الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 160 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


اقولها 
اماء لها سالم برأسه يشعر بالندم لما ترك صابرين تغادر مع عواد لما لم يجعلها تبقى حتى لو ڠصبا منه لهايشعر بغصه قويه فى قلبه تلك ليست صابرين الذى عهدها كانت تمزح وتمرح اليوم كانت شارده منعزلهصابرين آن الآوان أن يستردها قبل أن تنطفئ أكثر من ذالك لكن لابد من حل مشكلة فاديه اولا 
توقفت صابرين أمام العماره قائله

أمال فين عربيتك 
رد عواد قائلا
كنت جاى مع السواق وقولت له يمشىهنرجع بعربيتك 
تعجب عواد من عدم مجادلة صابرين وفتحت القفل الاليكترونى لسيارتها ثم توجهت نحو باب المقود ودخلت الى السياره 
فى نفس الوقت فتح عواد الباب الآخر ودخل الى السياره وقع بصره على
هاتف صابرين الموضوع فوق ذالك المظروف مسك الهاتف قائلا 
بتصل عليك مش بتردى 
نظرت صابرين للهاتف الذى بيده قائله بسخريه 
الموبايل اهو فى ايدك كنت نسياه فى العربيه 
مدت صابرين يدها كى تأخذ المظروف 
لكن عواد جذبها من يدها عليه نظر بشوق 
تبسم عواد قائلا إزاز العربيه مقفول 
بنفس اللحظه نظر عواد الى ذالك المظروف الذى وقع من يد صابرين ورأى شعار أحد مراكز التحاليل الطبيه الشهيره 
شعر بالقلق قائلا 
لمين ظرف التحليل ده 

الموجه_الحاديه_والثلاثون
بحرالعشق_المالح
إرتبگت صابرين من سؤال عواد لكن سرعان ما فتحت درج السياره ووضعت المظروف وأغلقت الدرج قائله بإستهجان 
ده تحليل خاص ب فاديه ونسيته فى العربيه إرتاحت كده 
تعجب عواد من طريقة رد صابرين الجافه قائلا 
ومالك إضايقتى كده ليه ده مجرد سؤال 
ردت صابرين 
مضايقتش ولا حاجه عادى 
قالت هذا وأدارت مقود السياره بصمت الى أن وصلا الى فناء الڤيلا ترجلا من السياره 
ثم دخلا الى بهو الڤيلا تفاجئت صابرين
ب ماجد الذى كان فى إنتظارها قائلا 
أنا بعتذر منك يا صابرين 
رغم تعجب صابرين لكن قالت بتواضع 
أنا اللى بعتذر مكنش لازم أقول الكلام اللى قولته إتسببت فى انك تنطق يمين الطلاق بس سهل ترجعوا تانى لبعضأكيد يومين وهتهدى نفسيتهاوهتقبل أعتذارك وترجعوا تانى 
تهكم ماجد على تلك البسيطه صاحبة القلب النقى عكس زوجته او من كانت زوجته ما كانت شعرت بتآنيب ضمير للحظهرغم ذالك قال
معتقدش فى فرصه تانيه ليا مع فوزيه ومره تانيه بعتذر منكعن أذنكم هطلع أنامتصبحوا على خير 
لم ينتظر ماجد وتركهم وغادرنظر عواد ل صابرين مبتسمايشعر بالندم كم هى صاحبة قلبى نقى 
تجاهلت صابرين بسمة عواد وصعدت هى الأخرى الى غرفة النوم وخلفها عوادتوجهت صابرين مباشرة الى دولاب الملابس وأخرجت لها منامه ثم توجهت نحو الحمامبلا حديث
أشعل عواد سېجاره ينفث فيها عن ذالك الشعور الذى يختلج بقلبه صابرين أصبحت قليلة الحديث تميل الى العزله بعيد عنهحتى إن تحدثت تتهجم فى الرد عليهإنطفئت تلك المشاغبه لديها 
المشاغبه التى لا ينكر أنه كان يستمتع بهافى أثناء ذالك خرجت صابرين من الحمام وتوجهت نحو الفراش ونحت الغطاء جانبا وتسطحت على الفراش وأغمضت عينيها صامته بالنسبه له لكن بعقلها وقلبها كانت تشعر صخب من الافكارأولها هذا الزواج الفاشل بنظرها كيف أعتقدت أنها قادره على رد إعتبارها به كانت مخطئه ليتها رفضت ما كان سيحدث شئكان أفضل من تلك التوهه التى تعيش بها وذالك الۏجع الذى بقلبها كانت تجنبته 
بينما عواد شعر بضجر من ذالك الصمت ونهض يطفئ عقب السېجاره بالمنفضه ثم توجه الى الحمام
لكن فجأه بالحمام شعر ان
ساقيه مثل الهلام كذالك شعر بۏجع فى ظهرهيشتد كل مره عن سابقتهالم يستطع الوقوف على ساقيه وجلس على حرف حوض الإستحمامكآن الآلم النفسى الذى يشعر به لا يكفى ليآتى هذا الآلم القديم ويعود مره أخرى 
تحدى عواد ذالك الآلم وحاول النهوض وبالفعل وقف على ساقيه لكن لم يستطيع التحمل كثيرا وجلس مره أخرى بنفس المكانإحمرت عيناه وهو يشعر بهذا الضعف يعود مره أخرى لجسدهإتخذ القرار الذى كان يؤجله عليه السفر وإجراء تلك الفحوصات يتمنى ان يكون كل ما يشعر به ليس سوا عرض جانبى بسبب إنهاكه فى العمل الفتره الماضيه 
بينما صابرين حين دخل عواد الى الحمام فتحت عينيها تتنفسلكن سرعان ما صدح رنين هاتفها نهضت جالسه على الفراش وجذبت الهاتف لترى من المتصلتعحبت حين رأت إسم فاديه وردت سريعا تسمع لحديثها
صابرين الكلام أخدنا
 

159  160  161 

انت في الصفحة 160 من 315 صفحات