رواية الكاتبة ابنة وزير
وسابت كارما لوحدها وركبت تاكسى وراحت على العنوان اللى مصطفى بعتهولها
بعد فترة طلع الدكتور من اوضه العمليات فاتحركت كارما وبصتله بلهفه وسألته طمنى يادكتور
رد الدكتور الړصاصه كانت جمب القلب بحاجات بسيطه بس قدرنا نطلعها وانكتبله عمر جديد
ابتسمت بارتياح وكأنه شال حمل تقيل من على قلبها وفضلت تضحك بهستيريه من فرحتها برجوعه للحياه
سألته قصدك يوسف صح
هز رأسه بنعم واتحرك من قدامها بهدوء فافتكرت مليكه وحست أن لازم تردلها الجميله اللى مليكه عملتها معاها فادخلت لاوضه يوسف وبصت عليه من بعيد لقيته بيبدأ يفتح عينه من البينج فاقربت منه فابصلها بضعف فابتسمت وقالت بمشاكسه اكيد كنت عايز تشوف حد تانى غيرى يمكن كنت فوقت بسرعه
بصله وهو رأسه بتعب فاتكلمت بهدوء أن شاء الله اللى عمل فيك كدة هياخد جزاته وكلها ايام وتكون بخير
اتكلم يوسف بضعف وتعب اااا م مليكة مليكه ف فين
ابتسمت وقالت بهدوء مليكه كانت جمبك طول الوقت وفضلت تدعيلك من قلبها
سألها بضعف هى هى قالتلك ق قلتلك انها بتحبنى
ردت مش شرط تقول بس باين فى عنيها وخۏفها عليك اكبر دليل انها بتحبك فاان شاء الله لما تقوم بالسلامه حافظ عليها وحاول تشوف لغلطها عزر وخلى قلبك حنين عشان هى تستاهل كل خير بجد
رأسه بنعم وجواه سعادة كبيرة لأنه اخيرا عرف بحبها اتجاهه ومازالت الإبتسامة الخفيفه على وشه
وصل الوزير على القسم بعد ماعرف بحبس بنته من اسراء وفهم القصه كلها فاستدعى الظابط مليكه وبعد لحظات جت وشافت والدها قدامها فافرحت بشوفته ولكن فرحتها مكملتش لما افتكرت انها بينت فشلها للمرة التانيه فاقربت منه پخوف وطلع الظابط من الاوضه وهو بيقول هسببكم مع بعض شويه
قربت كأنها بتقدم خطوة وترجع خطوة وجواها خيبه امل وزعل على شكلها قدام والدها وبعدين بصتله وقالت بضيق بابا انا عارفه انك هتقول عنى فاشله وان دى المرة التانيه اللى تجبنى فيها من القسم وان
قاطعها لما قال بابتسامه انا فخور بيكى يامليكه
لمعت عيونها بتفاجئ وفضلت بصاله فأكمل كلامه وقال اخت جوزك قالتلى على كل حاجه ومكنتش اتوقع الحركه دى منك انتى ضحيتى بنفسك عشان سعاده غيرك ودة لوحده إنجاز المرادى جاى وانا رافع راسى بيكى واخيرا بدأتى تتغيرى وتعرفى أن فى حاجات تانيه فى الدنيا اهم من انك تهزرى وتتبسطى وتخرجى وتهتمى بنفسك دلوقتى بتهتمى بغيرك لا وكمان بضحى وبتهتمى بمستقبلك وان مشروعك نجح بمجهودك مع انى مكنتش معاكى انتى عملتى كل دة لوحدك
رد والدها بفخر أيوة نجح يامليكه واختاره رسمتك من غير مااقولهم أن ده مشروعك أو اتوسطلك فى حاجه اللجنه شافت مجهودك واختارتك من بين كل زمايلك
ضحكت مليكه بفرحه وجرت على والدها وحضنته بقوة وهى بتقول بسعادة مش مصدقه نفسى والله مش قادرة اصدق انى نجحت
طبطب عليها بحب وقالها عرفتى ترفعى راسى من جديد يابنت الوزير
وبعد لحظات دخل الظابط وقدم العمدة التقرير الجنائى اللى يثبت فيه أن مليكه ملهاش دخل بمۏته دلال
واخد بنته وطلعو من القسم والسعادة على وشهم
وصلت اسراء عند مصطفى وقبل ماتخبط افتكرت موقف زمان مع حازم لما جتله البيت لما كدب عليها وقال إن مامته تعبانه فاشكت اسراء للحظه فى مصطفى وحست أن دى ممكن تكون كدبه فالفت ضهرها ولسه هترجع سمعت صوت فتح الباب ومصطفى بيقولها رايحه فين ياسراء ادخلى !
