رواية ريهام كاملة
كنت سيرتها الوحيده لأيام كنت البنت اللى إتلاعبت بإتنين رجاله منهم واحد يعتبر جوزها والتانى عاشق مخذول من البنت اللى حبها بس طبعا أمواله خلت كفته هو اللى تفوز لما هربت لعنده وسابت إبن عمها بس عارف يا عواد إنت كمان خسړت فى نفس الكذبه زيك زيي لما طلبت تتجوزنى بعد ما وفيت مدة العده
تعصب عواد قائلا
ردت صابرين بإغاظه مين اللى قالك كده مصطفى كان كاتب كتابى يعنى كنا متجوزين رسمى ويمكن حصل بينا علاقه قبل كده البكر لوحدها مش دليل إنى مكنتش على علاقه مع مصطفى مش يمكن كان بينا تجاوزات ولمسات بس موصلتش لحد
تعصب عواد بشده وألقى الثياب التى كانت بيده أرضا وأمسك صابرين من كتفيها بقوه قائلا
قاطعته صابرين قائله بتحدى
أنا فعلا بكرهك يا عواد وبكره جسمي اللى سلمته لك من شويه بس مكنتش أول واحد أسلمله نفسب
نظر عواد لها بغل وكم ود أن يصفعها على شفاها حتى تصمت
لكن جذبها بقوه عليه وقام وإبتعد عنها وإنحنى يأخذ ثيابه التى ألقاها سابقا وتوجه ناحية الحمام وعصف بابه بقوه
بمنزل سالم التهامى
جلست شهيره على إحدى مقاعد ردهة المنزل تشعر بأن قلبها مسحوب منها
ماما مالك هتصل على بابا يجيبلك دكتورولا قومى معايا غيرى هدومك ونروح للدكتور
تدمعت عين شهيره ونظرت ل فاديه ومسدت على يدهاأنا بخير يا روحىبس
صمتت شهيره وجذبت فاديه لحضنها
لتبكى فاديه قائله
بس إتصدمتى من جواز وفيق من ناهدياريتنى ما قولتلكبس ليه تزعلى يا ماما ده كان شئ متوقع من وفيقوفيق لو كان لسه باقى عليا مكنش إتحمل غيابى عنخ الفتره اللى فاتت وكان حتى بعت أى حد يحاول يصلح بيناأنا سبق وقولت وفيق خلاص إنتهى بالنسبه لياياريت بابا كان سمع كلامى من الاول وبدل قضية النفقه وقايمة العفش كان رفع قضية طلاق
تهكمت فاديه قائله
حقوقىطول عمري كنت بفرط فى حقوقى جت على دىعالعموم مبقاش فى طريق تانى خلاص وفيق حط كلمة النهايه بالنسبه ليادلوقتى كل اللى هفكر فيه هو مستقبلي والحمد لله هرجع للمهنه اللى بحبها التدريس
تبسمت شهيره بدمعه قائله
مش عارفه ليه حظ بناتى الإتنين كدهمع إنى والله عمري ما عاملت حماتى وحش وكنت بخاف على زعلها وكنت بستحمل معايرة ساميه ليا إنى مش بخلف غير بنات وبخلفهم بالضالينحتى لما كانت تلعب بعقل حماتى وتقلبها عليا كنت بستحملها وأقول عشان يبقى لبناتى من بعديبس بناتى الإتنين وقعوا فى رجاله محسوبين عالرجاله بالغلط
تبسمت شهيره بغصه قائله
عارفه كدهبس برضوا اللى حصل مس سمعتها قدام الناسصحيح محدش عرف بتقرير العذريه غيرنابس ساميه لو مش مۏت مصطفى وقتها كانت هتفضحها
تبسمت فاديه قائله أهو شوفى ربنا
عسى أن تكرهوا شئ وهو خيرا لكم
لو مش مۏت مصطفى كانت صابرين هتتجوزه وساميه هتفضل تعايرها العمر كله وصابرين مكنتش هتستحمل كتيرمع إنى ضد اللى عمله عوادبس فكري معايا كده يا ماما عواد لو مش عنده مشاعر ناخية صابرين كان أيه يجبره يوافق إنه يقدم كفنه قدام البلد كلها عشان يوصل أنه يتجوز صابرين
حتى صابرين فى الفتره الاخيره حسيت إنها بدأت تميل ل عواد او فعلآ مالت له خلاص عكس مصطفى كنت بحس
مع الوقت إنها بتفكر تتراجع عن
خطوة جوازها منه
مسدت شهيره على رأس فاديه قائله
ربنا يرزقك الرضا يا بنتي ويعوضك بالخيرريحتى قلبى رغم إنى حاسه بۏجع قلبك
ردت فاديه
ۏجع قلبى ده كان زمان أنا حاسه إنى خفيت من الۏجع ده وهبدأ بقلب جديد وأعيش حياتى من غير ما حد غيري يتحكم فيها
تنهدت شهيره قائله
يارب يكتبلك الخير