الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية الكاتبة ابنة وزير

انت في الصفحة 33 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


فى الكليه واټصدمت لما شافت الرسمه متقطعه ولما قرت الكلام المكتوب اول حاجه خطرت فى بالها يوسف ولحسن حظها أن مش دى الرسمه اللى كانت ناويه تقدمها للمعيد وان من بعد الكلام اللى سمعته امبارح من يوسف قررت تلعب معاه لعبه وترسم رسمه وهميه وتشوف رد فعله ولما شافتها متقطعه توقعت أن يوسف اللى عمل كدة عشان يعطلها ويخليها تفشل فى المشروع فاهزت راسها بنعم وهى بتقول پغضب وتسرع مكنتش عايزة اظلمك ودة كان اختبار ليك يا يوسف وانت سقطت فيه مع انى كنت اتمنى تخيب توقعاتى بس للاسف انت مش هتتغير عشان كدة انا هردلك اللى انت عملته فيا مع انى كنت مقرره انى أتنازل عن حقى وعن سمعتى اللى انت شوهتها وقولت سوء تفاهم وعدى لكن دلوقتى هخليك تدوق من نفس الكاس

فى عربيه خالد
كانت كارما قاعدة جمبه وبتبص من الشباك باستمتاع وهو كان بيخطب النظر لها بين اللحظه والتانيه لحد ماسالها مبسوطه 
انتبهتله وابتسمت وهى بتقول جدااا اصل مكنتش باجى الملجأ بقالى فترة كبيرة فاوحشونى اوى بصراحه 
سألها بحب انتى متعلقه بالمجأ اوى كدة 
ردت بطفوليه اوى اوى اصل دة بيتى واخواتى هما الحاجه الوحيدة اللى فتحت عينى عليها 
ابتسم وهو بيقول بعمق بحسدك على البساطه اللى انتى فيها دى بجد 
ردت بمزاح والله بقا اللى متغاظ مننا يعمل زينا 
ضحك للطافتها ورد طب انا عاملك مفاجئه 
سألته بفضول ايه هى
طلع ورق من جيبه وعطهولها وهو بيقول خدى اقرى 
بصت فى الورقه وبعد لحظات من القرايه اكتشفت حاجه صډمتها بفرحه فابرقت وبصتله وهى بتقول بتفاجئ ايه دة 
ابتسم وقرب وشه منها وقال اشترتلك الملجأ وكتبته باسمك واى حاجه هتبسطك مستعد اجيبها حتى لو كانت نجمه من السما 
بربشت بعيونها وهى بتقول بابتسامه لطيفه بس دة كتير اوى انا كنت كل اللى طلباه انى ازور اخواتى مش اكتر 
رد بابتسامه خلاص بقا المكان مكانك 
ضحكت بسعاده وعيونها لمعت من الفرحه وهو كان بيبص لملامحها وحس بسعادة لسعادتها وسمعها بتقوله مش عارفه اقولك ايه والله 
رد بغمزة قوليلى بحبك 
بربشت بخجل وابتسامه كسوف فأبتسم لخجلها وقال بمشاكسه متتكسفيش اوى كدة مش شرد تقوليها دلوقتى بس هبقى مستنى بفارغ الصبر تقوليها يابطل 
بصت فى الارض وردت بخجل ومزاح مش هخليك تستنى كتير عشان انت بتاخد قلبى واحدة واحدة 
قرب منها ومسك اديها وهو مبتسم وقرب اديها من قلبه وبص لعيونها وهو بيقول بمشاكسه طب بصى انتى عامله ايه فى قلبى 
ردت بطفوليه وخجل عامله ايه بس ماهو حلو اهو 
ضحك وقرب من وشها وطبع بوسه رقيقه على خدها ورجع بص لعيونها اللى بيلمعو بحب وبص للحظه على شفايفها وقال والنبى انت اللى حلو ياحلو 
اخر اليوم جهزت اسراء للنوم ولكن وصلتلها رساله فافتحتها ولقت مكتوب فيها اسراء انا حازم انا طلعت من السچن وانتى اول واحدة اكلمها وكنت عايز اقولك انى ندمان اوى ياسراء ونفسى تدينى فرصه تانيه وصدقينى هتغير وهكون بنى ادم جديد معاكى صدقينى 
اتفاجئت اسراء بالرسالة وبدأت تسترجع ذكرياتها القديمه وعيونها بترغرغ بالدموع وفجاه لقت فونها بيعلن اتصال اتخضت وافتكرت أنه حازم ولكن بصت فى شاشه الفون ولقت اسم مصطفى فاحست أن اتصاله حالها زى نجده وفتحت بسرعه وردت بضيق نعم يا مصطفى 
رد بمزاح عارفه لو كنتى قولتى استاذ كنت هعمل فيكى ايه 
سكتت للحظه وهى بتفكر فى رساله حازم وبعدين انتبهت لكلام مصطفى
وهو بيقول انتى معايا ولا نمتى ولا ايييه !
