الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية الكاتبة ابنة وزير

انت في الصفحة 32 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


معيد الكليه بيقول فيها عايز كل واحد فيكم يرسم المشروع اللى حابب يعمله بطريقه سلسه واكتر رسمه هتعجب اللجنه هى دى اللى هنشتغل عليها الفترة الجاية وبالتوفيق للجميع
قامت مليكه من مكانها وابتسمت بحماس وهى بتقول فى سرها واخيرا هرسم المشروع اللى نفسى فيه ولو عجبهم هيشتغلو عليه يعنى هحقف حلمى واورى لبابا انى نجحت واخليه يبقى فخور بيا 

قامت بسرعه على الحمام عشان تاخد دوش واتفاجئت بيوسف طالع من الحمام فاتخبطو الاتنين فى بعض بدون قصد فابصتله بۏجع وهو بادلها بۏجع وهو بيقول فى ايه بتجرى كدة ليه
سألته انت مشوفتش الرساله اللى بعتها المعيد على الجروب ولا ايه
رد بلا مبالاه شوفتها وكلمته وقالى أن المشروع المشترك اللى احنا داخلين فيه هيتلغى لفترة وهيبدأ كل واحد يشتغل لوحده 
ابتسمت بحماس وقالتله بعفويه انا كان نفسى يحصل كدة من زمان بجد عشان اقدر اثبت نفسى لوحدى 
رد بمشاكسه طبعا ماصدقتى تخلعى منى 
طلعت لسانها بطفوليه وردت بمزاح شوفت ربنا عمل ايه فى الاخر عشان تبطل تحشر نفسك فى مشاريع مكنتش ليك من البدايه 
رد بابتسامه ربنا على المفترى 
ابتسمت وردت بمزاح طب اوعى بقا يامفترى عشان متأخرنيش 
ضحك على تصرفاتها الطفوله وهو شايفها بتدخل الحمام بسرعه رهيبه وحماس جميل فاحس بالخۏف من ناحيه حماسها وقلق من فكرة رفض رسمتها فاحاول يفكر فى حاجه تخليها تكسب المسابقه وتفضل السعادة على وشها 
فضلت دلال تتصل بخالد ولكن مفيش رد فاغضبت جدا واتجهت لاوضته وخبطت على الباب بقوة فافتحتلها كارما وهى بتبصلها بأستغراب فابادلتها دلال نظرة ضيق وقالت خالد فين
استغربت كارما ولكن ردت بهدوء فى الحمام هو فى حاجه ولا ايه
ردت دلال پخنقه العمدة عايزة عندك مانع 
بربشت كارما بعيونها بملل وردت لما يطلع هقوله يروح للعمدة على المكتب 
اتوترت دلال وقالت اااا لا العمدة عايزو فى اوضته لما يخلص خليه يجيله على
هناك 
هزت كارما راسها بنعم وهى شايفه دلال بتبصلها بقرف ومشت وسابتها فأستغفرت كارما فى سرها من تعامل دلال معاها وحاولت تتجاهل أفعالها وقفلت الباب وراها 
ووقتها طلع خالد من الحمام وهو بيسأل كارما فى حاجه ولا ايه 
بصتله وردت العمدة عايزك فى اوضته 
هز خالد راسه بنعم ومردش فاشافها بتتحرك وبتجيب المصليه وبتفردها على الأرض فاسألها بأستغراب انا لسه شايفك مخلصه صلاه هتصلى تانى ولا ايه
بصتله وقالت ببرأه لا أنا سيبهالك تصلى عليها 
جملتها عقدت لسانه خليته واقف مش عارف يرد ولقاها بتكمل كلامها ببساطه وانا هدخل الحمام اغير عشان منتأخرش على الملجأ 
سابته واقف قدام المصليه بثبات ومش عارف يبدأ منين كأنه طفل تايه فى غابه وجواه احراج من نفسه لأنه متوضاش وتوقعش انها تعمل الحركه دى معاه وفجأه لقاها طلعت من الحمام وبتبصله وتقول ببساطه وببراه انا نسيت حاجه عند طنط عفاف تحت فى المطبخ هجبها بسرعه واجى مش هأخرك 
وقتها عرف انها قالت كدة عشان تديله فرصه يرجع يتوضى من غير مايتحرج منها بالذات انها من لما قابلته عمرها ماشافته بيصلى وحركاتها اللطيفه لمست قلبه من غير ماتحرجه ولا تحسسه بسيطرتها عليه بالعكس عرفته أن دة شيئ طبيعى لازم يحصل كل يوم وأنه بيصلى كل يوم على رغم أنه مكنش بيصلى فاكان واقف يبصلها بحب لحد ماطلعت من الاوضه وبعدها اتشجع ودخل اتوضى وبدأ يصلى بخشوع وهى بتبص عليه من فتحه الباب بأبتسامه بشوشه كأنه عمل شيئ عظيم مع أنه شيئ عادى وفرض مفروض عليه 
وقف يوسف فى البلكونه واتكلم فى الفون مع الوزير والد مليكه وقاله بجديه زى ماقولت لحضرتك كدة هى مليكه متحمسه اوى للمشروع دة فاكلمه منك للمعيد تخليه يختار رسمه مليكه من بين الرسومات التانيه فاهتبقى دى خطوة كويسه اوى ليها وهتخليها مبسوطه ايه رأيك
رد الوزير بابتسامه انا متفائل بيها اوى وحاسس انها هتركز وتحط كل طاقتها فى المشروع دة عشان تكسب بنتى وانا عارفها 
رد يوسف وانا حقيقى بتمنى ميتكسرش بخاطرها وتنجح 
رد الوزير خلى ايدك معاها متسبهاش 
رد يوسف بجديه انا مش هسيبها وهفضل وراها 
وقتها طلعت مليكه من الحمام وسمعت اخر جمله قالها يوسف فاستغربت وحاولت تركز فى كلامه اكتر فالقيته بيقول انا كمان هرسم مشروعى ومش هحسسها بحاجه خالص 
رد الوزير بمزاح بس خد بالك بنتى شاطرة ولما تحط حاجه فى دماغها هتعملها وتكسب فيها كمان 
سمعت مليكه يوسف وهو بيضحك ويقول ههههه بقا كدة طب يانا ياهى فى المشروع دة بقا 
فاتخضت مليكه وحست أن يوسف داخل منافسه معاها فى المشروع وفهمت المكالمه بطريقه غلط خااالص ومن
توترها وهى بتتحرك خبطت رجليها فى باب البلكونه فاتأوهت بۏجع ااااه 
فانتبه يوسف وجرى عليها بقلق وسألها مالك ايه اللى حصل 
بصتله بضيق وردت باختصار مفيش 
واتحركت من قدامه وقعدت على الكنبه وهى بتحرك لديها على رجليها بضيق فاأستغرب رد فعلها واتحرك وراها ونزل لمستوى رجليها وقال ورينى رجلك 
بعدت رجليها عنه وهى بتقول بضيق ماقولتلك مفيش حاجه 
رد بعصبيه فى ايه يامليكه انا مش هاكلها ومش هعملك حاجه ت 
قاطعته بزعيق متقدرش تعمل معايا حاجه انت فاااهم 
زعقلها ايه الأسلوب اللى بتتكلمى بيه دة ماتوطى صوتك 
بصتله بقرف ورجعت حركت اديها على رجليها بۏجع وهى شيفاه بيطلع من الاوضه بعصبيه فافضلت تبص على الباب وهى بتقول پخنقه عايز يكسر فرحتى بأى طريقه ويردلى اللى عملته معاه اخر مرة بس الا المشروع دة انا املى كله فى الرسمه دى يارب قوينى عليه 
وفجإه لقيته دخل الاوضه بعصبية وماسك كيس تلج فى أيده وقرب منها ونزل لمستواها وقرب التلج من رجليها بحنيه فابعدت رجليها بضيق فابصلها بتحذير وقال بطلة شغل الاطفال دة وكفايه عناااد بقااا 
متنكرش انها خاڤت من نظرته فاسابته يحط التلج على رجليها بحنيه وبطئ وهى بتبص عليه بضيق وهى بتقوله بسرحان انت عارف قد ايه المشروع دة مهم بالنسبالي صح
بصلها وهو ماسك رجليها وبيحرك التلج ببطئ وقال عارف وبتمنى تنجحى فيه 
ابتسمت بسخرية وقالت من قلبك 
رد بسخرية لا من بوقى وبعدين تانى مرة ابقى بصى قدامك وانتى بتمشى عشان مش عايز حاجه تأذيكى 
بصت لعيونه وهى حاسه بشعور غريب وبتسأل نفسها بحيرة هو بيمثل ولا خاېف عليها فعلا 
دخل خالد اوضه العمدة وشاف دلال رايحه جايا فى الاوضه بهستريه فابصلها بأستغراب وسألها امال جوزك فين
بصتله بلهفه وجرت عنده وقفلت الباب بالمفتاح وبعدين بصتله بضيق وسألته انت مجتش ليه امبارح فضلت مستنياك طول الليل 
رد بضيق اظن امبارح كان كلامى واضح وقولتلك طول مانتى بتحطى الزفت المنوم دة انا مش هلمس منك شعرة 
بصتله بسخرية وقالت دة انت طلعت خاېف عليه بجد بقا 
فضل يبصلها بثبات وقال لا أو يمكن بقيت قرفان 
بصتله بتفاجئ وردت قرفان منى!
قرب منها خطوة وقال بجمود اه يادلال قرفان من برودك وعدم احساسك باللى بيحصل حواليكى هو انتى مش شايفه اللى احنا فيه اختى من يومين كانت فى المستشفى فى محاوله اڼتحار والجديد كمان ان مليكه عرفت باللى بينا وانتى برضه عيزانى اجيلك ماتحسى شويه بقا 
اټصدمت وهى بتقوله يالهوى عرفت ازاى
رد بجمود ابقى روحى أسأليها وبطلى حركاتك دى عشان محدش تانى يعرف وتضفضحى 
ردت بضيق وهو انا هتفضح لوحدى ولا ايه ماحنا فى الهوا سوا وبعدين مالك كدة بقيت خواف مانت مكنش بيهمك ولا مليكه ولا عشرة زيها ولا المشكله بقا مش فى مليكه دى فى ست الحسن والجمال ست كارما ايه دوقت حلاوتها فابقيت تقرف من دلال ياحضره الظابط 
قرب منها وهمس بهمس ممېت تصدقى وتؤمنى بالله انا مبقتش قرفان من حاجه فى الدنيا غير من نفسى والبركه فيكى 
بصتله برفعه حاجب وقالت لا متقرفش هو انت فى زيك ولو على مليكه هعلملك عليها وهخليها تكتم السر الدور والباقى على مراتك اللى خاېف حد يدوسلها على طرف 
بلع ريقه بصعوبه وحاول يتحكم في أعصابه وهو بيقولها پخنقه ماتيجى نبعد فترة عن بعض يادلال 
يتبع 
انا معرفش انت تعرف ولا لأ أن كارما لسه أنسه ومتلمستش 
اتفاجئ خالد ورد بتلقائيه ازاى دى كانت متجوزة قبل منى !!
ردت صديقه كارما المقربه فى الملجأ بحزن اصل جوزها السابق كان ضعيف جنسيا وكان بيطلع عقدته عليها وبيعذها عشان يحس بقوته 
بصلها پصدمه وخنقه وهو بيسألها وانتى عرفتى منين الكلام دة انا اللى اعرفه أن كارما مبطلعش اسرارها لحد 
ردت بهدوء انا صاحبه كارما واحنا اكتر من اخوات دة غير انى بفهم فى علم النفس ومن فترة كان جوزها بيجى يتعالج عندى بما انى مبدفعهوش فلوس كتير زى اى دكتور برة وبتدريج عرفت اخليه يثق فيا وهو اللى قالى على الكلام دة وانت معاك حق كارما فعلا مبطلعش اسرارها لحد بس انا كنت بشوف بعينى خدوش وعلامات زرقا وأثر تعذيب على جسمها 
رد بعصبيه ومبلغتيش عنه ليه
رد بسخرية هبلغ مين انت مش شايف احنا فين احنا فى ملجأ حضرتك وكلمتنا هنا مش مسموعه بس بصراحه كنت بنبهه كارما انها تخليه يطلقها بس هو اللى مكنش بيرضى 
ضغط خالد
على أيده بقوة وفضل يتخيل مناظر تعذيب كارما وهى لا حول ولا قوة ليها فا بيغلى الډم فى عروقه والڠضب بيتملكه لحد ماجت عينه عليها وهى قاعدة وسط ولاد الملجأ وبتضحك معاهم من قلبها والسعادة على وشها ببهجه جميله خلته يبتسم للحظه وهو بيقول فى سره كان نفسى اكون العوض ليكى
عشان كدة انا هحارب وهتغير عشانك ياكارما ودة وعد منى قدام ربنا 
عرفت دلال بطريقتها الخاصه أن مليكه بترسم مشروع مهم بالنسبالها فخطړ فى بالها قرصه ودن ليها عشان تبعد عنها هى وخالد فافكرت وخططت وبعد فترة دخلت اوضه مليكه ويوسف أثناء وجودهم فى الكليه وفضلت تدور بعنيها على مخطط الرسم بتاع مليكه واخيرا لقيته وانتبهت للرسمه وهى بتبصلها باستهزاء وبعدين بكل هدوء قطعتها لميه حته ولزقتها ببلاستر عريض وكتبت عليهياريت تخليكى فى حالك عشان المرة الجاية مش هتبقى سهله كدة وقد اعزر من أنذر
وابتسمت برضا وخرجت من الاوضه ببساطه ويسر 
خرج حازم خطيب اسراء سابقا من القسم بكفاله ماديه واتفاجئ من اخوه لما قاله على فكرة خطيبتك اتكتب كتابها امبارح 
بصله حازم بعقده حاجب وسأله مين فيهم قصدك اسراء
رد اخوه لا التانيه 
اتفاجئ وقاله نعم ازاى ومقولتليش ليييييه
رد اخوه كنت هتعمل ايه يعنى البت لقت واحد متريش ومعاه قرشين فاباعتك وجت لامك امبارح وعطتها الدهب بحجه أن أهلها رافضين تكمل معاك وانت رد سجون 
الڠضب اتملك منه وهو بيقول بعصبيه
بت ال وانا اللى كنت فاكرها باقيه عليا بس العيب مش عليها كله من ابن ال خالد اخو اسراء هو اللى لفقلى القضيه دى بس مااااشى وربى ماهسيبه 
وصلت مليكه لاوضتها بعد يوم طويل
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 40 صفحات