الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 228 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


بسؤال 
ومين دى بقى وأيه مصلحتها فى أذية
صابرين توصل إنها تفكر ټقتلها 
نفث عواد دخان السېجاره قائلا بثقه وسخريه 
الأميره فوزيه بنت سيادة السفير 
لم يتعجب رائف وقال
بس مش عارف إزاى مفكرتش إنها ممكن تنكشف بسهوله تتعاقب 
رد عواد متهكما 
وهتخاف ليه وهى معاها الباسبور الامريكانى بس هى معملتش حساب هى بټأذى مين بالنسبه ليا صابرين من أى حد بالنسبه ليا 

نظر رائف بإستفسار متسألا بمكر 
قصدك أيهوبعدين لما صابرين غاليه عليك اوى كده ليه بتفكر تنفصل عنها الفتره اللى جايه 
زفر عواد نفسه قائلا 
مفيش قدامى حل تانى أنا خلاص حددت ميعاد سفرى ل لندن بعد تلات أسابيع قبلها هكون إتفقت مع صابرين على إنفصال ودى وكفايه أنا اللى دخلت صابرين لحياتى بالغلط من أولها 
سخر رائف قائلا بمواجههدخلتها لحياتك
عشان بتحبها أنا مش معاك فى إنك تخفى عنها أمر العمليه اللى هتعملها وكمان سيب لها حرية الإختيار وقتها مش 
قاطع عواد حديث رائف برفض قائلا 
لأ مش هقدر أتحمل لو هى فكرت تضحى وتتقبل إنى أعيش معاها مشلۏل ولا حتى إنها ترفض من البدايه وتقرر هى وقتها الإنفصال 
نظر رائف ل عواد بشفقه
غرورك مانعك تعترف إنك محتاج لدعم صابرين الفتره الجايه يا عوادزى ما منعك تعترف قبل كده إنك بتحبها سيبتها تروح لغيركأنا مقدرش أقولك أكتر من نحى غرورك وإقعد إنت وصابرين وإتكلموا بهدوء وقتها تأكد إنك هتطلع غلطان والغرور هو اللى ضيع فرصك مع صابرينوهتندم على ده مع الوقت 
صمت عوادلكن قطع ذالك الصمت صوت رنين هاتفه نظر لشاشة الهاتف ثم رد على من يتصل عليه الى أن أنهى الإتصال قائلا 
المسا هكون فى إسكندريه 
أغلق الهاتف ووضعه أمامه على المكتب يزفر نفسه بينما قال رائف بإستفسار 
إنت مسافر إسكندريه النهارده ليه
نهض عواد واقفا يجاوب عليه 
أيوه أمر هام ولازم أكون هناك عشانه بنفسى 
وقف رائف قائلا 
عارف إنك مش هتقولي أيه هو الأمر ده عالعموم أنت حر بس فكر فى كلامى وبلاش تاخد قرار وأتكلم مع صابرين مش هتخسر حاجه هروح أنا أتصل على فتوش أتحجج إنى عاوز اشوف بنتى بنتى اللى نستني كآنى مش موجود صحيح كل واحد بيدور على اللى بيرتاح معاه وإحنا بندور عاللى تعب قلبنا هواه 
ضحك عواد قائلا إبقى غنى ل فتوش 
ضحك رائف أيضا قائلا بمزح مش ناقصه تسمع نشاز صوتى عاوزها تطفش من النشاز هى اساسا مصدره الوش الجبس يلا هجرب حظي يمكن ربنا يفكها عليا وعليك شويه 
بغرفة صابرين
بعد أن سمحت لها دخلت تحيه الى الجناح ترسم بسمه زائفه على شفاها قائله 
صباح الخير يا صابرين إزى صحتك النهارده 
ردت صابرين ببسمه 
الحمد لله بخير الدكتور فك جبس إيدى إمبارح بس قالى افضل كده كم يوم ضماها فى الحامل الطبى على كتفي 
وضعت تحيه يدها على كتف صابرين قائله بتمنى ثم تردد
ربنا يتمم شفاك ياربصابرين كان ليا عندك طلب ولو هيسبب لك إحراج 
سبقت صابرين بالحديث قائله
إطلبى يا طنط اعتقد مبقاش في حاجه تسبب لى إحراج 
شعرت تحيه بحرج مصحوب بغصه قويه وهى تقول 
مرات المرحوم مصطفى أنا
عارفه إن أكيد فادى دعاها لحضور الفرح هى لسه متعرفش الحقيقه اللى ظهرت كنت بقول لو تتصلى عليها وبدل ما تجى وتروح على بيت عمك تجى لهنا 
شعرت صابرين بالآسى على تحيه التى تحملت كثيرا ومازالت صامدهكل ما تتمناه فقط هو رؤية من تحب سعيد حتى لو كان على حطام قلبها 
ردت سريعا
حاضر يا طنط هتصل عليها دلوقتي وأطلب منها 
تبسمت تحيه تخفى تلك الدمعه التى بعينيها 
بينما صابرين قامت بالإتصال على منال التى ردت عليها 
بعد السلام بينهم 
تحدثت صابرين
منال أنا عارفه إن أكيد فادى دعاك لحضور فرحه بعد بكره الحنه أكيد هتحضريهاكنت بقول بدل ما تروحى تقعدى فى بيت عمى جمال وهناك هيبقى دوشه أيه رأيك هنا فى بيت زهران فى مضيفه خاصه تقدرى تبقى فيها مع والداتك وبنتك على راحتكم كأنها شقه خاصه بيكم 
شعرت منال بالحرج وردت 
بس أنا كنت كنة عمى جمال والمفروض لما انزل انا وبنتى للبلد يبقى المكان الطبيعى هو بيته 
قاطعتها صابرين قائله 
عارفه اللى هتقوليه بس إعتبرينى بدعيك كضيفه 
وكمان هنا هتبقى على راحتك أكتر فى المضيفه كمان فى موضوع مهم لازم تعرفى بيه أنا بقول الأفضل ليك تكونى هنا
 

227  228  229 

انت في الصفحة 228 من 315 صفحات