الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية الكاتبة ابنة وزير

انت في الصفحة 27 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


الكوبايه فاتغاظت وبدأت تفكر ازاى تخليه يشربها فاخدتها واخدت كوبايتها وطلعت وراه وحطت الكوبايه قدامه وقالتله بهدوء مش كنت عايزنا نتكلم بالعقل 
بصلها باستغراب وسألها ايه ناويتى نتكلم بالعقل خلاص 
ردا بغيظ اه اشرب عصيرك وخلينا نتكلم 
ابتسم بتعجب ومسك كوبايته وشرب كميه قليله وقالها طب تعالى نقعد احسن 

ابتسمت بأنتصار ودخلت قعدت معاه فالقيته بيقول بجديه بصى يامليكه انا حابب نفتح صفحه جديدة ومش شرط نكون زى اى اتنين متجوزين على الاقل نبقو صحاب 
شربت مليكه من
العصير ومازالت بتبصله وردت احنا عمرنا ماهنكون زوج وزوجه ولا حتى صحاب 
سألها بضيق ليه
ردت عشان دماغك غير دماغى وعمرنا ماهنتقابل فى نقطه مشتركه 
شرب من العصير ورجع اتكلم وقال مش شرط تبقى دماغنا واحدة مش ممكن لما نحل سوء التفاهم اللى بينا دة يحصل بعد كدة تفاهم 
ردت
مليكه بضيق مفيش حاجه هتنسينى اللى عملته فيا 
وهنا يوسف بدأ يحس بدوخه وحط ايده على دماغه وبيتنفس بصعوبه وهو بيقول بتقل خ خل خلينا خلينا ن نحاول مع بعض 
سكتت مليكه وهى شايفه مفعول المنوم بيشتغل فاضحكت وهى بتقوله لا مش فاضيه والله ورايا اوراق مهمه بكرة لازم اوديها القاهرة بدالك وانت حاول مع الملايكه بقا 
رأيكم يابشوات 
بنت الوزير
البارت الرابع والعشرين
بقلمى اميرة حسن
اخوكى سجن خطيبك وجبلك حقك وزيادة 
بصت اسراء لدلال بتفاجئ فاقعدت دلال قدامها وكملت كلام مالك مصدومه اوى كدة ليه دة المفروض تفرحى 
فضلت اسراء تبصلها بتبريقه ومش قادرة تتكلم لحد ماعيونها رغرغت بالدموع فاكملت دلال وقالت بتعيطى ليه دة انا جايا ابسطك هو اه انتى كنتى بتحبيه بس دة بيستغلك وعايز جسمك لكن مش عايزك انتى دة اخواتك كانو ناوين 
نزلت دموعها وعلت شهقاتها وهى بتفتكر لحظاتها الحلوة مع حازم وحست بالخنقه لما افتكرت انه سابها لانها مستسلمتش للغلط 
وفجأه اتفتح الباب ودخلت كارما الاوضه وبصت لدلال بحدة وقالت بضيق دة معاد الدوا بتاع اسراء 
ردت دلال برفعه حاجب طب ماتخدو هو انا مسكاها وفى حد يدخل كدة مفيش السلام عليكم او حتى تخبطى ولا الزوق معداش عليكى 
نفخت اسراء بضيق وردت بتجاهل طب العمدة تحت بيدور عليكى 
قامت دلال بدلع وهى بتقول بيدور عليااا طب لاقى حجه تانيه تطلعينى بيها من الاوضه بدل شغل رابعه ابتدائى دة 
ردت كارما بضيق طب كويس انك واخدة بالك 
ادايقت دلال من الرد وقالت پغضب اتكلمى معايا عدل يابت انتى والا هخليكى تشوفى النجوم فى عز الضهر 
بصتلها كارما بقرف وتجاهلتها لما قربت من اسراء وحضنتها بقوة وهى بتقول اهدى ياأسراء وكفايه عياط 
عوجت دلال بوقها بسخريه وقالت وانتى هتتعلمى الزوق منين مانتى تربيه ملاجئ 
بصتلها كارما بتفاجئ وحزن على جملتها وقبل ماترد لقت خالد دخل الأوضه وبيبص لدلال پغضب وبيقولها بحدة لو هى تربيه ملاجئ يبقى انتى مشوفتيش تربيه اساسا 
اټصدمت دلال من وجود خالد ومن رده عليها فابصتله بتفاجئ وقالت انت بتقولى انا الكلام دة ياخالد 
رد خالد بحدة وهقولك اۏسخ من كدة كمان لو معتزرتيش من كارما حالا 
بصتله كارما بتفاجئ اما اسراء كانت بټعيط فى حضڼ كارما بصمت لحد مادلال اتكلمت بأستغراب طب مش تفهم ايه اللى حصل الاول ولا هو اعتزر وخلاص واساسا اللى عايزنى اعتزر منها دى كانت بتكرشنى من الاوضه وبتكلم معاها راحت سيبانى وماشيه هى اللى قللت احترام معايا مش انا 
