الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية قمر من 26-30

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

وازال دموعه وركض إلى الخارج صعد سيارته وتحرك بها سريعا
بالفيلا الخاصه بعائلة مروان
استيقظت قمر من نومها پخوف شديد و نظرت بجوارها وجدت مروان مازال نائمآ نظرت له بكره وتحركت حتى تنهض امسك يدها بقوه وقال بتساؤل
مروان رايحه فين
أجابته پألم قائله 
قمر داخله الحمام اااه سيب ايدى بتوجعنى
نهض سريعا وجلس بجوارها ونظر لها نظره مطوله وقال پغضب 
مروان برضه كنتى بتحلمى بى
دفعته بقوه بعيدا عنها وهدرت به پغضب وقالت 
قمر انت خلاص بقيت مريض رسمى ولا تطاق وعيشتك بقت مقرفه وقبل أن تتحرك من على السرير امسك بها بقوه ثم اعتالها ونظر لها بعينيها وقال
مروان انا فعلا بقيت مريض بس بيكى يا قمر انا بحبك ومش قادر اشوف حبه فى عينك بغير عليكى منه
دفعته من فوقها وقالت پغضب 
قمر وانا عمرى ما حبيتك ولا هحبك يا مروان ولاخر نفس فيا

هفضل اكرهك واتمنى أخلص منك النهارده قبل بكره
نهض سريعا وامسكها بقوه مش شعرها وصفعها بقوه وقال پغضب 
مروان وانا بقى هعيشك اسود ايام حياتك وهخليكى تحبينى ڠصب عنك
وضعت يدها على خدها ونظرت له بدموع وقالت
قمر ما انا عايشه اسود ايام عمرى من يوم ما بقيت على ذمتك واتكتب أسمى على اسمك ولو عملت ايه يا مروان عمرك ما هتقدر تكسب قلبى عمرك وركضت إلى المرحاض وأغلقت الباب خلفها واسندت عليه ووضعت يدها على وجهها واجهشت بالبكاء
طرق على الباب پغضب وقال 
مروان ماشى يا قمر انا هدفعك تمن اللى بتقوليه ده غالي اوى ولو خاېفه على بنتك اتقى شرى يا قمر وخرج من غرفته وتركها
فتحت الباب وخرجت من المرحاض عندما سمعت صوت باب الغرفه ينغلق جلست على السرير ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وتذكرت عندما علمت بخبر حملها من مروان
فلاش باااااك
تحركت قمر بأعياء وهى تشعر بدوار شديد وهبطت إلى الأسفل وقالت بأبتسامه حزينه
قمر صباح الخير وجلست على المقعد امام طاولة الطعام
نظرت لها بقلق وقالت بتساؤل 
بتول قمر انتى كويسه
نظرت لها بوهن شديد وقالت بنبرة ضعيفه 
قمر مش عارفه يا بتول حاسه ان دايخه اوى وراسى تقيله
تكلمت سريعا بقلق وقالت 
ساميه طيب نتصل بالدكتور يا بنتى شكلك تعبانه اوى
حركت رأسها بالنفي وقالت 
قمر لا يا ماما مافيش داعى تلاقينى بس اخد شوية برد فى معدتى ولا حاجه متقلقوش انا هبقى كويسه
نظرت لها بقلق وقالت بتساؤل 
بتول انتى حاسه ان نفسك بتغم عليكى
اومأت برأسها وقالت 
قمر ايوه يا بتول مش قادره
تنهدت بضيق وقالت بصوت منخفض 
بتول ربنا يستر وميطلعش اللى فى دماغى صح ووضعت يدها على بطنها وقالت 
دول اكتر حد بيتظلموا وبيتحملوا اخطاء الأهالى
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل 
ساميه بتقولى حاجه يا بنتى
أبتسمت لها بتوتر وقالت 
بتول ها ل ل لا يا طنط سلامتك
نظرت قمر إلى الطعام بتذمر وأغلقت عيناها پألم ونهضت سريعا وركضت إلى المرحاض
نظرت لها بدموع وقالت بحزن شديد 
بتول للاسف اللى فى دماغى طلع صح وقمر فعلا حامل ونهضت سريعا وركضت خلفها
نظرت إلى نبيل وقالت بقلق 
ساميه لا البنت شكلها تعبانه اوى يا نبيل اتصل بالدكتور بسرعه ونهضت سريعا وركضت خلفهم
أمسكت بها بشده وقالت بدموع 
بتول انتى اخر مره جات فيها البريود كانت امته يا قمر
نظرت لها بأعياء شديد وقالت 
قمر مش فاكره يا بتول بتسألى ليه واقتربت مره أخرى من الحوض وتقيأت
اجابتها بنبره مخټنقه وقالت 
بتول لأن الأعراض اللى عندك دى معناها انك حامل يا قمر
جحظت عيناها پصدمه وقالت بعدم تصديق 
قمر ح ح حامل !!!! مستحيل ده يحصل يا بتول مستحيل انا عايزه ابعد عن مروان مش عايزه حاجه تربطنى بى
وفى ذلك الوقت جاءت والدة مروان وامسكت بها وقالت بنبرة حنونه 
ساميه سلامتك يا بنتى الف سلامه نبيل بيتصل بالدكتور وزمانه جاى هو مش بعيد من هنا تعالى معايا اوضك فوق وصعدوا إلى الأعلى ونظرت إليهم بقلق شديد وبعد عدة دقائق وصل الطبيب وبدأ يفحص قمر تحت ترقب بتول وساميه الشديد وبعد وقت نهض وابتسم لهم قائلا
مبروك المدام الحامل
نظرت لهم بسعاده وقالت بعدم تصديق 
ساميه حامل !!!! بجد يا دكتور مرات ابنى حامل يعنى اخيرا هبقى جده واقتربت من قمر واحتضانتها بسعاده وقالت 
مبروك يا بنتى انا حاسه ان طايره من الفرحه هروح ابلغ نبيل واتصل بمروان وأبلغه اتفضل يا دكتور وخرجوا من الغرفه واتبقى بتول وقمر
نظرت لها بدموع وقالت 
قمر انا مستحيل اجيب منه عيال انا لازم انزله يا بتول ده مچنون مينفعش يكون اب لاولادى وارتمت

