رواية ريهام كاملة
مسكت فيا ومش عاوزه تروح له صعبت عليا لما عرفت إن مامتها توفت بعد ولادتها بشهر وكمان جدتها توفت من أيام صعب طفله زى دى تتحرم من مامتها
ردت صابرين أقولك على حاجه لافتت انتباهي
تعرفى من كام يوم قابلت منال مرات مصطفى ابن عمى وكان معاها بنتها وفيها شبه كبير من ميلا بس رجعت كذبت عنيا أيه وجه الشبه بينهم بس أنا الفضول خلانى طلبت منال عالموبايل وقولت لها نتقابل من يومين وهى ابدت موافقهبس هى بتحضر مناسبه
تعجبت فاديه قائله
وفيها أيه يخلق من الشبه أربعينويمكن أنت أختلط عليك الشبهيمكن عشان البنتين ليهم تقريبا نفس الظروفواحده إتحرمت من مامتها والتانيه من باباها وهما لسه صغيرين أوى
ردت صابرينيمكن برضوا بس الفضول شاغل عقلى شويه
ردت صابرين
يعنى هيكون أخباره أيه عادى
ردت فاديه بسؤال
يعنى إستقبل خبر إنك هترجعى لشغلك تانى بسهوله كده
ردت صابرين
وهيعترض ليه سبق وإتفقنا انى هفضل شغلى عادى يعنى ايه اللى اتغير اقولك سييبك من عواد وسيرة الرجاله وخلينا نستمتع بالفطور اللذيذ ده بس فين الواد هيثم مش باين
ضحكت صابرين قائله يلا أهو ريح صبريه من همه كتر خيرها استحملتنا عندها كتير فى البدايه أنت لما دخلتى الجامعه هنا حتى واشتغلت لفتره قبل ما تتجوزى من ابن أمه وبعدها انا وبعدى هيثم كويس إنك جيتى تعيشى هنا فى شقة بابا وهيثم كمان جه معاك أهو ونس لبعضويمكن
هزت فاديه رأسها بقلة حيله قائله
معتقدش إنك هتنضمى ليا انا وهيثم غير ضيفهوكفايه رغى خلينا نفطر وبعدها وصلينى فى سكتك للمدرسه
بذالك المطعم
بلاش تضر غيرك بدخان السجاير عالصبح
ترك عواد السېجاره وكاد يمد يده يأخذ غيرها من العلبه لكن رائف كان الاسرع وأخذ العلبه كلها
هدأ عواد او بالاصح إدعى الهدوء قائلا
هيكون ايه اللى حصل ومنين جالك إنى متعصب أساسا
نظر رائف ل عواد قائلا
إنت مشوفتش وشك فى المرايه قبل ما تجى من الفيلا ملامحك واضح عليها العصبيه
تنهد عواد يزفر نفسه بقوه
كل دى تنهيده لأ واضح الموضوع كبير إحكى كل آذان صاغيه
تهكم عواد قائلا
أنا بستغرب هدؤك ده
تبسم رائف قائلا
ما لازم أكون بارد ناسى إنى معاشر الأنجليز بقالى أكتر من سبع سنين غير مراتى كانت إنجليزيه
شق فم عواد بسمه
حث رائف عواد على الحديث مره أخرى
حاسس إن سبب عصبيتك دى وراها صابرين إحكى
رد عواد طب هات علبة السجاير الأول
رد رائف برفض
لأ أنا متأكد أنك يمكن شقيت ريقك بنص علبة سجاير ولسه متعصب يبقى ليه تضرنى أنا كمان إحكى وأخلص
زفر عواد نفسه قائلا صابرين
مالها صابرين
رد عواد صابرين
رجعت لشغلها تانى
رد رائف ببساطه
وفيها أيه إنت سبق وقولت لها أنك مش معترض على شغلها حتى إتغاضيت إنها تفضل تشتغل هنا فى إسكندريه زى ما هى عاوزه يعنى مش جديد حكاية شغلها قولى أيه اللى معصبك أوى كده
صمت عواد ف بماذا يخبره وهو لا يعرف سبب لعصبيته
قاطع رائف صمت عواد قائلا
السبب إجهاض صابرين سبق وقولتلى ان الدكتور قالك إن الأجهاض حصل بسبب أدويه إجهاض وأنت شكك قوى بأن صابرين هى اللى عملت كده بس أحب أكدلك إن شكك ده غلط وإنت جواك عاوز تصدق إن صابرين مستحيل تعمل كده بس طبعا عقلك رافض دهمش عاوز تعترف بحقيقة مشاعرك أو يمكن خاېف من المشاعر دى تسيطر عليك
تهكم عواد قائلا مشاعر أيه اللى بتتكلم عنها إنت غلطان أنا كل اللى مضايقنى ان صابرين تجهض نفسها عادى قبل كده قالتلى انها أخدت مانع حمل وأنا أتقبلت الموضوع ببساطه لكن متوقعتش إن عنادها يوصلها إنها تجهض وټأذى نفسها
رد رائف إنت قولت ټأذى نفسها أنا متعاملتش