بصتله ببربشه وقلق ولكن لفت نظرها جزمه ببابها على عتبه الباب وهنا اتأكدت من وجود بباها فادخلت بسرعه وشافت العمدة قاعد بهمدان وبيبص فى الاشيئ فاقربت منه وقعدت جمبه وبصتله بقلق وقالت بابا انت كويس
هز العمدة راسه لا ومازال باصص فى الاشيئ فأمسكت أيده وقالت بحزن متقلقش ياحبيبى كل حاجه هتبقى كويسه انا خبيت المسډس ومحدش هيتهمك بحاجه
وقتها بصلها مصطفى بتفاجئ فابصتله اسراء وانتبهت لكلامها وبعدين اتحركت وطلعت بره الاوضه فاطلع مصطفى وراها ولقاها بتسأله ايه اللى حصل يامصطفى وبابا جه هنا ازاى
اتكلم بهدوء رغم لغبطه افكارة وقالها اللى حصل فاټفزعت ازاى بمجرد فكرة أن والدها كان هينتحر ونزلت دموعها پخوف فاتكلم مصطفى هو كويس مټخافيش بس فهمينى ايه اللى حصل يمكن اقدر اساعد
بصتله وحست للحظه بالأمان فاتكلمت انا هختصرلك الموضوع
قاطعها وقال بحب معاكى انتى بالذات بحب اعرف التفاصيل
خطڤ قلبها بجملته فابدأت تحكيله بهدوء وهو اټصدم من كلامها وقال بجديه اللى بباكى مر بيه يهد جبل وكمان اخوكى تعب فى حياته واتعامل غلط بس ندمان ومكنش يستاهل
ردت اسراء بدموع حياه خالد فى خطړ اصلا جيت وانا سيباه فى المستشفى بين الحياه والمۏت
رد بهدوء أن شاء الله هيقوم بالسلامه
فضلو يتكلمو ويفكرو فى حل للمشكله والعمدة قاعد وسامعهم وقلبه بينذف من حزنه
عدت على الأحداث دى كذا يوم ولسه الحيرة والحزم والقلق جواهم
بدأ يوسف يفوق ويتحسن وخرج من المستشفى
وكانت مليكه معاه فى كل خطوة
وفى يوم كان بيجهز عشان يزور اخوه ودخلت مليكه ووقفت قدامه ولقيته بيلبس القميص بصعوبه فاقربت منه وقالت بخجل اساعدك
بصلها بمشاكسه وقال ياريت
قربت منه اكتر ومسكت القميص بتوتر وبدأت تلبسه ببطئ عشان متوجعهوش ولما جت تقفل الزراير فضل يبص عليها بأعجاب ويشمل ريحتها باستمتاع وهى حست بنظراته وبقربه المحبب لقلبها وفجاه سمعته بيهمس انا بحبك
رفعت عيونها بتفاجئ وخجل وسالته انت قولت ايه
قرب من
وشها وطبع بوسه رقيقه على شفايفها وهى اتجاوبت معاه بحب وبعدين بعد عنها وبص لعيونها وقال انا بحب كل حاجه فيكى
ابتسمت بخجل وبعدين حست بتأنيب الضمير ناحيه اللى عملته معاه فاقررت تعترف وقالت بحزن بس يايوسف انا غلطت فى حقك وكنت انا السبب فى اللى انت وصلتله دلوقتى
حرك أيده على وسهل بحنيه وقال بهدوء عارف
بصتله بتفاجئ وسألته عارف ايه
رد بجديه عارف انك كنتى بتتكلمى مع البنات باسمى
بلعت ريقها پخوف وسألته و وعرفت ازاى
ابتسم وقال جالى اشعار أن صفحتى اتفتحت من حد
تانى ولما ركزت وفتحت الشات لقتنى مكلم بنات كتير وفى يوم شوفتك ماسكه تليفونى وكنتى قلقانه فاشكيت فيكى ووقتها عرفت أن شكى فى محله
سألته بتفاجئ ومواجهتنيش ليه!
