رواية ريهام كاملة
للمستشفى وحاسس إن فى شئ شاغل راسكأيه اللى هنا قسم النسا والولاده
تنهدت صابرين قائله
عاوزه أشوف أيه سبب تأخير الحمل عندي لحد دلوقتي
للحظه سئم وجه عواد يشعر بالندم
منزل الشردي
فتشت ناهد غرفة ماجده أكثر من مره تبحث عن صندوق الصيغه الخاص ب فاديه التى كانت تخفيه لكن لم تجد له أثر
أموت وأعرف الحيزبون دى خفت صندوق الصيغه ده فين
جاوب عقلها
إزاى مجاش فى بالى أكيد عند الحيزبون التانيه بنتها سحر أما أستغل فرصة إنها ڠرقانه عند اللى ما يرجع الا خبرها من المستشفى
دخلت ناهد الى غرفة سحر وبدأت بالبحث لكن لم تجد أيضا شئ وقت تلعنهم هم و وفيق خرجت من الغرفه وهبطت الى أسفل المنزل تفاجئت بزيارة والداتها لهاإستقبلتها بترحيب وجلس الإثنين بإحدى الغرف
ها أخبار ماجده أيه
لوت ناهد شفاها قائله
زى ما هى الدكتور أهى مرميه فى المستشفى إن شاله ما ترجعماسكه فى الدنيا وبتعافر
نظرت والدتها حولها بترقب قائله
وطي صوتك لخدامه تسمعك
مصمصت ناهد شفاها قائله
تغور انا زهقت أصلاكانت شوره سوده جوازى من إبن أمه وفيق والله فاديه ربنا بيحبهايعنى هو عارف إن عيب الخلفه منه ومعندوش حيا وبجح بجاحه مش حاسس بنفسه
نظرت لها والداتها بإستفسار قائله
مين اللى كان بيتصل عليك وليه مردتيش عليه
إرتبكت ناهد قائله
ده إتصال مش مهم
نظرت والداتها لها بتحذير قائله
ناهد بلاش تخربي على نفسك مره تانيه بسبب الموبايلوفيق مش غلبان زى جوزك الأولانى كتم على اللى حصلوفيق ممكن يفضحكإنت شايفه عمل أيه مع فاديه خلاها إتنازلت له عن حقوقها وطلع من الجوازه من غير ما يدفع أى شئ
يعمل اللى هو عاوزه مش كفايه مستحمله قرفه هو وأمه لو واحد غيره يسم نفسه بسبب عيبه
لكن هقول أيه ولاد ماجده الاتنين أبجح من بعض إن كان أخته اللى مش محسوبه ست ولا هو اللى محسوب غلط عالرجاله
صمتت ناهد حين سمعت من يقول
ولما أنا مش راجل فى نظرك قابله تعيشى معايا ليه يا ناهد رنات ولا بالنسبه ليك راجل يداري على قذارتك
موبايلك بيرن
مش تردى على اللى بيتصل عليك لا تفوتك الهديه اللى محضرها ليك اللى بيتصل
رديوإفتحى الإسبيكر
حاولت ناهد الحديث خرج صوتها بخفوت قائله
انتهت مدة الإتصال
تبسم وفيق بسخافه وهو يسمع رنين الهاتف مره أخرىفنظر لها بأمر قائلا
ردي وزى ما قولت إفتحى الاسبيكر
إبتلعت ناهد ريقها أكثر من مره ولكن
لم تستطع الضغط على شاشه الهاتف نظر لها وفيق بسخريه وأخذ منها الهاتف وقام بفتح الاتصال وفتح ذر الصوت
تنهدت ناهد للحظات حين لم يتحدث المتصل لكن سرعان ما شعرت بصاعقه وهى ترى وفيق يضع هاتف آخر على أذنه قائلا بصوت آخر عبر الهاتف
أيه يا بيبى زعلانه عشان إتأخرت ابعت لك الهديه اللى طلبتبها منى أوه نسيت آسف جوزك المغفل يكون فى البيت عارف يا بيبي إنه بخيل عليك
صاعقه ضړبت عقل وجسد ناهد كذالك والداتها التى صمتت هى الأخرى بينما إستهزئ وفيق بمنظرهن قائلا بندم
وإنت أيه شخص معيوب وعارف إن العيب منه ومع ذالك بيتغطرسوكمان معندكش شخصيه قصاد الست الوالده الكدابه اللى كلمتها أمر على رقابتك
ل خالى اللى كان مغفل هو كمان من مراته اللى بتداري على قذارة بنتها طبعا ما كانت بتقسم معاها الهدايا بس قبل ما تطلعى هتمضى عالتنازل ده إن مالكيش عندى أى مستحقاتومټخافيش ورقتك زمانها وصلت لبيت خالي وإبقى فسري له سبب طلاقك لتانى مره
بأحد مشافي البحيره
توقفت سحر عند دخول الطبيب للغرفه ترحب به
أماء لها الطبيب برأسه وبدأ بفحص ماجده وسألها بعض الأسئله كانت تجاوب عليه بلسان ثقيل ثم سألته بثقل لسان
نظري يا دكتور أمتى هيرجع