الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 159 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


ومعرفة نتبجة التحليللكن تراجعت بدون سبب وقامت بتشغيل السيارهوقادتها لا تعرف الى أى وجهه تذهب تشعر أنها مثل الشريده بالطرقاتلكن تحكم القلب والشوق والتوق لوالديها بها وجدت نفسها أسفل العماره للحظات فكرت بالعدول والعوده لكن الى أين اتعود لل الفيلا لا هى لا تريد العوده لهناك 
بظل تلك الدوامه براسها صدح رنين هاتفها نظرت للشاشه زفرت نفسها وهى ترى هوية المتصلأنه عواد بتلك اللحظه حسمت أمرهاتركت الهاتف وذالك المظروف بمقعد السياره وترجلت منها صاعده الى شقة والدايهابخطى رتيبه تشعر بالحنين والشوق تتمنى أن تجد بينهم الراحه النفسيه التى أصبحت تبحث عنها 

توقفت أمام باب الشقه تفكر هل تدخل أم تعود 
لكن حسم الأمر هيثم الذى آتى من خلفها قائلا
صابرين واقفه كده ليه قدام باب الشقه مش معاك المفتاح ولا أيه 
إبتلعت صابرين تلك الغصه فى قلبها قائله
يظهر ضاع أو يمكن نسيته 
تبسم هيثم ووضع المفتاح بمقبض الباب وفتحه ثم تجنب قائلا
إدخلى يلا مش بيقولوا الستات أولا عشان تعرفى إنى بفهم فى الذوق 
تبسمت صابرين ودخلت الى الشقه بلا مجادله مع هيثم كما تفعل دائما مما اثار تعجبه ودخل خلفها واغلق الباب لكن سمع الاثنين صوت من غرفة المعيشه وتوجها إليها تبسم هيثم قائلا بإنشراح 
ماما بابا إيه المفاجأه الحلوه دى 
نهضت شهيره وأستقبلتهم وضمتهم الاثنين بينما ظل سالم جالسا رغم نظرات الشوق بعينيه
ترك هيثم شهيره وذهب للجلوس جوار والده مبتسمابينما ظلت صابرين واقفه لكن إنشغل سالم بالحديث المرح مع هيثمبينما آتت فاديه قائله
صابرين إتأخرتى ليه يلا 
أنا حضرت لقمه ناكلها مع بعض
بعد قليل جلسوا جميعا على طاولة السفره وضعت شهيره يدها على كتف صابرين قائله
مش بتاكلى بيض ليه يا صابرينأنا جايبه البيض ده معايا من البلد 
تبسم هيثم يقول بمناكفه
ما هى مش بتستطعم غير البيض اللى بتسرقه من وراك يا ماما 
تبسموا جميعا
بينما هى شعرت بغصه قويه 
سخرت من طفله أقصى أمانيها أن تحصل على ببضة تلك الدجاجه التى تخشى الأقتراب منها تود أن تمحى الفتره الماضيه من حياتها 
ب ڤيلا زهران 
لم يسمع عواد فقط لحديث ماجد الذى أعتذر منه على ما حدث من إنتهاك فوزيه ل صابرين بالحديث بل رأى شريط مسجل بكل ذالك شعر بالغيظ الشديد من فوزيه طلاقها فى نظر عواد كان أقل رد على خوضها فى حق صابرين وتلك الالفاظ المتدنيه التى نعتتها بها كذالك رأى تهجمها على صابرين بمحاولة الضړبمن الجيد انه لم يكن موجود لرد ذالك صڤعات ل فوزيه
ترك ذالك الخاسوب وأمسك هاتفه يتصل على صابرين لكن يعطى رنين ولا تردلأكثر من مره كرر الإتصال نهض وحسم أمرهيعلم أين
تكون صابرين 
هى باحد مكانين
أما عند صبريهاو فاديه 
أحتار الى ان يذهب 
فكر بالاتصال على فاديه وسؤالها عن صابرينلكن شعر بالحرج 
حسم أمره سيذهب أولا الى شقة فاديه وإن لم يجدها هناك 
ماذا أسيذهب لها بشقة صبريه 
فكر كثيرا لكن تحكم قلبه لا داعى للكبر الآن كل ما يهمه ان يعود بصابرين الى هنا أما عن كرامتها التى اهانتها تلك الوقحه فوزيه سيردها لها أضعاف 
كانت صابرين تجلس جوار شهيره بداخلها تشعر بالعزلهلاحظ سالم التى لم تنزل عيناه من عليها منذ أن راها ولاحظ أيضا تلك الخرابيش الظاهره بأحد وجنتيهاوكاد يسألها عن سببهالكن بنفس اللحظه سمعوا جرس باب الشقهنهض هيثم قائلا
هفتح أنا الباب 
بعد لحظات دخل هيثم ومن خلفه عواد الذى قالمساء الخير 
إنتبهت صابرين الى صوت عواد التى تفاجئت به 
بينما نهض سالم واقفا بتحفز 
كذالك صابرين وقفت 
فقال سالمأيه السبب فى خربشة خدك دى يا صابرين 
نظرت صابرين ل عواد ثم نظرت لوالداها قائله بكذب
دى خربشة قطة غيداء نطت فى وشى 
تفاجئ عواد برد صابرين 
بينما سالم شعر ان صابرين تكذب
تحدث عوادانا كنت قريب من هنا وقولت أجى اخد صابرين عشان نرجع للڤيلا 
نظر سالم ل صابرين التى تخفض وجهها ود أن تقول له انها تريد البقاءلكن إمتثلت صابرين قائله
تمام 
نظر عواد ل سالم ببسمة ظفر 
وهو يرى صابرين سارت من أمامه وخلفها فاديه 
توقف الاثنان خلف باب الشقه تتهامسن بينهن الى أن آتى عواد لمكانهن وفتح باب الشقه 
فخرجت صابرين أمامه وهو خلفها أغلقت خلفهم فاديه الباب 
ثم عادت الى غرفة المعيشه قائله
نسيت اقول لصابرين إنى راجعه معاكم البلد بكرهشويه كده واتصل
 

158  159  160 

انت في الصفحة 159 من 315 صفحات