الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 105 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


وفيق 
تنهدت والدتها قائله
هما مش ولاده هو أولى برعايتهم انا صحتى بقت على قدىوبعدين هو مش أتجوز قبل عدتك ما تخلص أهم الولاد يقرفوا مرات أبوهم ويطفشوها جزاء اللى عمله معاك كفايه الجرسه اللى دريناها بسببه وإحنا مكتومين 
تحدثت ناهدجرسة أيه إنت كمان هتصدقى كدبته يلا ربنا ينتقم منه 
ردت والدتهاأنا لا مصدقه ولا مكدبهربنا عوضك بفرصه تانيهوفيق ميسور وعنده بدل المصنع اتنين غير البيت ده وأكيد فى أكترشطارتك تخلفى له وقتها هينسى الدنيا كلها حتى الحربايه عمتك وكلمتك هى اللى هتبقى مسموعه عنده 

إمتعضت ناهد قائلهحاضر هاخد المنشط اللى الدكتوره كتباه مع انه بيهد حيلي بعدها والله فى الآخر خاېفه يكون العيب كان من وفيق وفاديه كانت ساكته لحد ما فاض بيها 
تهكمت والداتها قائله بسخريهفاض بيها من الصيغه اللى كان بيلبسها لها ولا العز اللى كانت عايشه فيههى إتبطرت زى ما قالتلى ماجدهالعيب كان منها ووفيق حاول يعالجها بس خلاص أتأكدوا ان فرصها فى الحمل بقت معدومه كمان عشان سنها ولما قالها انه هيتجوز عشان يخلف مرعت نفسها عليه وأهو عشان تضغط عليه إشتكت عليه فى المحكمه بنفقه وقايمة العفشبس على مين 
هى مفكره نفقتها ومؤخرها ولا حتى قايمة العفش بتاعتهم فلوس بالنسبه لهماجده قالتلى بكره لما تعرف انها مش فارقه مع وفيق هى اللى هتندم 
لوت ناهد شفاها بإمتعاض قائلهفاديه فعلا كانت زميلتى فى المدرسه وكان عندها غرور وشايفه نفسهاومفكره نفسها الوحيده اللى عندها اخلاق
وبالذات لما إتعينت مدرسه كانت بتسخسر ترمى السلام حتى لما أتجوزت قبلها لما كانت تقابلنى صدفه تتعالى عليا هى طول عمرها من وأحنا فى المدرسه كانت بتحض منى بدون سبب 
تنهدت والدتها قائله
ملناش دعوه ب فاديه دلوقتي 
زى ما فهمتكإسمعى كلامي وهتكسبى والعز بتاع وفيق هيبقى ليك لوحدكبالك لما يشيل إبنه بين إيديه لو طلبتى منه لبن العصفور هيجيبه ليك وهتبقى انت الكل فى الكل 
تهكمت ناهد قائله
والله خاېفه يكون مهمتى إنى أبقى مش أكتر من ماعون أخلف وبس وبعد كده يرجع الست فاريه وبعدها أبقى
زى اللى رقصوا عالسلالم وجوازه تانيه إتحسبت عليا 
ردت والداتهالأ من ناحيه فاريه إطمنى
اللى بان لى لا ماجده ولا سحر بيقبلوها ويمكن اللى طفشوها داخل عليك دور الملاك اللى ماجده عملاه دى يا ما سقتنى آسافين فى بداية جوازى وكانت هتسبب فى طلاقى من باباك بس هو فاق منها بدرى 
انا بقولك إحذرى منها وإظهرى لها الطاعه قدام وفيق 
بعد قليل 
بغرفة النوم 
خرجت ناهد من الحمام وجدت وفيق مسطح على الفراش بثيابه حتى مازال يرتدى الحذاء 
يضع إحدى يديه فوق عينيه 
لوت شفتيها بإمتعاض هامسه لنفسها
يظهر بختك أسود يا ناهد شكله نام تانى كمان الليله 
وقفت ثوانى وفكرت قائله
لأ ما هو أنا مش هاخد المنشط اللى بيهد حيلى ده عالفاضى كل ليله 
حسمت ناهد قرارها وخلعت ذالك المئزر من عليها لتبقى بزى نوم توجهت نحو قدمي وفيق وقامت بخلع حذاؤه 
تنبه وفيق لذالك ونهض جالس يقول بإستغراب
بتعملى أيه!
ردت ناهد بنعومه بينما بداخلها تتهكم هكون بعمل أيه يعنى هقلعك الشوز عشان تاخد راحتك في النوم 
تعجب وفيق ذالكف فاديه لم تفعل ذالك يوم 
لكن نهض وانزل ساقيه من على الفراش قائلا
لأ مالوش لازمه أنا 
إقتربت ناهد من وفيق تحاول قائله إنت أيه أوعى تقولى هروح أشوف ماما وأرجع ومترجعش وتروح تنام فى الاوضه التانيه وتسيبنى انام لوحدى كمان الليله دى إنت شايف لهفة مامتك إنها تشيل حفيدها فى أسرع وقت 
قالت هذا ثم أكملت بدلال زائف مش كفايه إنك نزلت الشغل وإحنا لسه يادوب متجوزين إمبارح 
نهض وفيق وسار لخطوات بعيد عن ناهد وقال 
قولتلك كان فى طلبيه كبيره لازم تتسلم وكان لازم ابقى موجود والايام جايه كتير 
نهضت ناهد بفزع وإجادة كڈب وإفتراء قائله 
قصدك أيه بالأيام جايه كتير 
إنت مكنتش عاوز تتجوزني ولا أيه ولا يمكن الكلام اللى فاديه قالته ليا قبل كده صحيح وهى كانت مستحمله وساكته 
نظر لها وفيق بإستفسار قائلا 
قصدك أيه باللى قالته ليك فاديه وامتى كلمتك 
ردت ناهد بتوتر 
مالوش لازمه يظهر إن كلامها كان صحيح 
امسك وفيق كتف ناهد بعصبيه قائلا 
بسألك سؤال تجاوبينى مفهوم 
للحظه إرتعبت ناهد وقالت بكذب 
هى كلمتنى يوم فرح ولاد سلف سحر واحنا فى القاعه طلعت ورايا مخصوص وقالتلى إنك 
إنك
 

104  105  106 

انت في الصفحة 105 من 315 صفحات