى يا مدام بتول ايه الاخبار
نظرت له پألم وقالت
بتول تعبانه اوى يا دكتور
أبتسم لها وقال بنبرة مطمئنه
الطبيب ده طبيعى يا مدام متقلقيش المسكن هيعمل معاكى مفعول دلوقتى ولازم تقومى تتمشى
نظرت له پصدمه وقالت
بتول اتمشى !!! بقولك تعبانه ومش قادره اتحرك يا دكتور
أجابها بأصرار وقال
الطبيب لازم تتمشى واحده واحده كده وزوج حضرتك يساعدك تتمشى ونظر إلى وليد وقال
حضرتك ياريت تتفضل فى الحسابات تدفع باقى المصاريف علشان تستلم الايصال وتستلم الطفل وتروح تسجله فى الصحه
حدق به پصدمه وقال
وليد اسجله !!!!
اجابه بأستغراب وقال
الطبيب اه تسجله مش حضرتك والده
اجابه بتلعثم وقال
وليد ها ا ا اه يا دكتور والده تمام هروح ادفع الفلوس دلوقتى حالا
أبتسم له وقال
طبيب تمام وحمدالله على سلامة المدام عن اذنكم وخرج وتركهم
نظرت
له بدموع وقالت بتساؤل
بتول هنعمل ايه دلوقتى لازم ابوه هو اللى يسجله اعمل ايه قولى وظلت تبكى وفى ذلك الوقت بكى الطفل نظرت له بعدم فهم وقالت
بټعيط ليه دلوقتى مالك انا مش فاهمه طيب أسكته ازاى مش عارفه
أغلق عينه وتنهد بحزن وقال
وليد جعان يا بتول الممرضه قالت إنه جعان انا هخرج بره وانتى رضعيه وخرج وتركها
نظرت له بعدم فهم وحاولة إرضاعه ولكن صعب عليها الأمر ازدات دموعها وقالت من بين شهقاتها
بتول محتاجكى اوى يا امى اوى وظلت تبكى وتحاول إرضاع الطفل
ودلف وليد وبدأ يساعدها تتحرك بالمكان ومع كل ألم تتألمه بتول يتألم وليد أكثر منها ويمسك بيدها بقوه حتى يعطيها بعض القوه والإصرار لتكمل السير
وانتهى اليوم وجاء الصبح استيقظت بتول من نومها نظرت بجوارها لم تجد ابنها نهضت سريعا مما جعلها تتألم بقوه ولكنها أصرت على التحرك واتجهت إلى الباب وهى ممكسه أسفل بطنها وخرجت تبحث عن وليد ربما يكون الطفل معه لكنها لم تجده وجدت الممرضه اتجهت إليها وقالت بتساؤل
بتول لو سمحتى ابنى فين
اجابتها بأبتسامه مطمئنه وقالت
الممرضه أهدى يا مدام بتول متقلقيش ابنك مع والده بيسجله فى الصحه
نظرت لها بأستغراب وقالت
بتول والده!!!!
اجابتها بالتأكيد وقالت
الممرضه ايوه مع والده استاذ وليد وفى ذلك الوقت جاء وليد ومعه الطفل بأبتسامه سعيده واقترب إليهم وقال
وليد بتول !!! بتعملى ايه هنا
نظرت له پغضب وقالت
بتول انت اللى كنت واخد ابنى فين
نظر إلى الممرضه ثم نظر إلى بتول وقال
وليد تعالى معايا جوه وامسك يدها واتجهوا إلى الداخل
جلست على السرير پألم شديد وأخذت منه الطفل وقالت پغضب
بتول كنت بأبنى فين يا وليد
تنهد بضيق وقال
وليد ممكن تهدى طيب علشان نعرف نتكلم
أجابته بضيق وقالت
بتول اتزفت اهو هاديه رد عليا روحت فين بأبنى
جلس بجوارها وقال بنبرة هادئه
وليد روحت بي عند الفيلا بتاعة ابوه علشان أبلغه أن ليه ابن ولازم يروح يسجله بنفسه بس عرفت أنه مسافر من تمن شهور بس معرفش مسافر فين ولازم الاب هو اللى يسجل ابنه ومكانش قصادى حاجه غير أن اروح اسجله بأسمى يا بتول انا وعدك أن هحلها وهو ده الحل اللى وصلت ليه
جحظت عينيها پصدمه وقالت بعدم تصديق
بتول كتبته بأسمك انت ازاى تعمل كده مستحيل طيب اقوله الحقيقه ازاى لما يكبر امك و ابوك واخوك لما يعرفوا انك سميت طفل ملكش بى اى علاقه على اسم العيله مش هيسكتوا انت اكيد اټجننت يا وليد لو سمحت اتصرف وصلح اللى انت عملته ده
امسك يدها حتى تهدأ وقال بنبرة هادئه
وليد بتول أهدى يا بتول مكانش قدامى حل غير كده وبعدين محدش ليه عندى حاجه انا حر اعمل اللى انا عايزه ومتقلقيش انا مش هضغط عليكى واغصبك تتجوزينى هسيبك براحتك خالص لحد ما انتى توافقى عليا بكامل إرادتك وهفضل جنبك ادعمك وادعم عدى بحبى وحنانى
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
بتول عدي !!!
