رواية ريهام كاملة
يهاتفه بينما سالم ضم صابرين أسفل يده يسيران نحو غرفة عواد قائلا
كنت بتكلمى فاديه أكيد
إبتسمت صابرين قائله بمرح
أيوه وماما كمان عندها وكلمتها شكلها مش قادره على بعدك عنها
إبتسم سالم قائلا
بصراحه هى وحشتني
غمزت صابرين له بعينيها قائله بخباثه
أنا بقول لما ترجع تانى لأسكندريه تسرب الواد هيثم من الشقه وتستفرد ب ماما يمكن ربنا يقبل دعايا وتخلف ماما ولد تانى يدخل الواد هيثم الجيش عشان يتأدب شويه
مش عارف هيثم عملك أيه مفيش سبب عشان تفضلي دايما حاطه نقرك من نقره
إبتسمت صابرين بدلال قائله قصدك العكس يا بابا هو اللى بيغير مني دايما وأنا ملاك وبكبر عقلي
ضحك سالم وهو ينظر لوجه صابرين قائلا
هتقوليلى على يديوبعدين ولد أيه اللى نخلفه انا وشهيره دلوقتىدلوقتي إحنا فى إنتظار أحفاد منك إنت وفاديه
إبتسم سالم وقبل رأس صابرين قائلا بتمني
ربنا
يرزقك الذريه الصالحه إنت وفاديهوبطلى رغى بقى وصلنا لأوضة عواد
إبتسمت صابرين وفتحت باب الغرفهلكن كان هنالك ممر صغير جانبي للغرفه قبل ينتهى تسمعت هى وسالم حديث تحيه مع عوادقبل أن تخطى صابرين تلك الخطوات وتدخل عليهم أمسك يدها سالم وجذبها للخروج نحو باب الغرفه قائلا
إبتسمت صابرين تومئ راسها بموافقه
بأحد مطاعم الاسكندريه
كان ماجد ومنال يجلسان يتحدثان بشأن إبنتها وبعض الأشياء الأخرى من يراهم يقول أنهما زوج وزوجه منسجمانلكن لسوء حظهم
بالصدفه على طاوله قريبه منهم كانت تجلس فوزيه فى البدايه لم تراهم لكن من معها سألتها أليس ذالك الجالس هو طليقك ومن تلك التى معههل تزوج بأخريإشتاطت فوزيه غيظا وغل لم تستطتيع ضبط نفسها كثيرا ونهضت من مكان جلوسها وتوجهت الى تلك الطاوله وقفت جوارها تدق بأظافر يدها المطليه بالأحمر الداكن وفوقه ماده لامعهتدق فوق الطاوله بإستهجان وهى تنظر الى منال بإشمئزاز وإستقلال قائله
شعرت منال بريبه وبدأت تنظر حولها بحرج إزداد حين رفعت فوزيه صوتها أكثر وبدأ رواد المطعم ينظرون نحو منال على أنها خطفت زوجها منها
لكن نهض ماجد بضيق قائلا بتأكيد أنا فعلا كنت معډوم النظر فى الستات عشان كده فى يوم بصيت
وتفتعل فضايح قدام الناس
إغتاظت فوزيه وصاحت بعلو صوت أكثر تسب فى منال حتى أنها كادت أن تتهجم عليها بالضړب لولا أن فصل ماجد بينهم وأمسك يد فوزيه قبل أن تصل الى منال التى تدمعت عينيها ولم تستطيع البقاء أكثر من ذالك أخذت حقيبة يدها وغادرت المطعمبينما نفض ماجد يد فوزيه پعنف وهو ينظر لها بندم كيف يوم أغرم بتلك الحقودهلكن بنفس الوقت أخرج هاتفه وفتح صوت مكبر الصوت قائلا بإختصار
رد عليه الآخر بنفس اللحظه
تحت أمرك
سمعت فوزيه ذالك إرتعبت بشده وهى تنظر
ل ماجد بعدم تصديق
إبتسم ماجد ينظر بشماته على ملامح وجه فوزيه الموجومه حتى أن شفاها ترتعش
وتهكم قائلا
مبروك يا بنت السفير شوفى تهمة التحريض على القټل هتاخدي فيها كم سنه فى السچنوالتهمه ثابته وموثقه بشرايط ڤيديو أنا كنت باقى وطلبت من عواد انه بلاش يقدم بلاغ يتهمك عشان خاطر بناتك اللى نسيتهم وبيعتهم بالرخيصبس الرخيص كده دايماعواد اما يعرف هيفرح اوى إن اللى كانت السبب فى أذيت مراته وحبيبته خلاص هتاخد الحزاء اللى تستحقه
مبروك إبقى خلى وقاحتك تنفعك فى السچن مع معتادين الإجرام اللى من مقام بنت السفير
قال ماجد هذا وغادر المطعم سريعا تاركا فوزيه التى لم تعد تحملها ساقيها وجلست علي أحد المقاعد تنظر حولها لتلك الوشوش الذى تنظر لها بإشمىزاز وتقزز من تلك الوقحه السيئة الأخلاق وهى تتمنى أن تندثر من أمام أعينهم التى تشعرها بأنهم هم الآخرون شامتون بها
بينما خرج ماجد من المطعم مهرولا ينظر بكل إتجاه الى أن