الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 169 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


عينيها بقوه كى تزيل 
من بين أهدابها تلك الدموع لكن آتى لخيالها 
صوره لها وهى نائمه بغرفه موصول بجسدها آنابيب طبيه
فتحت عينيها سريعا برجفه قويه لا ليست تلك نهايتها حقا تشعر بآلم ينخر بجسدها لكن هذا مجرد وقت وستعود لعافيتها مره أخرى كل هذا بسبب تجبير ساقيها لا أكثر من ذالك 
هى أقوى من ذالك الآلم 

لديها قلب شجاع لا يهاب من شئ تذكرت أنها يوما ما
دخلت الى غرفة العنايه المركزه متنكره بزي ممرضه 
فلاشباك 
بالمشفى التى كان بها عواد 
بعد أن علمت أن إصابة عواد ليست خطيره زاد الحقد فى قلبها بسبب نجاته لكن أثناء سيرها بممر المشفى رأت خروج مصطفى من غرفة العمليات ودخوله الى غرفة العنايه المركزه وسمعت قول الطبيب وقتها حين قال 
الړصاصه كادت تخترق جدار الرئهوصحيح عدينا مرحلة الخطړبس المړيض هيفضل فى العنايه المركزه الليله 
لحسن حظها لم يراها لا ساميه ولا جمال الوقفان مع الطبيب تسحبت بعيد عنهم وخرجت الى حديقة المشفى جلست على أحد المقاعد الرخاميه ينشب بقلبها الغلالإثنان نجيا من المۏتبل الثلاث
ف صابرين هى الاخرة إصابتها غير خطيره
بالتأكيد سيكون هناك تحقيق فى ذالك الآمروبالتأكيد بسبب عدم خطۏرة تلك الإصابات قد تحول القضيه الى قضية عراك بينهم وبالنهايه تغلق القضيه بالتصالح بينهم عقلها يثور والحقد يزداد فجأه وقع بصرها على وقوف سيارة إسعاف بمكان قريب من جلوسها ثم رأت خروج سرير طبى 
عليه شخص مغطى بالابيض من رأسه لأخمص قدمه ثم وضعوه بتلك السياره وإنطلقت بعدها السياره لكن خرج من المشفى من تصرخ وتنوح آتى لعقلها فكره شيطانيه لو نفذتها قد تحصل على مبتغاها لو ماټ مصطفى أقل شئ سيوجه 
ل عواد تهمة قتل لم تفعل حساب أن كاميرات مدخل المنزل صورت دخول مصطفى خلف صابرين
ذهبت الى غرفة الممرضات بالمشفى رأت الغرفه بها ممرضه واحده نهضت حين دخلت قائله لها 
أهلا يا حاجه خير 
ردت أحلام بإرتباك ملحوظ 
خير يا بنتى انا إبن سلفى هنا فى المستشفى وتعبان شويه وجايه أشوف ممرضه تجى تدى له حقنة مسكن تسكن آلمه 
ردت الممرضه أنا تحت أمرك يا حاجه قوليلى هو فى أوضه نمره كام
أبلغت احلام لها رقم غرفة عواد بالمشفى 
ردت الممرضه تمام هاجى مع حضرتك 
إدعت احلام البسمه قائله 
ربنا يصلح حالك متعرفيش هو قد ايه متآلم وطلبنا الدكتور قال لينا إن من ضمن العلاج نوع مسكن لما يحس بآلم ياخد منه حقنه 
ردت الممرضه ربنا يشفيه ياحجه انا تحت امرك خلينا نروح له 
تبسمت أحلام وسارت بعض الخطوات لكن قامت بوضع يدها على شاشة هاتفها ليصدح بصوت رنين 
نظرت للشاشه ثم قالت للمرضه 
ده إبنى اكيد عاوز يطمن على إبن عمه أصلهم زى الاخوات إسبقينى إنت عالاوضه وأنا هطمنه واحصلك عالاوضه بلاش نسيبه يتآلم أكتر 
أمائت لها الممرضه ثم تركتها وذهبت الى الغرفه التى قالت لها عليها
اغلقت أحلام رنين الهاتفثم عادت سريعا الى غرفة الممرضاتوأخذت زى ممرضه وخرجت مسرعه قبل أن تعود أحداهن ذهبت الى صيدله خاصه جوار المشفى إشترت سرنجه وكمامه طبيه ثم عادت مره أخرى دخلت الى حمام قريب من غرفة العنايه المركزهوإرتدت ذالك الزى ووضعت الكمامه تخفى وجههاوخرجت نحو مقصدها 
حين يغضب الله على إنسان ذو قلب جاحد يسهل له الطريق الشړ 
لا يوجد أحد واقف أمام غرفة العنايه 
دخلت أحلام الى الغرفه وتوجهت مباشرة نحو فراش مصطفى وقفت للحظات تنظر له ببغض رغم أنها لم تتأمل من ملامحه بسبب وجود آنابيب النتفس على آنفه نظرت نحو ذراعه هنالك انابيب
موصوله به تنهى بكيس به محلول طبى ملعق له 
الآن فرصتها أخرجت تلك السرنجه من جيب زيها وبلا تفكير للحظه ملئتها بالهواءثم إخترقت بسنها الحاد الجزء الخارجى لكيس المحلول الطبى وأفضت الهواء به وكررتها أكثر من مره بلحظهالى أن سمعت صوت صفيرسلتت السرنجه وخرجت مسرعه من الغرفه قبل ان يدخل أحد الى الغرفهبالكاد سارت خطوتين خارج الغرفه ورأت الطبيب يهرول الى الغرفه سريعا وخلفه إحدى الممرضات دخلت الى ذالك الحمام وقفت تلتقط أنفاسها الهادره الى أن هدأت قليلا
 

168  169  170 

انت في الصفحة 169 من 315 صفحات