الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 295 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


وقع بصره على منال التى مازالت تسير بمكان قريب من المطعم ركض سريعا ينادي عليها وهى مازالت لم تقف حتى أنها أشارت الى إحدي سيارات الأجره أكثر من مره لكن لزحام الطريق لم يقف لها أى سياره الى أن إقترب ماجد منها وقف أمامهت يمنع تقدم سيرها تقطع نياط قلبه وهو يراها تحتضن حقيبة يدها بين يدها ودموعها تسيل بغزاره لكن جمله واحده أصمتها للحظات بمكانها غير مستوعبه حين قال

أنا معرفش مشاعرك أيه من ناخيتى لكن انا عارف مشاعري كويس انا بحبك يا منال 
تتجوزيني! 
بنفس اللحظه 
توقفت إحدى سيارات الأجره إستوعبت منال نفسها وهرولت إليها دون حديثوبمجرد أن صعدت للسياره طلبت من السائق أن يسير سريعا 
بينما زفر ماجد نفسه پغضب تلك الحقيره فوزيه أفسدت حياته مره أخرىهو كان ينوى طلب الزواج من منال لكن بطريقه ألطف من ذالك ربما كانت وافقت بسهولهلكن الآن أصبح ما حدث عقبه بينهملكن لن يقفد الأمل 
ليلا
بالمشفى 
هامسه
مش آن الآوان يا عواد 
رغم أن عواد يفهم مقصدها لكن إفتعل عدم الفهم قائلا
آن الآوان لأيه
ووضعت يدها بجيب منامتها وأخرجت ذالك الخاتم ورفعته أمام عيني عواد الذى إبتسم ومد يده آخذا الخاتم منها وأمسك يدها اليسرى ووضع الخاتم ببنصرها ثم قبل يدها قائلا
فكرتك نسيتي 
إبتسمت صابرين قائله
إنت اللى شكلك نسيت يا عواد 
ضحك عواد متذكرا 
فلاشباك 
ثاني يوم لذهاب صابرين ل لندنصباح
أثناء تناولهم طعام الفطور سويا
وقع بصر صابرين على بنصر يده اليسرى عواد ولمعة ذالك الخاتم الخاص بالزواج وضعت ما كان بيدها ونظرت ل عواد بإستخبار شبه يقين قائله 
عواد فين دبلتي 
تكاهن عواد بعدم الفهم وهو ينظر لها قائلا 
دبلة أيه 
زفرت صابرين نفسها بصبر قائله
دبلة جوازنا اللى كانت فى إيديا
وصحيت ملقيتهاش فى صباعي 
رد عواد بكهن
وأنا هعرف هى فين منينيمكن ضاعت منك فى أى مكان 
تنهدت صابرين ونهضت غادرت المكان للحظات ثم عادتوضعت ذالك الخاتم الخاص بها على الطاوله أمام يد عواد قائله
لأ مضاعتش بس إتسلتت من إيدييوم سفرك 
ل لندنوبقدرة قادر لقيتها هنا فى درج الكمودينو اللى جنب السريرالدبله سبقتني ووصلت قبلي لندن 
إبتسم عواد وهو يأخذ ذالك الخاتم من على الطاولهقائلا بمزح
أثبت لى إنك زى أى زوجه مصريه لازم تفتش وراء جوزهايادوب واصله من مصر من كام ساعه بس مضيعتيش وقت يا حبيبتي 
خلاص يا عواد الصعب فات واللى جاي سهل 
تنهد عواد قائلا 
تفتكري كده اللى لسه صعب
يا صابرين 
تنهدت صابرين قائله 
مفتكرش بس حتى لو صعب مش هيبقى أصعب من اللى فات وعشنا وقدرنا عليه سوا 
بعد حوالى شهر ونصف 
الأسكندريه
ڤيلا زهران
ها هو بعد عناء من ماجد الذى أثبت ل منال أنها ليست زهوا ولا تلك الوضيعه التى قالت عليها فوزيه ذالك بل هى عشق نمى بعد فقدان ثقه فى العثور على حب بلا قواعد للعقل والمظهر الإجتماعي
وهى الاخرى إقتنعت أنها تستحق أن تجد رجلا يعطيها قدرها 
كان إحتفال هادئ وبسيط جدا 
لعقد قران ماجد ومنال التى توسطت تحيه وطلبت منها الموافقه على الزواج من ماجد بعدما رأت محاولة منال الإبتعاد عن ماجد ظنا أنها تحتفظ بجزء من كرامتها يكفيها تحملت زواج مصطفى الذى كان بغرض المصلحه لكن تحيه قالت لها أن الحياه قد تعطى فرصه ثانيه ربما نجد بها العوض لما قاسيناه سابقا واقفت منال بعد وقت من التفكير تتمنى أن تجد ذالك العوض مع ماجد
نظرت لهم تحيه مبتسمه بغصه لكن آن الآوان أن يجد الإثنين نصفه الآخر الذى يكمل الجزء الذى كان ناقص للآخر كذالك كان ل تحيه هدف آخر هو إبنة مصطفى تظل أمامها طول الوقت تعوض جزء من فقدانها لهالتى كان رحمه من عند الله بقائه طوال حياته بعيدا عنهاخفف هذا من لوعة فقدانها له كثيرا 
أنهى المأذون قوله بارك الله لهما وجمع بينهم فى خير ألف مبروك 
سحبت منال يدها من يد ماجد تشعر بخجل حقا تزوجت سابقا لكن الخجل ليس خجل عروس بل خجل أنثى تشعر أنها تود أخذ إبنتها الآن والفرار من هنا من تلك العينان اللتان تنظران إليها وتبتسم على ذالك الخجل الذى بنظره لا داعي له 
آتت إحدى إبنتي ماجد وأعطت ل منال باقه من الزهور أخذتها منها منال مبتسمه بينما قبلت الطفله منال قائله 
بوكيه الورد ده من
 

294  295  296 

انت في الصفحة 295 من 315 صفحات