رواية ريهام كاملة
كل التحليل اللى قبل كده مجرد توافق
توقفت صابرين لحظه ثم قالت
توافق أيه واضح جدا النتيجه ومدى تطابقها
زفرت صابرين نفسها قائله
يارب
بمنزل الشردى
إستيقظ وفيق من النوم على صوت الهاتف الخاص به
نهض جالسا وجذب الهاتف ونظر الى شاشته وسرعان ما رد
لينهض سىريعا من على فراشه مثل الملسوع قائلا
شعرت ناهد التى إستيفظت هى الاخرى بالضجر بسبب تكرار رنين الهاتف وإستغربت حين رأت نهوض وفيق بتلك الطريقه المفزعه وتعجبت أكثر حين راته يتجه الى دولاب الملابس يخرج له ثياب ويرتديها بسرعه
نهض من على الفراش قائله خير ايه اللى حصل مين اللى كان بيكلمنك عالموبايل وخلاك تقوم مڤزوع كده وهتروح فين دلوقتي
المصنع بتاع القاهره شب فيه حريق
فزعت ناهد قائله ربنا يستر واللى كان بيتصل عليم مقالكش عالتفاصيل
ردوفيق
لأ أنا هسافر القاهره دلوقتي وأنت متقوليش حاطه لماما وانا هبقى اتصل عليها أكون عرفت أيه التفاصيل
غادر وفيق سريعا
تهكمت فاديه ولوت شفتيها بإمتعاض قائله
بغرفة نوم غيداء
كانت جالسه على الفراش مضى أسبوع ولم ترد على فادى وهو الآخر لم يتصل عليهاكآنه لا يريد معرفة ردها عليههل نسى
حبها وكان وهم هى توهمت بهأم أنه كما قال لهاأنها صاحبة القرار الآنوعلى ضوء ردها عليه سيتخذ قراره وبسبب عدم ردها عليه فهم أنها رفضت عرضه
آتت بهاتفها تبحث بين الرسائل والمكالمات عله إتصل او ارسل رساله دون ان تراها لكن لا يوجد شئ
لما لا تهاتفه هى
لكن توقفت للحظات قبل أن تتصل عليه تفكر
إتخذت القرارستهاتفه الآن
لكن
لكن ماذا يا غيداءلن تخسرى شئ
بالفعل هاتفته تسمع رنين الهاتف
بينما على الجهه الأخرى فادى الذى كان يشعر بالزهق وېقتل ذالك التوتر بالتمارين الرياضيه القاسيه سمع رنين هاتفه ترك الرياضه وذهب نحو الهاتف تبسم حين رأى إسم غيداء على الهاتف هو مارس معها لعبة الشد والجذب إنتهت مرحلة الجذب والآن مرحلة الشد
صوت لهاثه وصل الى أذن غيداء التى قالت بإستفسار بتنهج كده ليه
رد فادى بتلاعب أبدا كنت بعمل شوية تمارين رياضيه أكيد مش متصله عشان تسالينى بنهج ليه
إبتلعت غيداء ريقها قائله
لأ كنت بتصل أطمن عليك بقالك أسبوع متصلتش عليا
رد فادى
والله أنا قولت لك على كل اللى عندى وقولتلك الأمر دلوقتي فى إيدك وهستنى منك الرد وبقالك اسبوع ومن عدم إتصالك عرفت ردك على طلبى إنه
مر
قاطعته غيداء قبل ان يكمل الكلمه
أنا موافقه نتجوز عرفى
شعر
فادى بإنشراح كبير فى صدره وقال بإختصار
خلاص هستناك بكره بعد الضهر عندى فى الشقه
خجلت غيداء قائله طب ما نتقابل فى الكافيه اللى بنتقابل فيه
رد فادىواضح إنك لسه مترددهاو معندكيش ثقه فيا مټخافيش مش هيحصل حاجه بينا بدون إراده منك
خجلت غيداء قائله
لأ انا مش متردده وعندى ثقه فيك يا فادىخلاص بكره بعد الضهر هجيلك الشقه
تبسم فادى بنصر قائلابحبك يا غيداء
كانت الجمله مثل السحر الذى غيب عقل غيداء
بعد ظهر اليوم التالى
وقفت غيداء أمام باب شقة فادى تشعر بتردد ودت العوده والعدول عن ذالك الزواج العرفىلكن بنفس اللحظه تذكرت جملته بالامس التى أخبرها فيها بحبه لهارفعت يدها ووضعتها على جرس الشقه
بينما بداخل الشقه
جهز فادى تلك الورقتان الجاهزان على توقيع كل منهما قائلا
بإمضة غيداء على الورقتين دول هذل عواد زهران وأكيد بعدها هيندم انه فى يوم حب صابرين وإتلاعب بيها وخلاها تغدر على مصطفى أخويا
فى ذالك الاثناء سمع رنين جرس الشقهتبسم وهو يعلم أن من آتت هى غيداء على الموعد
ذهب وفتح باب الشقه تبسم حين رأى غيداء أمامه
تنحى جانبا من الباب وأشار لها بيده لتدخل
بالفعل دخلت الى الشقهشعرت برهبه وهى تسمع صوت إغلاق البابسرعان مازالت تلك الرهبه حين قال فادى
نورتى الشقه يا حبيبتيخلينا نقعد