الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 104 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


الآن مجادلتهاو حتى رؤية وجهه وذهبت نحو الدولاب لم تجد ثياب لها إحتارت قليلا قبل أن تحسم أمرها وجذبت أحد الأطقم المنزليه من ملابس عواد نظرت له قائله 
كويس لقيت عنده طقم يناسبنى بدأت ترتديه الى ان إنتهت قائله صحيح الجزء اللى فوق ضيق شويهأهو أسيب الزارين اللى فوق مفتوحينوالبنطلون طويل حبه صغيرين أتنيه مش مشكله وهيبقى مناسب عليا وهلبس عليهم الروببس كده فى مشكله أنا معنديش هنا هدوم غير الطقم اللى كان عليا وزمانه مبلول غير متلوث بدم الكلبهمفيش غير حل واحد أغسله فى الغساله هيطلع مش ناشف أوى ساعه بالكتير وينشف بعدها أبقى ألبسه تانى وأمشي من هنا قبل المختال ما يرجع تانى 

مساء
بمنزل الشردى 
بعرفة الصالون 
دخلت ناهد تحمل كؤوس عصائر مختلفه 
اول من قدمت لها العصير كانت ماجده
التى تبسمت معجبه بفعلة ناهد وان وقالت 
مش تقدمى العصير الأول ل الضيوف 
ردت سحرخالى ومرات خالى مش ضيوف يا ماما دول البيت بيتهمناهد خلاص بقت مرات وفيق أخويا 
ردت ماجدهطول عمر أخويا ومراته وباب بيتى مفتوح ليهم زى بيتهم بالظبطبس بقول الواجب كانت ناهد قدمت لهم العصير الأول 
رد والد ناهد
طول عمرك يا ماجده فاتحه بيتك لياوبعدين ناهد خلاص بقيت بنتك والبنت لازم تكون طوع أمها وهى اللى توجهها المثل بيقولكل دار ول ها مدار ناهد مطيعه وطول عمرها بتعزك 
عوديها على طبعك٠
تبسمت ماجده تشعر بإنشراح وقالت
ناهد طول عمرها كانت زى سحر عندى وكان نفسى فيها من
الأولبس النصيب وقتها حكميلا الحمد لله ربنا له تدابير محدش يعرفها أهى فى الآخر ناهد بقت من نصيب وفيقربنا يجعل منها عمار البيت 
ردت والدة ناهد بألفهآمين يارب يرزق وفيق منعا بالذريه الصالحه اللى تفرح قلبك وقلبه 
تثائبت ماجده بخباثه قائله 
يظهر إنى كبرت ومبقتش حمل السهر هقوم أخد علاجى وأنام تعالى معايا يا سحر إنت اللى دايما تفكرينى بميعاد الأدويه وأنواعها 
نهضت ناهد سريعا تمسك بيد ماجده حين همت بالوقوف قائله
خلى سحر مستريحه يا عمتى أنا بعد كده اللى هديكى أدويتك فى ميعادها إنا كنت أتعلمت ضړب الحقن عشان 
توققت ناهد عن تكملة حديثها لكن تحدثت والدة ناهداتعلمتى ضړب الحقن عشان أم اللى مطمرش فيه إنك كنت خدامه لمداس أمه وفى الآخر هقول ايهربنا أهو مطلع وشايف مين الظالم ومين المظلوم 
ردت سحرخلاص يا مرات خالى ربنا يعوض ناهد 
ووفيق أخويا ببعضطالما ناهد هتتولى بعد كده علاج ماما أنا بقى بعد كده هقلل مجيي لهنا 
تسرعت ناهد قائلهليههو انا عملت حاجه تزعلك ده بيتكوان مشلتكيش الارض تشيلك رموش عنيا 
تبسمت سحر قائله
ربنا ميجبش زعل بس انا كنت باجى عشان مواعيد ادوية ماما وفيق يبقى طول اليوم فى شغله وماما بتنسى نفسها واوقات مبتعرفش انواع الادويه من بعضهاوفاديه طول اليوم كانت بين التليفزيون والموبايل تكلم مامتها وأختها ومرات عمها اللى عايشه فى اسكندريه 
ردت والدة ناهدلأ أطمنى يا سحرناهد هتراعى الست ماجدهبس برضوا أنت وناهد أخوات وده بيت أخوك يعنى بيتك التانىإزاى تقللى المجي لهنا حتى ناهد بتحب اللمه 
نظرت سحر نحو ماجدهنظره فهمن الإثنين مغزاها ان تلك ناهد ستكون لقمه سائغه بين انيابهن 
بعد قليل بحديقة المنزل 
وقفت والدة ناهد معها تقول بصوت منخفض 
خدتى المنشط اللى الدكتوره قالتلك عليه
لوت ناهد شفاها بإمتعاض قائله 
خدتها إمبارح عالفاضى فى الآخر راح نام فى أوضته القديمه وسابنييظهر زى ما بتقول عمتىإن فاديه سحراله 
ردت والداتهابلاش كلام فاضيلو سحراله مكنش إتجوز وهى على ذمته عشان يقهر قلبها
اسمعينىعاوزه وفيق ينسى الدنيا كلها يبقى تحبلى بسرعهوقتها هينشغل عقله وقلبه بيكى إنت وولادك ومش بس هينسى فاديه هينسى الدنيا كلها 
تهكمت ناهد قائله
طب لو خلفت هينسى فاديه والحربايه عمتى وبنتها دول نفسى أكرشهم من هنا دول عاملين زى قطاعين الأرزاقلأ وسحر اللى بتحور عليا وبتقول هتقلل مجيها لهنا طب ياريتالمفروض كانت خدت أمها وغارت من البيت كم يوم ناسين إنى أنا ووفيق عرسان جداد المفروض يسيبوا لينا براح شويه مع
بعض لكن جايه من قبل الضهر قاعده طول اليوم وجايبه ولادها معاها وأنا مهريه تحت رجيلهم طلباتمفكره انى الخدامه ولا البيبي سيتر بتاعتهمانا مش جايه عشان أخدمهم كان الاولى بخدمتى ولادىاللى ما صدقتى رميتهم لابوهم عشان مش هتقدرى تراعيهم بعد جوازى من
 

103  104  105 

انت في الصفحة 104 من 315 صفحات