رواية ريهام كاملة
ثم القت تلك السرنجه بسلة المهملات وخلعت ذالك الزى وطبقته وأخذته معها وخرجت من الحمام تمتثل بالهدوء كآنها لم تزهق روح إنسان قبل لحظات غادرت المشفى بأكملها وعادت للمنزل تنتظر ما يشفى حقد قلبهالكن خاب أملهاوإكتسبت وزر قتل إنسان
عوده
عادت من تلك الذكرى برغم ما تشعر به من آلم لكن عقلها الباطن يصور لها أن كل ذالك الآلم وهم وسينتهى بمجرد فك جبيرة ساقيها
رايحه فين
ردت تحيه
ميعاد الدوا بتاع أحلام بعد شويه
تنهد فهمى بآلم قائلاأنا جاي من أوضتها وهى نايمه طالما نايمه تبقى مرتاحه بلاش تصحيهادلوقتي
خلينا نطلع أوضتنا وبعد شويه إبقى أنزلى لها
وافقت تحيه فهمى وصعدت معه لغرفتهم دخلت أولا ثم هو خلفها وأغلق الباب
مالك يا تحيه حاسس كده إنك متغيرهأو يمكن تعبانه من خدمة أحلام و
قاطعته تحيه
لأ أبدا مش تعبانه من خدمة أحلامحد يطول يكسب ثواب خدمة مريض
تبسم فهمى قائلااومال مالك حاسس كده إن مش بخيرولا عشان عرفتى إن عواد هيسافر لندنعادى يعنى هى اول مره يسافر لندن
عارفه إن مش أول مره عواد يسافر لندن بس مش عارفه ليه حاسه زى ما يكون شئ جاثم على قلبى من ناحية ولادى الإتنين عواد وغيداء غيداء ضعيفه وساذجه تشبهنى وأنا فى سنها خاېفه عليها يبقى بختها زى بختى
نظر فهمى ل تحيه نظرة عتاب قائلا
تنهدت تحيه قائلهليه بتقول كدهأنا بفضفض معاكمش أكتر
قالت تحيه هذا ونهضت واقفهشعر فهمى أنه تسرع بالقولنهض هو الآخر وجذب يد تحيه قائلا بآسف
متآسف
تحيه مش قصدىبس يمكن كلنا متوترين بسبب الظروف اللى حصلت فى الفتره الأخيره
تبسم فهمى وهو يضع يده أسفل ذقن تحيه وأدار وجهها له قائلا
أنت بعد ما عرفتى إن عواد هيسافر لندن متغيره مش عارف ليه
تدمعت عين تحيه قائله
مش عارف ليه عواد لما بيسافر لندن بيبقى رايح ليه
تنهد فهمى قائلا عارف عشان الفحص الدورى وده فحص روتينى للإطمئنان بيعمله كل فتره
مش عارفه أنا ليه حاسه بتقل على قلبى حاسه إن ولادى هيصيبهم شئ سئ
حضڼ فهمى تحيه قائلا
هيصيبهم أيه إنت اللى قلبك رهيف مش ملاحظه تغير عواد فى الفتره الأخيره عواد اللى مكنش بيقعد فى مكان واحد أسبوعوكان مقضيها تنقلات بين المزارع والمصانع بقى معظم وقته عايش فى إسكندريه تفتكري ليه عشان صابرين اللى مش بيروح مكان غير وهى معاهعواد واقع فى عشق صابرين
تبسمت تحيه لكن بنفس الوقت شعرت بغصه وهى تتذكر ذكرى قديمه هى التى وضعت تلك الفجوه بينها وبين عواد
فلاشباك
بعد إصابة عواد ونجاته من المۏت بعدة أشهر
كان جليس مقعد متحرك
مام
لكن قطع تكملة بقية الكلمه حين وقع بصره على موقف بالنسبه له كان صاډم بل هادم
أدار
الإثنين وجههما إليه
نفسه غير منتبه الى إقترابه من درجات السلم وكاد أن ينزلق بالمقعد لولا أن أمسك فهمى المقعد على آخر لحظه قبل أن ينزلق
تنهدت تحيه براحه حين أمسك فهمى المقعد قبل أن ينزلق ودموعها تسيل على عواد الذى صړخ على فهمى أن يتركه ويبتعد عنهكما نظر لها بإذدراء
قائلا بدمعه تلألأت بعينيه
انا ليه مموتش زي بابا
بينما حاول فهمى التحدث إليه وحتى تحيه تجاهلت تلك النظره المتقززه منه وذهبت تحتضنه بلهفه قائله عواد بلاش تقول كده ربنا يطول بعمرك
دفع عواد المقعد بيده خطوه للخلف بعيد عنهما وقال بتحدى
أنا هتعالج وهرجع أمشى تانى على رجليا ومش هحتاح لأى حد مفيش حد صعب أستغنى عنه بعد بابا أنا بكرهكم وهفضل طول عمرى أكرهكم
بنفس الوقت آتت أحلام ورأت فهمى يقف يرتدى مئزر وصدره يظهر عارى من اسفله شعرت بغيط كبير لكن لا تمتلك سوا القبول أن تشاركها تحيه زوجها كذالك نظرت نحو تحيه التى ترتدى مئزر مغلق بإحكام على جسدها كذالك وشاح بالكاد يخفى شعرها وتقف امام عواد تسيل دموعها وهى تتذلل له وهو يعلن