رد خالد بعصبيه دة ميدكيش الحق تقولى اللى قولتيه وانا واقف من بدرى وسامع اللى حصل فابلاش شغل النسوان دة 
بلعت ريقها وقالت بعياط وقهر انت شايف انت بتعمل ايه ياخالد بتصغرنى قدام حته عيله 
قاطعها بزعيق انتى اللى صغرتى نفسك ودى مش عيله دى مراتى ومش هكرر كلامى تانى بقووول اعتزرى 
اخدت نفس عميق وهى بتبصله بعتاب وقهر لحد ماتكلمت كارما بتوتر ح حصل خير مفيش داعى للأعتزا 
قاطعها بزعيق لا فى داعى واحترامك هنا من احترامى وهى كدة قللت منى وياتعتزر ياما هتصرف تصرف تانى مش هيعجبها 
سكتت دلال وفضلت تبصله بدموع وبعدين قالت بغيظ مكتوم لو دة اللى هيريحك ياخالد فانا أسفه ياست كارما بس زى مانت خدت حق مراتك فانا كمان هخلى جوزى يجبلى حقى 
وطلعت من الاوضه بسرعه وهى بتمسح دموعها اما خالد كان بيتابعها بقرف لحد ماسمع كارما بتقول بخضه مالك يأسراء 
فابصلهم بقلق وشافو اسراء فقدت الوعى 
فاق يوسف من نومه على صوت العمدة بيقول نموسيتك كحلى يابشمهندس 
فتح يوسف عينه بضعف وحس بصداع وهو بيبص لوالده واتحرك بتقل لحد ماقام وقال صباح الخير يابابا 
رد العمدة بحدة والله صحيت ليه ماكنت كملت نوم 
رد يوسف بنعاس فى ايه بس يابابا !
شاور العمدة على الساعه اللى فى الحيطه وقاله پغضب بص شوف الساعه كام ياللى اعتمدت عليك وخزلتنى 
بص يوسف على الساعه ولقاها ٤ العصر فاتفاجئ ورجع بص لوالده وقال بتعجب انا ازاى نمت كل دة فى حاجه غلط 
رد العمدة بحدة الغلط انى اعتمدت عليك يابشمهندس بس كويس ان ربنا وعدك بزوجه صالحه وسافرت بدالك 
اتفاجئ يوسف ورد سافرت بدالى ازاى يعنى مش فاهم!!
رد العمدة مراتك يأستاذ فى القاهر بتسلم الورق اللى قولتلك عليه واتصلت بيا الصبح وقالتلى انها صحتك كتير ومدرتش تصحى واقترحت انها تروح بدالك فاعطتلها كل المعلومات وسافرت 
رد يوسف باستغراب يعنى ايه مردتش اصحى انا اصلا مش فاكر انها صاحتنى 
رد العمدة بضيق انا مكنتش متخيل انك مهمل للدرجادى يعنى لولاها كانت الثفقه طارت من ايدى ولو كنت اعرف انك هتصغرنى كدة مكنتش سلمتك المهمه دى من اصله 
رد
يوسف
پخنقه يابابا والله ماعرف ايه اللى حصل انا كل اللى
فاكرة انى كنت قاعد بتكلم مع مليكه امبارح وبعد كدة حسيت بدوخه ومش فاكر ايه اللى حصل بعد كدة 
ضحك العمدة باستهزاء انا موتى وسمى اللى ميعترفش بغلطه لكن الحجج اللى بتقولها دى فارغه وصدقنى دى اخر مرة هعتمد عليك فى حاجه 
رد يوسف بضيق وانا من امتى بخيب ظنك بس انا حقيقى المرادى مش فاهم ايه اللى حصل انت ليه مش مصدقنى 
بصله العمدة بحدة وطلع من الاوضه بصمت اما يوسف فضل يبص حواليه وبيحاول يفتكر اللى حصل ولكن بلا جدوى لحد مامسك تليفونه واتفاجئ برساله من مليكه مكتوب فيها صباح الفل ياجوزى يارب العصير يكون عجبك وقدرت تنام نوم عميق عشان تدينى الفرصه اهز صورتك فى عين بباك زى ماعملت معايا ولو حسيت بصداع متقلقش عادى هو المنوم بيعمل كدة وشويه وهتبقى كويس بس ابقى طمنى عليك
فضل يوسف يقرأ الرساله كذا مرة ووشه احمر من الڠضب ومن فلت اعصابه صړخ وهو بيرمى الفون بقوة وقام اتحرك فى انحاء الاوضه والرساله بتتعاد فى عقله لحد مادخل اخد دوش يهدى اعصابه ويحاول يفكر بعقل 
اما مليكه كانت راجعه الصعيد وعلى وشها ابتسامه انتصار ولكن جواها قلق من رد فعل يوسف وياترى هيعمل معاها ايه وفضلت تتخيل انه هيأذيها ويردلها اللى عملته فادخل الخۏف قلبها لدرجه انها قلقانه ترجع الڤيله وبتحاول تفكر فى حلول تهرب بيها من انفعالات يوسف عليها 
خبطت كارما خبطه بسيطه على الباب قبل ماتدخل اوضه خالد اللى بص على الباب وقال برجوليه ادخل 
