رواية ريهام كاملة
الجنينه
ردت إحدى الفتاتين إحنا لسه راجعين من عند تيتا ماجده دلوقتي
رد فاروق آه عشان كده ما انا أستغربت
نظرت ابنة فاروق الصغرى له قائله
بابا مش اللى يزعل أو يخلى حد يبكي هيدخل الڼار
رد فاروق بإستفسار ومين ده اللى عمل كده
ردت إبنته الآخرى ماما وتيتا ماجدهبيقولوا كلام و يزعلوا طنط فاديه مرات خالو وفيق وإحنا شوفناها بټعيط
بالفعل ذهب الأطفال الى داخل المنزل
بينما إقتربت سحر من مكان وقوف فاروق قائله ببسمتها التى يمقتها
حمدلله على السلامه فكرتك هتبات الليله كمان فى إسكندريه
تهكمت سحر ولوت شفتيها بسخريه قائله
وهو عواد وصابرين مش بقالهم خمستاشر يوم متجوزين مش كفايه دلع لحد كده ويرجعوا لهنا بقىولا صابرين هى كمان هتسحب عقل عواد وتلعب بيه على كيفها زى غيرها ما بتعملاكيد زي أختها بس معتقدش عواد ه
عواد حر مع مراتهوليه حاسس أنك متغاظه من صابرين رغم إنها مش سلفتكغير إنها تبقى أخت مرات أخوك الوحيد اللى بتروحى كل يوم تقضى طول النهار فى بيته
ردت سحر وأنا هتغاظ من صابرين ليهأنا كل الحكايه مش عاوزاه يبقى ساذح ويصدق نعوميتها وبعد كده هى اللى تتحكم فيه زى وفيق أخويا كده ما أختها هى اللى بتتحكم فيه كفايه إنه بسببها لغاية دلوقتي محروم من الخلفه اللى تفرح قلبه
سبق فاروق سحر ودخل الى المنزل يشعر بالندم على ما فقده بغباؤه حين ظل صامتا وإمتثل لوالده وتزوج من أختارها له يبدوا أن الأثنان لم يعثرا على السعاده كل منهم ينقصه شئ يجعله يشعر بالتعاسه
طبعا يومين قضيتهم مع عواد والمحروسه صابرين خدعتك بنعوميتها زى أختهامعرفش فيهم أيه بيسحر اللى قدامهمحتى عواد اللى كنت مفكره إنه شديد مش لين زى أخويا وفيقيظهر بنات التهاميه بحرهم غميق ومالوش قرار غير الڠرق
بالأسكندريه
ليلا
دخل عواد الى الڤيلا إستقبلته إحدى الخادمات قائله
رد عواد مال الفيلا ساكته كده ليه
ردت الخادمه
ماجد بيه راح عند أهل مدام فوزيهمراته وقال هيتعشى هناكوالدادا الخاصه بالبنات عشتهم وناموا
تهكم عواد لنفسه ساخرا طبعا الدادا تهتم ببناته وهو يجرى وينسى كل شئ فدا الاميره فوزيه بنت سيادة السفير
بينما أكملت الخادمه
والآنسه غيداء من وقت ما رجعت من الجامعه وهى فى اوضتها ومن شويه طلبت منى سندوتشات
تنهد عواد قائلا ومدام صابرين إتعشت
ردت الخادمه لأ مدام صابرين حضرتك من بعد ما وصلتوا وحضرتك خرجت مره تانيههى طلبت منى مسكن آلم وبعد شويه قالت إنها هتنام ومش عاوزه أى إزعاج
شعر عواد برجفه فى قلبه وترك الخادمه وصعد فورا الى الغرفه فتح الباب بهدوء وأشعل الضوء ونظر ناحية الفراش كانت صابرين نائمه أقترب من الفراش ووضع يده فوق جبهة صابرين لكن للغرابه حرارتها طبيعيه إذن لما طلبت من الخادمه مسكن آلمللحظه تذكر حين كانوا بالسياره على الطريق كانت تبدوا ملامحها متهجمه هو ظن بسبب حديثهم الجاف صباحالكن تبدوا من هدوء ملامحها وهى نائمه أنها بخير ربما أخذت المسكن حتى يخفف من ۏجع عنقها بسبب نومها على تلك الاريكه الايام السابقه ذهب الى الحمام أنعش جسده بحمام
بارد وعاد يندس جوارها على الفراش
باليوم التالى صباح
بمنزل زهران
على طاولة الفطور
تحدث فهمى ل فاروق قائلا
إمبارح متعشتش معانا سحر قالت إنك كنت راجع مرهق من المزرعه
رد فاروق فعلا الشغل فى المزارع مرهق جدا وبالذات المزرعه دى أكبر مزرعه فيهم وعواد هو المسؤل عنها والله عواد كتر خيره يعتبر شايل أكتر نص شغل المزارع والمصانع بتاعة زهران لوحده غير أنه عريس جديديلا