الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 112 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


قومى بلاش قعدتك دى هتوجع رجليك أقعدى جانبى وشوفى الإخطار التانى ده فيه أيه هو كمان 
نهضت فاديه من جلوسها وجلست على مقعد جوار شهيره وفتحت الإخطار الآخر وقرات محتواه وقالت 
ده إخطار إن المحكمه حددت أول جلسه للحكم فى النفقه وقايمة العفش 
رغم شهور شهيره بالآلم لكن قالت نوعية ماجده پتخاف عالمليم وأكيد قبل الحكم ما يصدر من المحكمه هتكون أمرت وفيق يطلقكمش عارفه ليه حاسه إنهم هيردوا بخسه منهم 

تهكمت فاديه قائله 
الرد وصل يا ماماأمال جواز وفيق من ناهد ده أيه بس يبقوا غلطانين لو فكرونى فاديه الضعيفه اللى كانت بتتحمل وتسكت 
بعد الظهر بقليل 
تعصب عواد من تلك المشاغبه التى لم تجد إثبات واحد تستطيع من خلاله إثبات تجاوزات لكن مازالت تبحث علها تجد ضالتها تعصب عواد من ذالككما أنه مازال غاضب من إستفزازها له صباح 
لكن فكر قليلا بمكر
ذهب الى مكان تواجدها بالمزرعه وإصطحب معه أحد اخطر أنواع الكلاب شراسه لديه الروت وايلر
فك لجامه وجعله يسبقه للدخول الى مكان وجود صابرين 
سمعت صابرين صوت لهاث خلفها إرتجف جسدها وتصنمت مكانها لاحظات قبل أن تستدير وتنظر الى ذالك الواقف يخرج لسانه يلهث 
فكرت صابرين بقذفه بأى شئ لكن نظرت حولها لا يوجد حتى حجر صغير تجنبت بعيد عنه بهدوءما هى الأ ثوانى الى ان إبتعدت عنه بعض الخطوات وتركت لساقيها المهمه وجرت سريعا تصرخ بإستغاثه وخلفها يجري الكلب
كان عواد يراقب ما يحدث وتعجب من وقوف الكلب حين دخل الى مكان وجود صابرين وتوقف خلفها دون أن ېتهجم عليها كما فعل سابقا 
لكن تذكر أن وليفة ذالك الكلب هى من ساعدته صابرين بالأمس فى توليدها وانه رأها تحمل جروه الصغير فشعر بالألفه نحوها لكن حين هرولت أمامه ظن انها خائفه منها فهرول خلفها كى يطمئنها من ناحيته 
لكن صابرين لا تعرف ذالك هى تظن أنه يجري خلفها كى يأذيها 
لاحظ عواد هرولة صابرين كثيرا بالمكان كما ان صړاخها لفت نظر العمال بالمزرعه لها ومنهم من ينصحها بالتوقف لكن هى خائفه 
خرج عواد من مكانه وظهر أمام صابرين 
التى سرعان ما هرولت ناحيته وألقت بنفسها بين يديه ليحملها بسرعه بين يديه يكبت بسمته
بينما توقف الكلب يلهث على بعد خطوات منهم يلهث كذالك بعض العمال يكتمون بسمتهم نظر لهم عواد مما جعلهم ينصرفون الى عملهم 
بينما شعر عواد بنبضات قلب صابرين الذى ينتفض بداخله يكاد يخرج من بين ضلوعها 
تحدث عواد بهدوء 
بس خلاص إهدى مټخافيش الكلب مش ھيأذيك 
نظرت صابرين ناحية الكلب الواقف على بعد خطوات ثم نظرت ل عواد قائله بلهاث وهى تلتقط انفاسها بصعوبه 
عاوز تفهمنى إن الكلب اللى مطلع لسانه ده مش لسه بيفكر ياكولنى لو نزلت عالأرض دلوقتي 
اماء عواد رأسه بنفي قائلا 
متأكد مستحيل الكلب ده يأذيك تحبى تشوفى بالإثبات 
قال عواد هذا وكاد ينزل صابرين على الأرض 
الذى قال 
قولتلك مټخافيش متأكد مش ھيأذيك عارفه ليه
ردت صابرين ليهعشان إنت موجود وهو بېخاف منك 
رد عواد 
لأ عشان هو شافك إمبارح وإنت شايله الجرو الصغير اللى يبقى إبنه بالتالى حس بالألفه ناحيتك 
سبق وقولتلك الكلاب عندها وفاء عن البشرممكن شئ بسيط تعمليه لها تصونه ليك جربى وشوفى بنفسك 
ونزلت من على يديه ووقفت قليلا تنظر للكلب 
لكن نبح الكلب وكاد يذهب نحوهاشعرت صابرين بالخۏف مره أخرى هرولت لكن هذه المره هرولت نحو الأستراحه 
ضحك عواد بهستريا 
وفكر بخباثه ودخل خلفها الى الأستراحه لا مانع من عرض خاص رد على إستفزازها له صباح 
تقابل حين دخل الى داخل الأستراحه مع فردوس التى قالت بدهشه 
فى أيه الدكتوره بتجرى كده ليه
توقف عواد بوقار قائلا 
مفيش حضرى الغدا يا فردوس 
قال هذا وصعد سريعا خلف صابرين حتى انه كان يصعد سلمتين معا 
تبسمت فردوس ولامت نفسها قائله 
أتهبلتى فى عقلك يا فردوس ما هى واضحه قدامك أهى
صحيح بقالهم يقرب على شهرين متجوزين بس برضوا عرسان ربنا يهنيهم أما اروح أحضر لهم الغدا 
بينما عواد صعد وصابرين تكاد تغلق باب الغرفه 
لكن دخل عواد خلفها يكبت بسمته وهو يراها تقف بلهاث 
حاولت تستجمع شجاعتها الواهيه 
فين الكلب أكيد جاى وراك أنا مش خاېفه منه على فكره هيعمل أيه يعنى هيعضنى عادى هاخد واحد وعشرين يوم أجازه من الشغل أنا أساسا مبقتش عاوزه أخد أجازه ومش لاقيه
 

111  112  113 

انت في الصفحة 112 من 315 صفحات