فتحت الباب ودخلت بهدوء وفضلت تبصله ببرأه فابصلها وهو بيقفل اخر زرار فى قميصه وسألها فى حاجه ولا ايه اسراء كويسه
عدلت طرحتها وهى بتقول بهدوء وتوتر اه كويسه وهدت ونامت 
هز راسه بنعم ورجع بص للمرايه وبدأ يعدل شعره وهى بتبصله بتأمل فابصلها بطرف عينه بصمت فاتكلمت بأحراج ااا كنت عايزة اشكرك 
بصلها وقال بجمود تشكرينى على ايه 
ردت بهدوء يعنى عشان وقفت جمبى وخليت مدام دلال تعتزرلى 
فضل يبصلها بأعجاب فاكملت وقالت بعفويه انا مش عارفه هى بتتعامل معايا كدة ليه مع انها هى اللى انقذتنى من ايد جابر وجابتنى على هنا 
ركز فى كلامها وسألها انقذتك ازاى
بربشت عيونها وردت بحزن كان بېضربنى فى نص الشارع والناس اتلمت علينا وكانت هى من ضمنهم فاخدتنى من تحت ايده قبل مايموتنى 
حس بغصه فى قلبه وضغط على ايده لما تخيل انها كانت بتتضرب بالعڼف دة ولكن تمالك اعصابه وسألها كان بيضربك ليه 
اتنهدت بحزن وردت هو فى الطبيعى كان بېضربنى بسبب او من غير سبب لكن اخر مرة دى عايز 
حست ان الكلام وقف على طرف لسانها من كتر بشاعته وفضل خالد يبصلها بتركيز وهو مستنيها تكمل اما هى فاغمضت عيونها بضعف وقالت كان عايز يبعتنى للرجاله ويقبض تمنى ولما رفضت ضربنى كالعادة واتهمنى انى مش عايزة اخلف منه رغم انه ملمسنيش 
اتفاجئ خالد من كلامها وفضل يبصلها بتبربقه وعلامات الڠضب على وشه فاقرب منها وقال پخنقه انتى متخيله انتى بتقولى ايييه !!
بصتله بدموع وقالت بضعف عارفه انك ممكن متصدقنيش وممكن كمان الكلام دة يخليك تفقد الثقه فيا بس دى الحقيقه و 
قاطعها وقال بجديه وڠضب ومين قالك انى مش مصدق انا بس مش عارف انتى ليه بتسكتى وبترجعى تتكلمى بعد فوات الاوان 
قاطعته وهى بتقول بدموع انا مكنتش هتكلم اصلا عشان مشوفش نظرة الشفقه فى عيون اى حد او انى اسمع انى كدابه مكنتش عايزة ابقى ضعيفه اكتر من كدة 
فجاه سكتت وحطت اديها على وشها بتخبى دموعها فاحس بالخنقه وتلقائيا لقى نفسه بيحط ايده على اديها وبيقرب منها اكتر وبيبعد اديها عن وشها فابصتله بعيونها المبلوله من العياط ونظرتها بريئه لدرجه انه قالها بحب ايه اللى يرضيكى وانا اعمله 
جملته كفيله تحسسها بالأمان فافضلت تبصله ببرأه وهو بيبادلها بحب لحد ماسألته ي يعنى انت مصدقنى صح
مسح دموعها بأطراف صوابعه ورد بهمس حنون مصدقك وهجبلك حقك ياكارما 
ردت ببرأه انا مش عايزة حاجه كفايه انه بعيد عنى وانك مصدقنى 
رد پخنقه بس لازم الخۏف اللى فى قلبك من ناحيته دة يختفى انا عايزك اقوى من كدة 
فضلت تبصله بتركيز فى عيونها فالاحظ فى عيونها لمعه عجبته وهنا انتبهت كارما للقرب اللى بينهم فابسرعه رجعت لورا وقالت بلهوجه ااا انا هروح اشوف اشوف اسراء يمكن صحيت 
حس بنفسه لما بعدت عنه وادايق من خۏفها ولكن حطلها عزر بسبب اللى مرت بيه وهز راسه بنعم وهو بيتحكم فى مشاعره فالقاها بتقول بهدوء وهى بتمسح دموعها بطفوليه و وشكرا عشان وقفت جمبى و و وعشان صدقتنى 
ومسمعتش الرد وهربت فورا من نظراته اللى وترتها اكتر اما هو فضل يبص على الباب وكلامها بيتعاد فى باله وجواه احاسيس مختلطه من
ناحيتها 
اخيرا وصلت مليكه على الڤيله
وكانت بتقدم خدوه وترجع خطوات بسبب قلقها من رد فعلا جوزها واخيرا حسمت
امرها وطلعت على اوضتها فاشافت يوسف قدامها فابصتله بقلق فالقيته بيقرب منها وبيبصلها بنظرة ممېته ولكن مبينتش خۏفها وفضلت ثابته فاسمعته بيقول بجديه 
شكرا يامليكه انك انقذتى الوضع
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 40 صفحات