رواية ريهام كاملة
ترد صابرين على عواد لكن نظرت لآثره وهو يدخل الى الحمامثم زفرت نفسها بسخريه
ثم بدلت ملابسها لآخرى مناسبه للخروج
بعد قليل خرج عواد من الحمام
تفاجئ حين رأى صابرين تقف أمام المرآه إنتهت تقريبا من إرتداء ملابسها ظل فقد هندمة وشاح رأسها والتى بالفعل بدأت بهندمته
إقترب منها قائلا بإستعلام إنت خارجه
ايوه
تسأل عواد
و خارجه رايحه فين بدرى كده
ردت صابرين ببساطه
هكون رايحه فين يعنى أكيد شغلى ولا نسيت إنى موظفه
رد عواد
لأ منستش بس مش إنت واخده أجازه غير أساسا لسه الوقت بدري على ميعاد الدوام!
ردت صابرين ببساطه
انا قطعت الأجازه ملهاش لازمه كفايه أجازات لحد كده تقريبا اجازاتى الاعتياديه إنتهت وأى اجازه بعد كده هتتخصم من مرتبى وفعلا الوقت بدرى عالدوام بس انا هفوت على فاديه عشان اوصلها بعربيتى للمدرسه قبل ما أروح لشغلى
لكن قبل أن تخرج من الغرفه أمسك عواد يدها وجذبها عليه قائلا
صابرين بلاش
طريقتك دى معايا كفايه
نظرت له صابرين بإستهزاء قائله
طريقة أيه
تنرفز عواد قائلا طريقة التجاهل أنا قولت آنى كنت بهزر لما قولت إن ميلا بنتي مكنتش أعرف إن مصطفى كان متجوز قبل ما
تعصب عواد وضغط على يد صابرين بقوه قائلا
كنت متعصب وقتها و
كنت متعصب وقتها وعصبيتك وصلتك إنك تحاول تخنقنى وبعدها تسافر عشان تروق أعصابكتعرف إنى إتمنيت فعلا إنى أموت وقتها صحيح كنت عارفه آنى حامل قبل ما أجهضبس بعدها ندمت على آنى للحظه فكرت احتفظ بالجنينبس الحمد لله ربنا كان لطيف بياوريحنى من آنى أشيل فى بطنى جمره منك
بالفعل ترك عواد يد صابرين التى سرعان ما غادرت الغرفه تصفع الباب خلفها
بينما شعر عواد بآلم قوى بظهره وأيضا بتنميل فى ساقيه كآن ذالك الإحساس القديم بالشلل قد عاد لجسده توجه ناحية الفراش بخطى بطيئه وجلس عليه يزفر أنفاسه پغضب جمصابرين تضع عليه كل اللومأليست هى الآخرى مشاركه بنفس الخطأ
فى ذالك الحين صدح رنين هاتفه
نهض بتباطؤ وأخذ الهاتف وقام بالرد على من يتصل عليه
صباح الخير أوعى أكون صحيتك من النوم
رد عواد لأ مش نايم بس إنت أيه اللى مصحيك بدرى كده عارف إنك فى العاده مش بتصحى غير عالضهر
تنهد رائف قائلا
كله من ميلا لسه متعلقه بيا لسه متعودتش عالداده اللى جبتها لهاوشكلها كده مطوله على ما تتعود عليها ما تيجى نفطر سوا فى أى مطعم زى زمان
رد عواد تمام نتقابل بعد ساعه فى المطعم
تخابث رائف بمرح قائلا بتهويل
بعد ساعه بحالها ليه دى السكه من الفيلا للمطعم ربع ساعه بالعربيه ولا تكون ناوى تفطر مع صابرين الاول وبعدها تكمل فطورك معايا عادى ممكن تتأخر ساعتين لو عاوز
زفر عواد نفسه قائلا پحده بعض الشئ صابرين خرجت أساسا نص ساعه وهكون فى المطعم
شعر رائف بوجود خطب ما ب عواد فقال له
تمام أشوفك فى المطعم
بعد قليل ب شقه بمنطقه راقيه بالأسكندريه
فتحت صابرين باب الشقه بالمفتاح الذى معها ودخلت مباشرة
نادت
فاديه
ردت فاديه أنا فى المطبخ يا صابرين
ذهبت صابرين مباشرة الى المطبخ رسمت بسمه قائله
صباح الخير
تبسمت فاديه قائله بمزح
صباح النور متأكده إن طنط تحيه بتحبك يلا نفطر سوا اوعى تقولى فطرتى قبل ما تجي
ردت صابرين بسآم
آه طنط تحيه بتحبنى بس إبنها معتقدش
تبسمت فاديه قائله
شكلك متخانقه مع عواد عالصبحخلاص بقى إنسى هو كان بيهزر والبنت طلعت بنت خاله الأهبل
رغم ۏجع قلب صابرين لكن ضحكت قائله
أهبل أيه الوصف ده بالعكس انا حاسه أن رائف شخص لطيف
لوت فاديه شفتيها بسخريه قائله لطيف ده مچنون لأ أهبل بس البنت بنته عسل والله دخلت قلبى شوفتى لما