ردت پخنقه لا معاك 
استغرب وسأل مال صوتك فيكى حاجه
ردت بعمق وحزن معرفش دلوقتى جتلى رساله من حد اعرفه واعرف كل تفصيله فى حياته وبيحب ايه وبيكره ايه وايه اللى بيفرحه وايه اللى يدايقه بس حاسه انى معرفهوش كأنه حد غريب عليا وبقيت محتاره اعمل ايه انت فاهمنى 
رد بهدوء فاهمك وهقولك تعملى ايه 
ردت بلهفه ياريت 
اتكلم بهدوء وجديه بصى ياسراء طلاما قولتيلى انك تعرفى عنه كل حاجه كدة يبقى اكيد حبيته ومش عارفه تردى عليه لردك يرجع اللى مضى ولا مترديش وتقفلى الصفحه دى نهائى فأنا هقولك حاجه احنا عارفين أن كلنا بنغلط بس فى غلطه بتمحيها الحاجات الحلوة وفى غلطه بتمحى كل حاجه حلوة فانتى بقا فاكرة الحاجات الحلوة اللى تخليكى تردى ولا اتمحت من دماغك 
ردت بتردد وحيرة صدقنى مش عارفه وحاليا بفكر فى إن اللي بيغلطوا في حقي مش مضطره أدورلهم على مبرر وإن تكرار التقصير معناه إن صاحبه عارف بيعمل إيه وإني مش شرط أكون وحشه وده سبب إن فلان اتغير معايا لأن فيه ناس مشكلتهم جواهم مش بسببي وإن عتابي غالي وله حدود أصلا طاقتي على العتاب قلت جدا بقيت أحتفظ بيه للي يستحقوه وبس بعد ما اتعلمت إني أمشي من سكات لما أحس إن مفيش أمل من المعافرة 
اعجب بتفكيرها فارد بعقلانية معاكى حق كتر العتاب مش حلو اللى بيحبك عمره مايزعلك فأنا من رأى مترديش وارمى اللى فات ورا ضهرك ولا لتكونى من النوع اللى بيشغل دماغه بكل تفصيله فى حياته ويتعب نفسه على الفاضى 
بدأت تتكلم معاه بارياحيه وتقول والله يا مصطفى انا شخصيه تلقائيه جدا وواضحه وصريحة فى مشاعرى وسهل ترضينى وتلاقينى بعدى كتير عشان المركب تمشى مع انى مزاجيه شويه وممكن مودى يتقلب عشان كلمه بس برضه بصفى بسرعه والله لكن لما بيفيض بيا
بمشى ومش ببص ورايا 
ابتسم وقالها بمشاكسه ايه الشخصيه القمر دى طب والله عبيط اللى يفرط فيكى 
ضحكت بهدوء فاكمل كلامه بجديه حقيقى ياسراء انتى بشخصيتك الجميله دى تستاهلى تتحبى من كل الناس لانك مبتكرهيش حد وتستاهلى وجودك يبقى مرغوب فيه فى اى مكان تروحيه انتى معنى كدة انك بتدى من غير مقابل ومش بتستنى مقابل من حد عشان عينك مليانه فاتستاهلى يتعمل عشانك كل حاجه حلوة 
حبت كلامه ووصفه ليها فابتسمت وقالتله على فكرة مبعرفش ارد على الكلام الحلو بس بكون مبسوطه بيه اوى 
رد بأعجاب وانا مش عايز حاجه غير أنك مبسوطه 
فضلو يتكلمو بالساعات بدون ملل لحد مانامو والخط مفتوح ولكن جواهم انجذاب ناحيه بعض بيذيد كل يوم 
تانى يوم اتجهت مليكه للكليه واختارت كام بنت معجبه بيوسف وبدأت تبحث عن على الفيس بوك وعرفت أنهم متابعين يوسف فابدات تفكر بتركيز وقدرت تدخل على ايميل يوسف وتسرق صفحته بطريقه ذكيه وبدأت تكلم البنات على أساس أن يوسف اللى بيكلمهم وبدأو يتجاوبو معاها ودى كانت بدايه خطتها لتشويه سمعته 
بجانب انها كانت بترسم المشروع بتاعها فى الشقه اللى كانت قاعدة فيها قبل ماتتجوز يوسف علشان تبعد عن عينه ولكن متعرفش أنه متابعها خطوة بخطوة باستمتاع 
ادايقت دلال من بعد خالد عنها لفترات طويله وبدأت تفكر فى حيله جديدة تشغله فالبست هدومها وخرجت من الڤيله واتجهت لمكان شغله ودخلت مكتبه فاتفاجئ بيها وبصلها بحدة وقال بتعملى ايه هنا يادلال انتى اتجننتى
قربت منه وقال بمكر بعمل ايه ياخالد مانت مبتردش على اتصالات ولا على رسايلى وكل مايتشوفنى بتبعد وشك عنى كأنى عدوتك 
نفخ بضيق وقالها بجديه عشان خلاص مبقتش عايز ارجع للقرف دة تانى 
بصتله بتفاجئ وردت بتسمى اللى بينا قرف 
سألها بعصبية امال اسميه ايه
ردت يعنى انت مش شايف انى بحبك 
رد پخنقه ماتبطلى الشغل الفاضى دة بقا مانتى عارفه أن اللى بينا لعب مش اكتر وانا زهقت 
ردت بزعيق بعد مافاض بيها مش من حقك تزهق وانا فى بطنى حته منك 
استغرب وسألها مش فاهم يعنى ايه 
ردت بحدة انا حامل 
يتبع 
انا حامل 
جمله كفيله تصدم خالد كليا وهو بيسألها بدون استيعاب هو ايه دة اللى حامل ازاى اصلا وامتى !