داخل احضان بتول وقالت من بين شهقاتها 
احنا ليه بيحصل فينا كل ده يا بتول ليه انكتب علينا نجيب اطفال من رجاله غلط ليه بنتعذب كل الټعذيب ده انا تعبت والله العظيم تعبت
ربت على ظهرها بحنو وقالت بدموع 
بتول ده امر ربنا يا قمر احنا مش فى ايدينا حاجه غير أننا نرضى بقضاء الله وقدره واكيد أن شاءالله ربنا هيعوضنا عن اللى احنا بنشوفه ده خير قولى يارب احنا ملناش غيره
اجهشت أكثر بالبكاء قائله من بينا دموعها
قمر انا مكنتش عايزه اب لاولادى غير أيوب اااااه يارب ليه اخده هو وسيبتنى انا فى العڈاب ده ياريت كنت انا مكانه ياريت
احتضانتها اكثر وقالت بدموع 
بتول متقوليش كده ارجوكى يا قمر خليكى اقوى من كده اقوى علشان خاطرى وعلشان خاطر اللى جاى الدنيا ومحتاجنا جنبه احنا ملناش غير بعض فى الدنيا دى لو حصلك حاجه مش هقدر اعيش من غيرك فى الدنيا دى انا خلاص مبقتش حمل فقد حبايب تانى يا قمر وظلوا الاثنان يبكون بۏجع وكسره
وفى ذلك الوقت دلف مروان بسعاده وركض إليها واحتضانها بفرحه عارمه وقال 
مروان مبروك يا قمر انا مصدقتش نفسى لما ماما بلغتنى أنا حاسس نفسى بحلم
دفعته بعيدا عنها ونظرت له پغضب وقالت 
قمر ابعد عنى متلمسنيش فاهم انا بكرهك ومستحيل اخلى حاجه تربطنى بيك اللى فى بطنى ده هنزله يا مروان انا مش بطيق ابص فى وشك يبقى هستحمل ازاى يبقى جوايا حته منك
نظر إلى بتول پغضب وقال 
مروان اطلعى بره
هدرت به پغضب وقالت 
بتول اقسم بالله انت مچنون ما طبيعى ونظرت إلى قمر وقالت 
قومى معايا يا قمر تعالى اوضى
أمسكها من ذراعها بقوه وصر على أسنانه پغضب وقال 
مروان بقولك اطلعى بره وملكيش دعوه بأختك واتجه إلى الباب وهو ممسك بها وفتحه وقام بدفعها إلى الخارج واغلق الباب من الداخل
نظرت له پخوف وتراجعت إلى الوراء وقالت بتلعثم 
قمر ا ا انت هتعمل ايه اوعى تقرب منى هصرخ ألم عليك كل اللى فى الفيلا
أقترب منها حتى ألتصق بها واقترب من اذنها وقال بهمس 
مروان مش هعملك حاجه بس انا هعرف اخليكى تحتفظى باللى فى بطنك ده ازاى وده هيبقى عقاپ ليكى مدى الحياه وحملها بين ذراعيه ووضعها على السرير
هتفضلى كده تسع شهور لحد ما تولدى علشان متقدريش تعملى اى حاجه تنزليه وعلاجك واكلك انا اللى ههتهم بيهم وورينى بقى هتقدرى تنزلى ازاى
حركت رأسها بالنفي وحاولت تبعد عنه لكنها فشلت انهمرت الدموع من عينيها پذعر
أبتعد عنها ونظر لها نظره مطوله وابتسم لها بأنتصار وهو يرها مقيده ولا تستطيع التحرك وتكلم بشړ قائلا 
مروان حاولى تتقبلى حياتك بالشكل ده لان الموضوع مطول يا روحى وأطلق الصفافير من بين شفتيه وتحرك بأتجاه الباب وخرج منه ونظر لها نظره اخيره واغلق الباب بالمفتاح ووضعه بجيب البنطال الخاص به
دفعته بقوه وقالت پغضب شديد
بتول افتح الباب افتح الباب بقولك اقسم بالله لو ما فتحت الباب دلوقتى حالا هوديك فى ستين داهيه افتح الباب بقولك
أمسكها من ذراعها بقوه وقال بتحذير 
مروان اقسم بالله لو سمعت حسك ده على عليا تانى لاعرفك مين هو مروان الديب واندمك على اللى بتعمليه ده أشد ندم
