رواية ريهام كاملة
الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 64 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


أهو خد مراته وقال هيقضى كام يوم فى إسكندريه 
تحدثت أحلام التى تشعر بالحقد 
هو مش المفروض يرجع لهنا ناسى إن زفاف ولاد عمه فاضل
عليه واحد وعشرين يوم ولازم نبدأ فى تحضيرات الزفاف 
ردت تحيه وهو هيعمل أيه فى تحضيرات الزفاف خليه ينبسط هو وعروسته 
تهكمت أحلام بحنق هامسه وماله يتهنى وينبسطالغبيه بعد عملتها يوم الصباحيه والملايه اللى فرجت الكل عليها أشهرت وبرهنت رجولته اللى حاولت التشكيك فيها والمصېبه الأكبر أنها تحمل منه 

ب ڤيلا الأسكندريه
إستيفظت صابرين تشعر براحه فى جسدها 
كان هنالك شعاع نور يأتى للغرفه من خلف تلك الستائر المغلقه بعشوائيهنظرت لجوارها كان عواد نائما على جانبه وجهه لهاتمعنت فى ملامحه للحظات تذكرت حديث فردوس عن شهامته معها تبسمت بلا وعى تخطن عينيها عن وجهه ونظرت الى صدره وذالك النمش الذى بنظرها يعطى جاذبيه خاصه ل عواد 
حتى أنها لم تنتبه ل عواد الذى فتح عينيه مندها قائلا صباح الخير 
أعقب قوله بوضع يده فوق كتف صابرين وقربها منه وقام لها بالأمس 
بسبب مفاجأة عواد الأولى إرتبكت صابرين وقبل أن 
لكن قطع اللحظه صوت هاتف عواد الذى صدحفى البدايه مازال عواد لا يريد ترك صابرين حتى أنه قرب منه للغايهلكن إنتهى مدة الرنين الاول وعاد يرن مره أخرى إبتعدت صابرين عن عواد برأسها قليلا وأخفضت وجهها بخجل لوهله سحر عواد توهج وجهها لكن تحدثت صابرين بحشرجة صوت موبايلك بيرن 
رفع عود يده وأمسك خصلة شعر صابرين المتمرده ووضعها خلف أذنها وملس بيده على وجنتها وعاد ينظر الى مره أخرىلاحظت صابرين نظرات عواد وشعرت بخجل وعاودت قولها 
موبايلك بيرن يظهر اللى بيتصل عليك محتاجك فى حاجه مهمه 
مازال عواد تحت تآثير تلك اللحظات لكن صوت الهاتف مزعج مما أرغمه أن يبتعد قليلا عن صابرين ومد يده وآتى بهاتفه ونظر له وقام بالرد بإختصار 
ساعه ونص بالكتير وهكون بالمصنع نتقابل هناك 
أغلق عواد الهاتف ووضعه مره أخرى على الطاوله وعاد بجسده مره أخرى ينظر نحو صابرين التى فاقت من تلك السطوه وكادت تنهض من على الفراش لكن سمعوا صوت طرق على باب الغرفه يصحبه قول بشمهندس عواد ماجد بيه مستنى حضرتك عالسفره 
زفر عواد نفسه بضجر ونهض من على الفراش متوجها ناحية الحمام يقول بضيق 
تمام قولى له ربع ساعه ونازل 
تبسمت صابرين بخفاء وقالت بمشاغبه 
مش عاوزنى أنزل أحضرلك الفطور زى كل يوم 
توقف عواد قبل ان يضع قدمه بداخل الحمام قائلا 
لأ مالوش لازمه كملى نوم لو عاوزه 
ردت صابرين بمشاغبه لأ مش عاوزه أنام شبعت نوم طول الليل 
نظر لها عواد بغيظ وهو يغلق باب الحمام فهى مثل الشريك المخالف 
بينما صابرين ألقت بجسدها على الفراش براحه تبتسم وتشعر براحه فى جسدها عن آلم أمس الذى إختفى وضعت يدها على تشعر بوه لكن سرعان ما نفضت عن رأسها وهى تسمع ل رنين هاتف عواد برساله 
بغرفة غيداء 
وقفت أمام المرآه تهندم ملابسها وأمسكت ذر كنزتها وكادت تغلقه لكن تآلمت قليلا بسبب آثر ذالك الچرح الذى بمعصم يدها بسبب وقوعها على الأسفلت قبل أيام 
تذكرت ذالك الشاب العريض الجسد والغليظ الصوت والملامح لكن كان رقيق فى رد فعله حين إعتذر منها وساعدها على النهوض وقدم أكثر من إعتذار نادما حتى أنه عرض عليها أخذها لمشفى قريب لولا أن رفضت هى 
تريد ان ترى هذا الشاب العريض الجسد والغليظ الملامح نهرت نفسها قائله بلاش هيافه يا غيداء دى كانت مناسبه طارئه زمانه نسي أساسا 
جذبت بعض الكتب وحقيبة يدها وخرجت من غرفتها وأخبرت الخادمه بمغادرتها لل ڤيلا 
خرجت تترجل على قدميها فأمامها وقت طويل على المحاضره سارت تستمتع بتلك النسمه الشتويه الربيعيه بعض الشئ 
غير منتبه لذالك المتربص الذى 
منذ
أيام وهو يأتى لهنا ينتظر فرصه أخرى وها هى الفرصه آتت له 
رأى غيداء تسير وحدها 
سريعا أدار دراجته الناريه لكن لم تكن بسرعه عاليه حتى إقترب منها أوقف الدراجه الناريه وترجل منها وخلع خوذته ووضعها على ذراع الدراجه الناريه وأخذ تلك الباقه الصغيره المكونه من ثلاث زهرات فقط ذهب بها سريعا ومد يده بها ل غيداء
التى حين رأت فادى أمامها إنشرح قلبها بشعور خاص لأول مره تمر به فى حياتها وذهلت حين مد فادى يده لها ثلاث
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 315 صفحات