الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 115 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


على راسك وميصحش ليه تركبى ورايا إنت لابسه بنطلون يعنى سهل تركبى الموتوسيكل آه يعنى عشان هتمسك فيا سهل تمسكى فى الكرسى وهسوق ببطئ 
بعد محايله من فادى وافقت غيداء وصعدت على الموتوسيكل خلف فادى فى البدايه تمسكت بجوانب المقعد لكن فادى كان صياد ماهر لفريسه سهله المنال 
تعامل بخبث وأسرع قليلا ثم توقف فجأه لترتد غيداء للامام وتصبح من يراها يعتقد انها تحتضنه فعل ذالك أكثر من مره بحجج مختلفه 

الى أن سحبهما الوقت وهما يتجولان على الدراجهشعرت غيداء بالحريه وتحررت قليلا من خجلها الزائد الذى يخترقه فادى بمهاره 
قبل قليل 
بمنزل زهران بالبلده 
إرتبكت وظلت صامته 
هالكن هى عادت خطوه للخلف 
تبسم عواد قائلا 
قال هذا ورفع يده نحو مره أخرى 
إرتبكت صابرين لكن عادت للخلف قائله بطل قلة أدب هكون يعني خفيت ايهوحتى لو خفيت حاجه تبقى خاصه بيا ومش عاوزاك تشوفها 
قالت صابرين هذا وإبتعدت عن عواد وتوجهت نحو الحمام 
رغم فضول عواد لكن ضحك بلا مبالاه منه وذهب نحو دولاب الملابس وأخرج له زيا منزليا بماركه شهيره وخلع ثيابه وقام بإرتداء ذالك الزي الآخر 
بداخل الحمام 
أخرجت منها ذالك الأختبار وعاودت النظر إليه أغمضت عيناها ثم فتحتها تتأكد علها تتوهم تلك النتيجهلكن ليست بوهم 
انها الحقيقه هى حامل برحمها جنين من عواد
جنين من عواد 
تحدثت بتلك الجمله وهى تضع يديها فوق بطنها 
كان فين عقلي كان لازم أتوقع حدوث حملكل ده بسبب غبائيدلوقتي الحل أيه
تحكم السيطان ب عقل صابرين للحظه وقال الإچهاض 
لكن سرعان ما نهرت نفسها قائله 
هتصلحى غلط بجريمه
مش بس چريمه دى خطيه
بتصلى وتصومى وتخافى من ربنا وعاوزه تجهضى روح بريئه 
تنهدت صابرين بقلة حيله قائله 
يارب 
قالت هذا وبلا شعور منها وألقت ذالك الإختبار بسلة المهملات ثم خرجت من الحمام
بمجرد أن فتحت باب الحمام 
يقول 
قوليلى خرجتى بعد ما وصلنا لهنا روحتى فين ورجعتى بسرعه 
زفرت صابرين نفسها وتهكمت قائله 
إنت حاطط عليا مراقبه ولا أيه
ضحك عواد قائلا فعلا حاطط عليك مراقبه أصلك مسجله خطړ بالنسبه ليامش المثل بيقولإبعد حبيبك عنك خطوه وقرب عدوك منك خطوتين 
نظرت صابرين لعين عواد وقالت بإستفهام 
يعنى إنت قربتنى منك عشان عدوتك عشان تعرف تسيطر عليا 
ترك عواد شفاها لكن ظل ينظر لها وضحك حين قالت 
وطالما أنا عدوتك مش خاېف وجودى قريبه منك يكون مش فى مصلحتك إنى أعرف مثلا نقط ضعفك وأستغلها 
ضحك عواد يقول بتأكيد 
أنا معنديش نقط ضعف عارفه ليه 
تهكمت صابرين قائله 
كداب مفيش إنسان معندوش نقطة ضعف 
رد عواد لأ فى إنسان ممكن يكون معندوش نقطة ضعف لما يبقى عارف إن فى ناس ممكن تتشفى وتشمت فى وجعه غير إنهم ممكن يتخلوا عنه فى أكتر وقت هو محتاج لهم فيه يبقوا جانبه يبقوا قوته 
تعجبت صابرين أنا طبعا اللى إتشفيت وإتشمت فى آلمكيا ترى مين بقى اللى إتخلى عنك فى وقت ما أحتاجتهأ قولك مينمامتك صح مامتك اللى بتتمنى من بس نظرة حنيه بس متأكده إنك دايما بتفكر غلط وهتندم فى يوم 
نهض عواد من عليها بعصبيه قائلا 
بفكر غلطبفكر صح معتقدش تفكيرى يفرق معاك الندم
ده محذوف عندى زكفايه رغي زمانهم حضروا الغدا خلينا ننزل نتغدى شايفك كده وشك أصفر وضعفانه رغم معتقدش ده من قلة الآكل لآن ماشاء الله شايف نفسك مفتوحه للآكل 
نظرت له صابرين بسخريه وهى مازالت ممده على الفراش قائله 
شيفاك بتعد عليا الآكل يمكن عشان كده وشى إصفر
عالعموم فعلا أنا مش جعانه وهقولك إنزل لوحدك إتغدى أنا مصدعه ومحتاجه أنام 
قالت صابرين هذا وإعتدلت فى الفراش وجذبت الغطاء عليها 
نظر عواد ثم قال 
عالعموم بيت زهران ملان أكلأسيبك ترتاحى 
ترك عواد صابرين وغادروقف جوار باب الغرفه يزفر أنفاسه يشعر پغضب لكن نهر ذالك الإحساس عنه لائما يخبره عقله لا تضعف صابرين تستفزك للأسوء 
اما صابرين وضعت يديها فوق بطنها تستشعر ذالك الإحساس التى لا تعرف له معنىتشعر پضياع ماذا تفعل الآن تخبر عواد أن لديها له نقطة ضعف ذالك الجنين الذى برحمهالا تعرف ماذا سيكون رد فعله هل وقتها سيقول لها أنه فاز عليها وأنها تحمل نطفته برحمها وستلد طفل او طفله تحمل إسمه 
ام يرحب بذالك الحمل ويبدأ معها طريق جديد ويمحي الماضي السئ بينهم 
تهكمت صابرين إنت بتحلمي يا صابرين الماضي اللى بينك وبين عواد مش
 

114  115  116 

انت في الصفحة 115 من 315 صفحات