رد بهدوء سبتك تعملى اللى انتى عايزاه وانا برضه عملت اللى انا عايزة
استغربت وسألته ازاى
رد بابتسامه قولت لوالدك يبعتلى رساله على الايميل بأنه عمل اللى انا وهو اتفقنا عليه وكنت عارف انك هتشوفيها ووقتها هتعرفى انك ظلمتينى لما فهمتى كلامى غلط وزى مالعبتى عليا لعبت عليكى اصلى صايع برضه بس مكنتش أتوقع أن اخرتها موتى
اتفاجئت بكلامه وقالتله بعصبية يعنى كنت بتستغفلنى يايوسف
قرب وشه منها ورد بابتسامه لا سبتك تعملى اللى يريحك ولو سمعتى هى اللى هترجعلك حقك منى فأنا مستعد اخسرها فداكى ياقمر
ذادت ضربات قلبها وهى بتبص لعيونه بحب وابتسامته اترسمت على وشها بسعادة كأن حمل واتشال من على كتفها واعترفت بذكائه ومكره ولكن محستش انها زعلت بالعكس شافت أن دى تضحيه منه عشانها فاتكلمت بهدوء اصلا مكنش ينفع اعمل كدة وكان المفروض اتصرف بعقل أو اسألك الاول ومخدش رد فعل من غير ماافهم الحقيقه فا انا اسفه
ابتسم وقرب منها اكتر وطبع بوسه على خدها وقال انا اللى اسف لان انا اللي بدأت سوء التفاهم دة من البدايه وشكيت فى سمعتك واتهمتك بشرفك وعملت حاجات غلط فى حقك وانتى متستاهليش كل دة انتى تستاهلى تتشالى على الراس بالذات انى عرفت بتضحيتك لكارما وخالد ومتتخيليش فرحت بيكى ازاى مع انى خۏفت عليكى بس انتى يعتمد عليكى ياريت تسامحينى يامليكه وخلينا ننسى اللى فات ونبدأ من جديد
نزلت دموعها من حلاوة كلامه وحبه اللى باين فى عيونه فاقالتله انت غيرتنى اوى بقيت حاسه انى مش انا بس لأول مرة احس بالرضا عن نفسى واخيرا شوفت نجاحى فى عيون بابا وشوفت الحب فى عيونك فاخلاص مش عايزة حاجه تانيه
ابتسم واخدها فى حضنه وقال وانا مش عايز غيرك
بادلته الحضن واخيرا قلبها هدأ والفرحه فى عيونها
كانت كارما قاعدة قدام خالد اللى نايم على السرير وبيبصلها بحب وبيقول بتعب كنت خاېف اصحى من المۏت ملقكيش
ابتسمت بدموع وردت مش انا قولتلك انى هفضل جمبك ومش هسيبك
نزلت دموعه وهو بيتكلم بتعب ودى اكتر حاجه مخليانى عايز اعيش
ابتسمت بدموع وردت بس اوعى تندمنى على حنينى معاك
اخد نفس عميق ورد بدموع محدش هيندم غيرى لو خسرتك
قربت منه ومسكت أيده بقوة وفضلت تبص لعيونه بدموع فاقرب أيدها من بوقه وطبع بوسه رقيقه على كف اديها وقال بحب انا هعوضك عن اى حاجه شوفتيها وعن كل الأڈى اللى حصلك سواء بسببى أو بسبب غيرى بس اوعى تسبينى
ابتسمت بحب وقالت انا اتوجعت من اللى عرفته عنك بس مقدرتش اسيبك عشان حاسه ان فى حاجه نضيفه جواك وانك بتعافر عشان تبقى كويس
قاطعها وقال بدموع والله انا ندمان ونفسى اتغير وبدأت ابعد عن الغلط بسببك فاخليكى معايا وانا عمرى ماهزعلك ومش هخليكى تندمى على القرار دة أبدا
عيطت وهى بتبصله بحب وحركت اديها على وشه بتمسح دموعه بحنيه فاغمض عينه وهو بيستمتع بحركه اديها
لحد ماسمعو خبط على الباب ودخل الظابط فابعدت كارما عن خالد بحرج وبصو للظابط اللى قال معلش يأستاذ خالد احنا مش هنتعبك بس هنسألك كام سؤال مش اكتر
هز خالد راسه بنعم فاسأله الظابط تقدر تقولنا مين اللى حاول عشان تسهل علينا القضيه وتقدر تاخد حقك
بص خالد لكارما للحظه وبعدين بص للظابط ورد بتعب معرفش
اتفاجئت كارما فارد الظابط يعنى ايه متعرفش
رد خالد بجمود مشفتش وشه وضربى بسرعه وجرى
بص الظابط لكارما وسألها وانتى يامدام تعرفى حاجه عن اللى حصل
بصت لخالد بقلق وردت لا معرفش
بصلهم الظابط بضيق ورد طيب هنحاول بطريقتنا نجيب حقك
رد خالد بس انا متناول عنه
رد الظابط بشك معنى كدة انك بتحاول تدارى على حد معين ودى مش حاجه سهله
رد خالد بتعب انا قولت اللى عندى ياحضرة الظابط وبعدين انا ظابط زى زيك وفاهم فى القانون وشغلنا ختلينا نتعرض
للحاجات دى من الأعداء فأنا مش هشغل بالى ولما اقف على رجلى هدور بنفسى عن حقى
بصله الظابط بجمود ورد شكرا ليك ياحضره الظابط واسف لو تعبتك بأسألتى
هز خالد راسه بنعم وبعد ماخرج الظابط قربت كارما لخالد وبصتله بحب وفخر والإبتسامة