الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 179 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


اللى أنا فيهابسبب مصطفىوالله خاېفه فى الآخر أروح أعمل بنفسى مع بنته تحليل dna وأطلع أمها 
ضحكت فاديه وغمزت بعينيها قائله
لأ ده مستحيلعواد كان صاحب أول لمساتمالك روقى كده كلها عشر أيام بالطول بالعرض هيخلصوا بسرعه 
تسألت صابرين بعدم فهم
عشر أيام ايه برضوا بتهزرى قولتلك سفر عواد مش فارق معايا 

ضحكت فاديه قائله بمكر
وأنا جبت سيرة سفر عواد انا قصدى مدة تحليل dnaبس يظهر إنت متوتره شويه من نتيجة التحليل عالعموم عشر أيام مش كتير يعنىهما تلت شهر بس 
زفرت صابرين بضيق من إستخفاف فاديه منها 
بينما ضحكت فاديه قائله
إفردى وشك شويهخليك فريش كده وإستنشقى هوا الربيع اللى فى الجنينه 
بعد وقت قليل 
دخل رائف الى غرفة المكتب ونظر لعواد الذى يجلس مع ماجد 
نظر لساعة يده قائلا
لازم الإجتماع المغلق اللى بينكم ده ينتهى ولا لسه حاجه متكلمتوش فيها بعدين بقى فاضل ساعه ونص على ميعاد الطياره 
نهض عواد واقفابينما قال ماجدلأ خلاص خلصت الحاجات اللى كنت محتاج لها توضيح من عواد 
تروح وترجع بالسلامه يا عواد ومتقلقش عالشغل هنفذ كل اللى قولت لى عليه 
تبسم عواد وهو يخرج من الغرفه مع رائف الذى وإنحنى على أذنه هامسا بتعجب هو ده ماجد إبن عمك مش مصدق أيه اللى غيره بالشكل دهها ربنا قادر 
تبسمت لهم تحيه التى كانت تجلس بتلك الردهه مع صابرين وفاديه ومعهن غيداء نهضت واقفه بعينيها دمعه وبقلبها غصه قويهلكن حاولت إخفائهم وإقتربت من عواد وعانقته بأمومه 
بينما فاديه وكزت صابرين الجالسه وأومأت لها أن تنهض هى الاخرى وتفعل مثلهن مع عواد 
هتوحشينى 
تفاجئت صابرين من فعلته وشعرت بالحرج أمام الموجودينوإنصهر وجهها وإرتبكت ولم ترد 
عوده
عاد عواد ببسمه وهو مازال يتخيل وجه صابرين بعد ذالك الموقف وتلجم لسانها 
لكن بنفس اللحظه آتى لخياله ذكرى أخرى له حدثت فى طفولته 
حين كان عائد من المدرسه ذهب الى غرفة والدايه بسعاده كى يخبرهما أنه حصل على المركز الأول فى إختبار الشهرفتح باب الغرفه دون إستئذان 
عصبيته وقتها على عواد ونهره ونعته بالغبي وكاد يصفعه لدخوله الى
الغرفه دون إستئذانبينما جذبت تحيه عواد خلفها قبل أن تصل الصفعه على وجههتهكم والده وقتها عليه قائلا
أيوه إستخبى فيها يا
حيلتها داخل كده زى التور من غير إستئذان ليه يا حيلتها
تدمعت عينه وقال
أنا جاي من المدرسه وطلعت الاول فى أختبار الشهرحتى أدونى شهادة تقدير أهى يا بابا 
قال عواد هذا وخرج من خلف تحيه ومد يده له بتلك الشهاده 
أخذ والده منه الشهاده ونظر لها بإستخفاف قائلا بتهكمما لازم تطلع الاول يا حيلتهاماهى مفيش وراها غيرك ساحب عقلها 
قال هذا ومزع تلك الشهاده الى قطع وألقاها أرضا ثم غادر الغرفه وتركهم 
رأت تحيه تلك الدمعه بعين عواد الذى إنحنى يجمع تلك الوريقات وقال بحزن هو ليه بابا مش بيفرح ويشجعنى زيك يا ماما 
وضعت تحيه يديها على وجنتي عواد قائله بتبرير
هو أكيد فرحان بس عاوزك تتشجع أكتر كمان وتفضل من الاوائل 
تبسم عواد قائلا بعقل طفل ترسخت تلك الجمله برأسه بجد يا ماماأنا هفضل دايما من الاوائل 
تبسمت له تحيه رغم غصة قلبها من ذالك الصغير الذى كل هدفه بالحياه هو إرضاء والده عليه 
وإنتهت الذكريات 
قارن عواد 
والجواب لديها 
هى الأخرى ساهره تشعر بضجر تتقلب على الفراش يمين ويسار لا تعلم سبب لهذا الضجر والسهر عقلها يتسأل
لم تشعرى هذا الشعور سابقا حين كان يسافر مصطفى شعور الإشتياق والنقصتشعرين هنالك شئ ذو أهميه ناقص جذبت تلك العلبه الصغيره من على طاوله جوار الفراش
فتحتها وأخرحت منها الخاتم وضعته بين إصبعيها تتمعن بلمعتهثم وحاولت وضعه ببنصرها لكن كان واسع قليلا وضعتها بإصبعها الأوسط ونظرت ليدها رأت ببنصرها خاتم زواجها من عواد الذى ألبسه لها ليلة زفافهم من وقتها وهى نادرا ما تخلعه من إصبعها تهكمت لنفسها وحاولت خلع خاتم الزواج لكن قبل أن تخرجه من إصبعها أعادته بمكانه مره أخرى تنظر له جوار هذا الخاتم الآخر زفرت نفسها 
تشعر بسأم 
والقت بجسدها على الفراش مره أخرى وشعور السهد يسيطر عليها جذبت تلك الوساده الأخرى الخاصه بعواد وأبدلتها مع وسادتها ووضعت رأسها على تلك الوساده لكن سرعان ما ذمت نفسها قائله 
أكيد كل التوهان اللى انا فيه ده هينتهى اول ما تطلع نتيجة تحليل dna
وتطلع
 

178  179  180 

انت في الصفحة 179 من 315 صفحات