رواية ريهام كاملة
وبداية عنقه أثناء غسيل وجهه
قبل أن يرفع وجهه تفاجئ بصابرين تقترب منه برجاجه صغيره فى يدها وسكبت منها بين كف يدها وقامت بفرك يديها ببعضهما وقربت يديها من ذقن عواد الذى نفر من الرائحه وعاد براسه للخلف لكن صابرين جازفت وقامت بوضع يديها فوق ذقنه وقامت بتدليك ذقنه شعر عواد بآلم حړقان شبه قوى قائلا
أخفت صابرين بسمتها قائله
أيوه كحول طبيزى مطهريلا كده بقت دقنك ناعمه هسيبك ثوانى تاخد شاور براحتك وأرجعلك
رغم شعور عواد بآلم حړقان بذقنه لكن أمسك يد صابرين قبل أن تبتعد عنه قائلا
ليه يا حبيبتى خلينا ناخد شاور مع بعض
نظرت صابرين لعواد بتفكير قائله بموافقه
بعد قليل وقفت صابرين أمام مرآه التسريحه بالغرفه تعدل هندامها باسمه وهى تسترق النظر لعواد الذى ينظر فى المرآه لذقنه يرى تلك الخدوش الشبه ظاهره بوضوححتى أنه تذمر قائلا بتوعد
إعملى حسابك لما نرجع هحاسبك على دقنى اللى شرحتيها دى
كبتت صابرين بسمتها قائله
يلا انا جهزت خلينا نمشى عشان ميعاد جلسة العلاج
بعد قليل بالمشفى بمكان مخصص للعلاج التأهيلي والطبيعى دخل عواد وخلفه صابريننظرت الى ساعة يدها قائله
ضحك عوادبينما عاودت صابرين الحديث قائله
طب طالما لسه فى وقت على ميعاد الجلسهأنا هروح الإستقبال بتاع المستشفى أسأل على حاجه وأرجعلك بعد دقايق مش هغيب
هتروحى الاستقبال تسألى على أيه
ردت صابرين
حاجه خاصه مش هغيب
لم تنتظر صابرين وغادرت تاركه عواد يشعر بإستفهام
بعد دقائق معدوده
تبسمت أوليڤيا وهى تقترب من عواد قائله نفس كلمتها بالإنجليزيه
مرحبا الوسيم المصرى أين زوجتك من الجيد أنها تلك البلهاء لم تأتى معك
أخفى عواد بسمته وهو يرى وقوف صابرين خلف أوليڤيا عينيها تقدح ڼار ورفعت يديها تود خنقها
صمت عواد حين وقفت صابرين لجواره تنظر الى أوليڤيا بغيره وهمست بصوت شبه مسموع حتى أن أوليڤيا سمعته
شمطاء
عبس وجه أوليڤيا حين رأت صابرين تأتى من خلفها وتقف جوار عواد لكن تسآلت بعفويه منها
ماذا
تعنى كلمة شمطاء عواد
تبسم عواد وهو يرفع وجهه ينظر الى صابرين المتحفزه وجاوب عليها بالإنجليزية
عاودت اوليڤيا سؤال عواد
لم تقول لى ما السبب بتلك الخدوش التى بذقنك
رفع عواد بصره ونظر الى صابرين التى أحادت بوجهها عنه برضا مبتسمه
قائلا
السبب قطه هجمت على وجههى
تعجبت
أوليڤيا قائله قطه!
لابد أنها قطه متوحشه عواد عليك التخلص منها بأقرب وقت قبل أن تؤذيك مره أخرى
نظرت صابرين ل أوليڤيا پغضب وكادت تتحدث لكن سبقها عواد قائلا
هى كانت قطه رقيقه لكن شعور الغيره هو من جعلها متوحشه
نظرت له صابرين بإستهزاء بينما قالت أوليڤيا لماذا غارت عواد
تبسم عواد قائلا
رأتنى أتحدث مع قطه غيرها تود الإستحواز على فقط لها
تعجبت أوليڤيا قائله
أى غيره تفعل هذا لا عواد لا أعتقد هذا عليك التخلص من تلك القطه المتوحشه ربما فى المره القادمه تؤذيك أكثر
تبسم عواد قائلا لا أظن هى كانت فقط تريد أن تعطتنى تنبيه
إنحنت صابرين على أذن عواد هامسه له بوعيد
إتلم يا عواد وقصر فى الكلام مع الشمطاء المتصابيه دى لا المره الجايه مش هتبقى مجرد خدوش هتبقى بشلات تشوه وشك كله ومبسوط انها بتقول عليا بلهاء
ماشى يا عواد اما نرجع هعرفك مين البلهاء على حق
بعد وقت إنتهت جلسة العلاج الطبيعى الخاصه
ب عواد والذى يشعر بعدها ببعض الآلم والإنهاك جلس قليلا يستريح كانت تتحدث معه أوليڤيا بينما صابرين كانت عكس عادتها تحاول صرف نظرها عقلها شارد لاحظ عواد ذالك وعلم أن هنالك سبب لهذه الحاله
بعد قليل كانت صابرين تدفع مقعد عواد تسير خلفه شبه شارده أفاقها من ذالك الشرود عواد مازحا
سرحانه فى أيه فى عقاپ تشريح دقنى بمكنة الحلاقه
للحظه إبتسمت صابرين لكن بنفس الوقت إقتربت من أحد الأقسام الخاصه بالمشفى تعجب عواد قائلا
صابرين جايبانا هنا ليه مش المفروض نرجع للشقه
زفرت صابرين نفسها قائله
عاوز ترجع للشقه ممكن أتصل على السواق يجي ياخدك
تنهد عواد قائلا
صابرين قولى لى فى أيه من وقت ما دخلنا