رواية ريهام كاملة
ولا لأ
ردت غيداء
تمام موافقه عالغدا
تبسم فادى قائلا
تمام هتصل عليك قبلها نتفق على الميعاد
تصبح على أجمل الزهور الرقيقه لو إنك أنت أنعم وارق منها
بينما فادى أغلق الهاتف وألقاه فوق الفراش يقول أمتى السخافه دى تخلص عامله لى فيها لبنى عبد العزيز فى فيلم الوساده الخاليه انا زهقت من الحوار ده لازم يكون فى تقدم سريع شويه مش هقضيها رسايل عالموبايل
يوم الجمعه
ظهرا
وصل عواد مع صابرين الى منزل العائله بالبلده
منذ دخولهم كانت عين الخبثاء ترصدهم
ترك عواد صابرين تصعد الى الجناح الخاص بهم بينما هو ذهب مع عمه الى غرفة المكتب الخاص به
شعرت صابرين ببعض التقلصات ببطنها يزداد لديها الشك حسمت أمرها قائله
فى راسى مش أكتر
بالفعل ذهبت صابرين الى إحدى الصيدليات القريبه من المنزل كى تشتري إختبار حمل
على الجانب الآخر بغرفة المكتب نهض عواد واقفا يقول بحسم
عمى أنا لغاية دلوقتي ساكت على التجاوزات اللى بيعملها ماجد بسبب وسوسة نسيبه له أنا ده آخر تحذير أنا لو ماجد متعدلش أنا مش بهدد أنا هنفذ وفورا هفصل نصيبى لوحده
إهدى يا عواد ماجد أخوك انا هتكلم معاه وإن كان على عادل مهما عمل عمره ما يبقى منافس لينا فى السوق فكون مطمن عادل ده واحد ناعم وعاوز يناطحنا
رد عواد ناعم بس لاقى اللى مسانده ماجد كمان مشاركه من الباطن ومفكر إنى معرفش بكده
تعجب فهمى قائلا
متأكد من كلامك ده
لاحظ عواد من شباك الغرفه خروج صابرين وعودتها بعد قليل
لكن أثناء صعودها كادت تتصادم مع سحر على السلم بدون إنتباه منها وقع من يدها ذالك الكيس وسقطت علبة الاختبار منه
وقع بصر سحر على العلبه بتركيز بينما صابرين إنحنت سريعا وأخذت الاختبار وأعادته بالكيس مره أخرى وتجنبت ناهد وصعدت دون حديث معها
بينما شعرت سحر بالغيظ والڠضب الحارق وهى تقول
إختبار حمل!
دخلت صابرين للغرفة وفتحت علبة الاختبار هى تعرف جيدا طريقه إستعمالها سبق وأن فعلت فاديه هذا الأختبار أمامها أكثر من مره تتمنى أن تحصل على نفس النتيجه التى كانت تحصل عليها فاديه أن تكون ليست حامل
بعد قليل خرجت بالإختبار من الحمام تنتظر النتيجه
التى ظهرت بعد وقت
إنصدمت وهى ترى النتيجه واضحه أمامها بوضوح
وقالت بوجوم
حامل!
بنفس الوقت لم تنتبه لدخول عواد لغرفة النوم
سريعا أخفت الإختبار
لكن عواد لاحظ ذالك
الموجه_الثانيه_والعشرون
بحرالعشق_المالح
بالأسكندريه
بأحد المطاعم
جلست غيداء تنظر حولها بترقب تشعر بتوتر وإرتباك
لاحظ فادى ذالك
نهض من علي المقعد المقابل لها وجلس على مقعد جوارها
شعرت غيداء بالخجل
تمادى فادى ومد يده ووضعها فوق يد غيداء قائلا
فى أيه مالك بتبصى حواليك كده ليه
سحبت غيداء يدها من أسفل يد فادى وقالت ببراءه
بصراحه اول مره اقعد مع حد غريب فى مطعم
تهجم وجه فادى وقال
أنا بالنسبه ليك غريب
نظرت غيداء لفادى
بحياء ولاحظت تهجم وجهه فقالت
مش قصدىبس دى اول مره اقعد فى مطعم مع
تعلثمت غيداء لم تعرف تكملة بقية الجمله
لاحظ فادى ذالك ولعب على وتر برائتها
تعرفى إيه الشى اللى لفت إنتباهي ليك وبيخلى إعجابى بيك مع الوقت بيزيد
نظرت له غيداء لكن سرعان ما حادت وجهها عنه بحياء
تبسم فادى ووضع يده فوق يدها مره أخرى وقال
خجلك ده بيجننى يا غيداءإرحمى قلبى
إرتعشت يد غيداء
بينما فادى شعر بزهو بداخله وهو يسير على طريق
البدايه لابد من الجرأه
بعد قليل
وقفت غيداء جوار فادى الذى يركب الدراجه الناريه
نظر لها فادى قائلا
واقفه كده ليه مش نفسك تركبى موتوسيكل يلا أركبى
شعرت غيداء بالخجل وقالت
هركب فين
رد فادى ببساطه
أركبى ورايا ومټخافيش انا بسوق موتوسيكلات مت وانا عندى اربعتاشر سنه
إزدرت غيداء ريقها وقالت
ميصحش أركب وراك
مد فادى يده بخوذه وقال
خدى البسى دى