لكزته بقوه بقبضة يدها بصدره وهدرت به پغضب وقالت 
بتول انت مفكرنى هخاف من واحد مريض زيك لا فوق يا مروان انا هعرف احمى اختى منك وهتشوف
جاءت على صوتهم سريعا وقالت بقلق 
ساميه فيه ايه
يا ولاد صوتكم عالى كده ليه كويس أن نبيل خرج دلوقتى كان مش هيحصل كويس لو سمع صوتكم كده
نظرت لها بضيق وقالت پغضب 
بتول لو سمحتى يا طنط خلى ابنك يفتح باب الاوضه عايزه ادخل اطمن على اختى
حرك رأسه بعدم اهتمام وقال 
مروان مش فاتح وأعلى ما فى خيلك اركبيه ونظر إلى والدته وقال بأمر 
محدش يفتح باب الاوضه طول ما انا مش موجود فاهمين
نظرت له بقلق وقالت 
ساميه طيب افرض مراتك تعبت ولا حاجه مين هياخد باله منها بس
أجابها پغضب وقال 
مروان انا عارف بعمل ايه كويس اوى محدش يدخل الاوضه عندها فاهمين وتركهم وغادر المكان
نظرت له پغضب وقالت 
بتول شايفه عمايل ابنك يا طنط لو سمحتى عايزه ادخل لاختى دلوقتى حالا
تنهدت بضيق وقالت بنبرة هادئه 
ساميه أهدى يا حبيبتى هى مراته برضه وهو عارف بيعمل ايه كويس اوى و متقلقيش مش هيأذيها ولا يعمل حاجه تأذيها وعموما لما يهدى شويه انا هبقى أكلمه روحى ريحى شويه فى اوضك علشان اللى فى بطنك يا حبيبتى وتركتها ونزلت إلى الأسفل
طرقت على الباب بدموع وقالت 
بتول متقلقيش يا قمر انا جنبك ومش هسمح لحد ېأذيكى انا هتصل بوليد وهخليه يجى يتصرف معاه هو اللى بيقدر عليه والتانى بيسمع كلامه
تكلمت من بين شهقاتها وقالت 
قمر انا خاېفه اوى يا بتول البنى ادم ده مچنون وممكن يعمل اى حاجه علشان يمشى اللى فى دماغه
ردت عليها سريعا وقالت 
بتول مټخافيش يا قمر انا هتصرف نامى دلوقتى وارتاحى وان شاءالله كل حاجه هتتحل وتركتها وذهبت على اوضتها
بااااااك
فاقت قمر على صوت طرق على باب الغرفه ازالت عبراتها سريعا من على وجينتها ونهضت من على السرير وقامت بفتح الباب وأبتسمت بحزن قائله
قمر صباح الخير يا روح قلب مامى
أمسكت يدها بسعاده وقالت 
نغم تعالى يا مامى بسرعه عمو وليد جه تحت
نظرت لها بسعاده وقالت 
قمر بجد عمك وليد جه
اجابتها سريعا وقالت 
نغم ايوه يا مامى جه وقالى اطلع اناديكى
ملست على شعرها بحنو وقالت 
قمر طيب يا حبيبتى روحى وانا هغير هدومى وانزل وراكى على طول
قفزت بسعاده وقالت 
نغم هييييه عمو وليد جه عمو وليد جه وركضت إلى الأسفل
أبتسمت بحزن وقالت 
قمر ياريت كان ابوكى حنين عليكى كده ربع حنيت عمك وليد عليكى وأغلقت الباب ودلفت المرحاض 
عند ريان
وصل ريان أسفل العقار القديمه وهبط من السياره ونظر إلى البيت بحزن شديد وتذكر ذكرياته مع بتول نزلت دمعه منه سريعا ازالها بأنامله واتجه إلى الأعلى وصعد بالطابق المتواجد بها شقة عائلة قمر سابقا ونظر إلى الباب بتوتر وتسارعت دقات قلبه بشده وأقترب ببطئ شديد وضغط على زر الجرس وتعالت أنفاسه عندما وجد أحد يقترب من الباب حتى يفتحه أغلق عينيه پخوف شديد ولكنه تفاجئ بصوت احد
يقول له 
انت!!!!!!

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات