رواية الكاتبة ابنة وزير
وقولت ماشى عشان محدش يتكلم وخلتنى اعتزر منها وعدتها وكذبتنى ومع ذالك جتلك
ضحك باستهزاء وبعدين قرب منها خطوة وقال بمكر انتى فاكرة انى نايم على ودانى ومش هعرف الكلام اللى قولتيه عنى لكارما
اتوترت ولكن رفعت حاجبها وقالت بحدة اااه عشان كدة بقا متغير بقالك كام يوم
سكت وفاضل باصص لعيونها بحدة فاقربت منه اكتر وهمست بمكر ايوة قولتلها انك سادى مش عيزاها تشاركنى فيك ودى ابسط حقوقى ياخالد
ردت بدلع اه حقوقى انا اللى استحق اكون مراتك مش هى
سألها دة بأمارة ايه
قربت اكتر وقالت بهمس بأمارة ان محدش بيلمسنى غيرك وانى بتاعتك انت وبس
رد مسيرو يطلقك
ردت لا مش هيطلقنى لانه فاكر انه بيلمسنى بس انا كل يوم بديله جرعه منوم وبينام قبل مايقرب منى وبعدين بجيلك لانى مبحسش بالحب غير معاك
ردت بهدوء تؤ دة منوم مش سم ياحبيبى
قرب منها جدا ومسك دراعها بقوة وقال قسما عظما لو كنت اعرف اللى بتعمليه دة من زمان لكونت سجنتك ولا كنت لمست منك شعره
حس خالد بالڠضب من نفسه وهو بيبص لدلال بحدة لحد ماكملت كلامها وقال بدلع متخليش ضميرك يصحى دلوقتى لان انا وانت فى الهوا سوا وسواء اتجوزت ولا لا فانا اللى بقيالك وزى ما بحط المنوم لجوزى واجيلك اعمل شبهى مع مراتك وتعالى عشان محدش هيبسطك غيرى
بص لعيونها وللحظه افتكر عيون كارما البريئه فاغمض عينه بقوة وزق دلال بعيد عنه وقال پغضب اطلعى بره
بصتله بضيق وقالت هطلع ياخالد بس هستناك بعد الحفله عشان تعوضنى عن بعدك عنى واللى عملته فيا الايام اللى فاتت
بصلها من فوق لتحت بصمت فابتسمت بمكر وطلعت من الأوضه وهو فضل واقف يبص على الباب پغضب وجواه احاسيس مختلطه من ناحيه خيانته لوالده وانه اتسبب فى ضمار صحته ومن ناحيه البنى ادمه البريئه اللى محتاجه اللى يعوضها وميخزلهاش فاحس بحمل تقيل على قلبه وفضل ينفخ بقوة
الكل كان منشغل بترتيبات الحفله وبعد فترة جهزت اسراء ونزلت من اوضتها وشافت الڤيله متزينه بأبهى صورة فابتسمت ببرأه وشافها العمدة من بعيد واتجهه ليها فاقربت منه وسألته بهدوء ليه كل دة يابابا
ابتسمت بحب قالتله والله يابابا مفيش داعى لكل دة انا عارفه انك مبسوط و
قاطعها بفرحه مبسوط بس دة انا طاير من الفرحه وخلتهم كمان يدبحو ويوزعو لحمه للبلد كلها حلاوة رجوعك بالسلامه
ضحكت
اسراء بحب ولاحظت دخول مصطفى على الڤيله واول ماشافهم قرب منهم بخطوات جريئه وابتسم لأسراء ورجع بص للعمدة وسلم عليه بحرارة وقال اذيك ياعمدة انا لسه عارف بالخبر دلوقتى ومن الفرحه مستنتش تعزمونى
ضحكت اسراء بصوت فابصلها وقال بمشاكسه اللهم صلى على النبى
رد العمدة بابتسامه اهلا وسهلا
بيك ياستاذ مصطفى البيت بيتك فى اى وقت انا مقدرش انسى وقفتك معانا
بص مصطفى لاسراء وقال بمشاكسه والله احنا طالبين المنا
استغربت اسراء طريقته ولكن كانت مبتسمه لحد مالعمدة قال بتعجب نعم !
رد مصطفى بلهوجه قصدى انا معملتش حاجه المهم ان انسه اسراء بكامل صحتها هعوز ايه تانى بعد كدة
ردت اسراء كتر خيرك ياستاذ مصطفى بابا قالى على اللى عملته معايا فا شكرا بجد
ابتسم مصطفى ورد بمشاكسه بالله عليكى ينفع تخبى علينا الصوت القمر دة كل المدة دى
بصله العمدة وقال انت بتعاكسها قدامى ولا ايه ياأستاذ !!
بصله مصطفى ورد بمرح مش احسن ماأعاكسها من وراك ياعمدتنا
ضحكت اسراء على جرأته اما العمدة ابتسم وقال بتحزير طب تعالى نشوف الموضوع دة بينى وبينك
ضحك مصطفى وقال لا ياعمدة دة انا بهزر
ضحك العمدة وقال عارف بس انا فعلا عايزك فى موضوع
بص مصطفى لأسراء وقال بغمزه عنيا ليك ياعمده
ابتسمت اسراء بحرج اما العمدة مسك ايد مصطفى وقال بتحذير طب يلا قدامى عشان اليوم دة يعدى على خير
ضحك ومصطفى واتحرك مع العمدة بهدوء اما اسراء كانت بتبص عليهم بأبتسامه لحد مادخلو المكتب
فى اوضه مليكه ويوسف
دخل يوسف الاوضه ودور بعينه على مليكه لقاها واقفه فى البلكونه فاقرب منها وهو بيقول بسخريه احلوت البلكونه دلوقتى دة بدل ماتلبسى عشان ن
قطع كلامه لما شافها بتمسح دموعها فاقرب منها وبص لعيونها وقال بقلق مالك بتعيطى ليه!
بصتله وافتكرت اللى سمعته بين دلال وخالد واحتدت نظرتها وهى بتقول بقرف انتو ازاى كدة ! ايه القرف اللى انتو عايشين فيه دة انا لحد الان مش قادرة استوعب ان انتو بالحقارة دى بجد
قاطعها وقال باستغراب بس بس ايه اللى انتى بتقوليه
دة ! وقصدك على ايه
زعقت على نجاستكم ومش لوحدك اللى طلعت مؤذى كلكم نفس العجينه
قرب منها خطوة وقال پغضب لمى لسانك يامليكه واتكلمى على طول من غير غلط
زعقت بعياط وقالت عايزنى اقول ايه عايزنى اقول ان اخوووك بي
قطعت كلامها لما الباب اتفتح ودخلت كارما فابصولها بأستغراب فاقالت باعتزار انا اسفه انى دخلت فجاه بس والله خبطت كتير اوى ومكنتوش بتردو فاقلقت و
قاطعها يوسف وقال ولا يهمك فى حاجه ولا ايه
بصت كارما لمليكه اللى كانت بتمسح دموعها وبتحاول تتحكم فى اعصابها لحد ماكارما قالت باستغراب لا اااا كنت عايزة مليكه تساعدنى فى التجهيزات
اتحركت مليكه من البلكونه وبصت لكارما وقالت پخنقه ماشى يلا انا معاكى
بصتلها كارما باستغراب وطلعو من الاوضه فاقالتلها مالك يامليكه انتى مدايقه من حاجه!
بصتلها مليكه بحزن وسألتها كارما انتى بتحبى خالد
استغربت كارما من السؤال وقال ااا ايه السؤال دة
نفخت مليكه وفضلت تبص فى الاشيئ وحست انها هتتسرع لو قالتلها على السر فابلعت ريقها وقالت بلجلجه و ولا حاجه خلينا نمشى
سألتها كارما باستغراب فى ايه يامليكه بجد!
مسحت مليكه عيونها وقالت مفيش حاجه ياكارما انا متوترة شويه بس مش اكتر
مقتنعتش كارما بمبرر مليكه ولكن التزمت الصمت واتحركو
اما يوسف كان واقف فى البلكونه بيفكر فى كلام مليكه وفكر انها بدايقه بالكلام مش اكتر فابدا يفكر انه لازم يوقفها عند حدها ولو فضل يسكت على افعالها وكلامها هتسوق فيها اكتر فافكر فى خطه جديده لها
الكل كان مبسوط بأجواء الحفله وفى اخر اليوم انتبهت اسراء لدخول صحبتها مروة وهى واقفه على باب الڤيلخ وبدور بعيونها على اسراء واخيرا اتلاقت عيونهم ببعض
فاقربت مروة من اسراء وسلمت عليها عامله ايه يأسراء
بصتلها اسراء بتفاجئ وردت انا كويسه بس متوقعتش انك تيجى !
ردت مروة بحزن انا جيت عشان اسمعك حاجه وامشى على طول
سالتها اسراء بأستغراب حاجه ايه
ردت مروة امبارح زورت خطيبك فى السچن وواجهته باللى
قاطعتها اسراء بضيق متكمليش انا مش عايزة اسمع سيرته ولو جايا تبررى موقفك يبق
قاطعتها مروة بزعيق انتى لازم تسمعينى عشان احنا مش عشرة يوم او يومين احنا بقالنا سنين ومش كلب زى دة اللى يفرقنا فكرك انا مبسوطه وانا شيفاكى بتدمرى قدامى وساكته انا للاسف مقدرتش ازعل منك لانك معميه وغبيه فالازم تسمعى
ردت اسراء پخنقه عيزانى اسمع ايه يامروة اصلا خلاص كل شيئ بينى وبينه انتهى
ردت مروة بحزن بس اللى بينى وبينك لسه منتهاش ولا عمره هينتهى ولازم تسمعى التسجيل دة عشان تفضل صورتى حلوة فى عينك انتى صحبتى الوحيدة وانا مش قادرة اخسرك
حست اسراء بغصه بقلبها وپخنقه وصلت لدموع
عينها وهى بتقول انا خسړت كل حاجه ومكنتش اتمنى أن احنا نوصل للمرحله دى بجد
ردت مروة بحزن ولا انا ولسه باقيه عليكى لأخر لحظه
عيطت اسراء پقهر وردت وانا مش بيعاكى بس حطى نفسك مكانى لو انا اللى كنت بحرى ورا خطيبك وسمعتى الكلام دة بودنك كنتى هتعملى ايه
ردت مروة بدموع كنت هسمع منك وعمرى ماهكدبك
مسحت اسراء دموعها وقالت عايزة تسمعينى ايه يامروة
ردت مروة تعالى نطلع اوضتك احسن
هزت اسراء راسها بنعم واتحركت معاها للأوضه
اثناء الحفله كانت مليكه بتبص على خالد بضيق وفجإه قررت انها تواجهه
فاتجهت عنده ووقفت قدامه وبتبصله بحدة فابصلها بأستغراب وسأل فى ايه
قالت له بحدة انا عرفت كل حاجه
شرب من العصير اللى فى أيده وبصلها بأستغراب ولا مبالاه عرفتى ايه
قربت منه خطوة وقالت بحدة عرفت باللى بينك وبين دلال وبجد مكنتش متخيله انك بالحقارة دى ازاى جالك قلب تخون ابوك ومراتك الغلبانه دى ذنبها ايه تجرحها بالشكل دة
بصلها بتفاجئ وصدمه وقال بمكر ايه ايه التخريف اللى بتقوليه دة
بصتله بقرف وقالت هو انت ليك عين تنكر كمان دة ايه البجاحه دى
بص حواليه وحس بالخنقه للحظه وبعدين بصلها وقال تعالى نتكلم فوق
وحشتونى وحشتونى وحشتوووووونى
توقعاتكم ايه بسرعه ابهرونى
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
انت قفلت الباب ليه !
رد بسخريه ايه رأيك اخلى يوسف يصدق انك شمال
بصتله مليكه بتفاجئ وردت بحدة انت جايب الجحود دة كله منين
ضحك خالد وقالها اصل هتضرينى هضرك هتبقى عاقله وتخليكى فى حالك مش هاجى جمبك
قربت منه خطوة وقالت بجرأه لتكون فاكرنى هخاف منك
قرب منها خطوة وقال بابتسامه بس المفروض تخافى بعد العلقھ اللى خدتيها من النسوان اللى بعتهوملك
اټصدمت مليكه وهى بتسأله يعنى انت اللى بعتت الستات دى مش يوسف
ضحك وقالها وانا ويوسف ايه ماحنا واحد
زعقت رد عليااااا انت اللى بعتهم ولا يوسف
بص فى عيونها بقوة ورد انا !!
بصتله بتفاجئ واحتدت نظرتها پغضب وهى بتفتكر كلام يوسف لما قالها فى المستشفى هو انا لو بعتهم هاجى انقذك ليه
حست مليكه بتأنيب ضمير من ناحيه يوسف ولكن حاولت تدارى على مشاعرها لما افتكرت أنه سجنها وكان بيشوه سمعتها وكل دة خلاها تركز مع خالد وتنسى ظلمها ليوسف ورجعت تبص لخالد وقالتله پحده انت استحاله تكون بنى ادم انا اذيتك فى ايه عشان تأذينى بالشكل دة صح انا بعاتبك على ايه إذا
كان بتخون ابوك اللى رباك وعلمك وكبرك فاتوقع منك تعمل اى حاجه
حس بالضيق من كلامها فاقال بحدة لما اعرف انك شمال وجايا تشوهى سمعتنا اتعامل معاكى ازاى وقتها اطبطب