بصتله بتفاجئ وردت مالك ياخالد فى ايه بقولك انا حامل منك 
زعق انتى مش كنتى حاطه وسيله 
ردت عادى يعنى ناس كتير بتحمل عليها وربنا أردا انى احمل هنعترض بقا 
حط أيده على جبهته بتوهان وفضل يتحرك فى المكتب بهستيريه وهى فضلت تبص عليه بأستغراب لحد مابصلها وقال پخنقه اللى فى بطنك دة لازم ينزل 
اتفاجئت وقالتله لا طبعا دة انا ماصدقت انى هبقى ام 
زعق پغضب دة ابن حراااااااام انتى صدقتى نفسك ولا ايه اللى بينا دة كان نزوه وراحت لحالها 
زعقت بعصبيه نزوه ايييه اللى
بينا حب ياخالد انا سلمتك نفسى ومأتمناك عليها ودلوقتى ربنا حط جوايا حته منك ولو انت مش عايزو فأنا عيزاه ومش هنزله 
قرب منها ومسك اديها بقوة وقربها منه وقال بهدوء ممېت هتنزليه يادلال عشان منزلهوش انا بأيدى 
بصتله بدموع وقالت يهون عليك ابنك 
رد بزعيق وانا هعرف منين أنه ابنى مش يمكن يبقى ابنه هو 
ردت بعياط والله ابنك وانت عارف كويس أن العمدة ملمسنيش فابطل تتهمنى اټهامات وانت عارف انها مش صح 
نفخ بقوة ورد بعصبيه هو انتى مستوعبه اللى احنا فيه متخيله أن الولد اللى انتى متمسكه بيه دة جاى بالحراااام 
زعقت دلوقتى افتكرت الحړام من الحلال وهو اللى كان بيحصل بينا حلال ولما حملت بقا حراااااااام انت عايز كل حاجه على مزاجك ياخالد معقول مبتحسش بيا خالص كدة انا نفسى ابقى ام من الراجل اللى حبيته ولو انت مش معترف بيه فابراحتك لكن أنا هجيبه على الدنيا ودى هتبقى اول مرة اعارضك فى حاجه ياخالد 
مستنتش يرد عليها وخرجت بسرعه من المكتب ودموعها على خدها أما هو فضل واقف مكانه يبص على الباب پخنقه وضيق وبيفكر فى كلامها وكأن هموم الدنيا فوق كتافه 
وصلت اسراء مع مصطفى على القسم عشان تقدم افادتها بعد ماعرفت من العمدة أن مصطفى موقوف عن العمل بسبب الحاډثه اللى حصلت ووقتها استجدعته اوى وحست بتفهمه ناحيه موضوعها وأنه ضحى بشغله عشان بس ميفكرهاش باللى حصل ووقف حياته لحد ماهى تفوق من الحاډثه وتبقى مرتاحه وهى بتقدم افادتها والنقطه دى فرقت معاها جدا وكبر فى نظرها اكتر وفعلا دخلت وقدمت افادتها وأثبتت برأه مصطفى فى حاډثه العربيه ورجعت كل صلاحيته فى البلد 
وبعد ماخرجو من القسم ركبت معاه عربيته وأثناء الطريق لقيته بيقولها بأمتنان شكرا ياست البنات 
بصتله بابتسامه وقالتله انا اللى المفروض اشكرك انك استحملت كل الفترة دى ومحسستنيش بأى حاجه واتأسفلك أن حياتك كانت واقفه بسببى 
ابتسم ورد بمشاكسه ايه دة كله متكبريش الحكايه اوى كدة دة انا حياتى احلوت لما دخلتيها ياشيخه 
ضحكت لكلامه المعسول وبصت للطريق بكسوف وردت والله انا مبقتش عارفه اقولك ايه 
رد بمسرحيه قولى لا اله الا الله 
ردت محمد رسول
الله 
سكتو للحظه وبعدين فكرت لثوانى وسألته بجديه مصطفى هو انت بتعمل معايا كدة ليه
رد بمشاكسه انا عملتلك ايه ياست دى هرمونات دى ولا ايه لا اله الا الله 
ضحكت وقالتله هههه بطل هزار بقا انا
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 40 صفحات