أبتسم لها بحب وقال
وليد عدى ابننا انا اسف أن سميته عدى منى لنفسى بس انا كان نفسى أسمى عدى لما ربنا يكرمنى والحمدلله ربنا كرمنى خلاص بأحلى واجمل عدى
نظرت له نظره مطوله وقالت بدموع
بتول انت ليه بتعمل معايا كده
أجابها بحب وقال
وليد علشان بحبك ومستعد اعمل اى حاجه بس اشوفك سعيده بتول انا تمن شهور بحاول ادارى مشاعرى عنك كل يوم حبك بيكبر فى قلبى انا مبقتش عارف اركز فى شغلى من كتر ما انا بفكر فيكى وهيفضل يكبر فى قلبى لاخر يوم فى عمرى وهعطى عدى كل
الحب والاهتمام اللى هيحتاجهم هكون ليه الأب اللى يفتخر بى اوعدك مش هخليكى تندمى لو وافقتى أننا نتجوز ونبقى عيله واحده
نظرت له بحزن وقالت
بتول انا اسفه يا وليد جواز تانى مستحيل انا اخد قرار أن هعيش لابنى وبس وبشكرك علشان حطيت ابنى على اسمك بس ابنى يكبر شويه هفهمه كل حاجه وهعرفه أن انت مش ابوه الحقيقى وده اللى مفروض يحصل علشان ميبقاش عايش مخدوع أنه من عيلة الديب
نظر لها نظره مطوله وقال
وليد اللى يريحك يا بتول وهفضل جنبكم مهما حصل انا هشترى ليكم شقه تعيشوا فيها انتى وعدى وكل اجازه هاجى اطمن عليكم
أجابته بالنفى وقالت
بتول لا شكرا انا لما اخرج من هنا هدور على شغل وأشوف شقه إيجار واعيش فيها انا وابنى
أجابها پغضب وقال
وليد بتول بلاش دماغك الناشفه دى انا هشترى ليكم شقه ومش عايز اعتراض .....
باااااك
انتبه لصوت طرق على باب غرفته زفر بضيق ونهض من على فراشه واتجه إلى الباب وفتحه وقال
وليد نعم
أجابته الشغاله وقالت
نبيل باشا عايز حضرتك تحت
زفر بضيق وقال
وليد ماشى روحى وانا نازل دلوقتى واغلق الباب واتجه إلى المرحاض ..
عند بتول وريان
تحركت بتول ببطئ شديد وبحثت بعينيها بالمكان حتى رأت ريان تسارعت أنفاسها وابتلعت ريقها بتوتر واتجهت إليه بخطوات مهتزه ووقفت أمامه وقالت بصوت مرتعش
بتول م م مساء الخير
رفع رأسه إلى الأعلى سريعا عندما سمع صوتها ونهض من على مقعده وابتسم لها بحب وقال
ريان مساء النور عامله ايه يا بتول
نظرت له بتوتر وقالت بنبرة مخټنقه
بتول احم ا ا الحمدلله
أقترب منها حتى يحمل منها عدى ابتعدت عنه وامسكت عدى بقوه
نظر لها بأستغراب وقال
عدى مټخافيش على ابنك يا بتول انا هخده منك علشان تعرفى تقعدى
ردت عليه بضيق وقالت
بتول لا شكرا سيب ابنى معايا انا هعرف اقعد بى وجلست على المقعد الخاص بها وأخذته بحضنها وقالت
افندم حضرتك طلبت انك تقابلنى ليه
جلس امامها ونظر لها نظره مطوله وقال
ريان هتصدقينى لو قولتلك مش عارف بس حبيت اشوفك واحشتينى اوى واحشنى الكلام معاكى يا بتول واحشتنى عيونك وكل حاجه فيكى
أغلقت عينيها بحزن شديد وتكلمت بنبره مخټنقه وقالت
بتول لسه فاكر تقولى واحشتينى بعد السنين دى كلها يا ريان كنت فين انت لما كنت محتاجك فكرت تسأل عليا لو مره واحده من بعد ما طلقتنى بعد اسبوع واحد من الجواز
نظر لها بدموع وقال بضيق
ريان انا عارف انك زعلانه منى وان انا مش من حقى اقولك الكلام ده دلوقتى لانك ست متجوزه وبقيتى ام بس صدقينى انا مريت بحاجات كتير اوى فى بعدك كان كل يوم يعدى عليا وانتى مش معايا كنت بمۏت فيه انا عرفت الحقيقه عرفت أن امى واسيل كانوا عاملين علينا تمثيليه علشان اطلقك وان امى مكانتش تعبانه ولا حاجه عرفت بس كان متأخر اوى مقدرتش استحمل صډمتى فى امى بعد عن كل حاجه وسافرت بعيد كنت محتاج وقت اعيد حساباتى فيها بس فى الوقت ده اسيل طلعت حامل وكان صعب أطلقها لأن حالتها كانت صعبه وأبوها صمم أن أمضى شيك على نفسى كبير جدا علشان يضمن أن مش هطلقها ويضمن مستقبل بنته معايا وبعد ما عملت كده اسيل فقدت الجنين ومن يومها واحنا عايشين مع بعض زى الاغراب لا انا قدرت انساكى واتعامل معاها طبيعى وهى حملتنى ذنب نزول الجنين وبقت مش طايقه تبص فى وشى
ردت عليه بعدم اهتمام وقالت
بتول طيب وانا مالى بحياتك الشخصيه جيبنى هنا علشان تحكيها ليا ليه
أجابها
بضيق وقال
ريان انا اتصلت بيكى مش علشان احكيلك حياتى الشخصيه