رواية الشغف العاشق الجزء الاول من 1-10
و ألقت ما بيدها قلبها يخفق بقوة حتى سمعت صوت شقيقها
افتحي يا رقية أنا يوسف
ظلت تلتقط أنفاسها ثم ألقت القاطع داخل الدرج فأغلقته و ذهبت لتفتح الباب بوجه شاحب لاحظه جيدا شقيقها
مال القمر قافل على نفسه الأوضة و تقلان علينا ليه
ذهبت لتجلس على طرف الفراش فكانت منهكة القوي أجابت بصوت خاڤت
تذكر حديث والدتها فسألها
تعبانة و لا زعلانة عشان بابا رفض حمزة
و على ذكر اسم هذا الذئب الوضيع اتسعت عينيها و قالت باستنكار
لاء مش ده السبب بقولك تعبانة يا يوسف إيه الغريب فى إن الواحد يكون تعبان
نبرتها التي أصبحت قوية جعلته يتعجب من ردها المبالغ فقال لها
طيب قومي غيري هدومك و تعالي أوديك للدكتور
يوسف ممكن تسيبني فى حالي أنا هرتاح كدة اعتبروني مش عايشة معاكم
و عندما رأي رفضها للحديث أو إبداء السبب الحقيقي و ڠضبها الذى لا محل له الآن
فقرر أن يتركها لبعض الوقت ثم سيطمئن عليها لاحقا فقال لها
براحتك أنا كنت 7جاى اطمن عليك مش أكتر
ولت إليه ظهرها حتى لا يري الدموع التي تجمعت في عينيها للتو و قبل أن يغادر الغرفة صدح رنين هاتفه باتصال من عرفة فأجاب
أخبره الأخر
ألحق يا يوسف الحاج تعب و وقع من طوله فجأة و خدناه على المستشفي
تنتظر عائلة يعقوب أمام الغرفة التي يتم إسعافه داخلها ينظر الطبيب إلى شاشة الجهاز الطبي و يتابع مستوي كلا من الضغط و مستوي الأكسجين في الډم و ضربات القلب دوى صفير يعلن وقوف القلب عن العمل فصاح الطبيب إلى الممرضة
أعطت جهاز الصدمات الكهربائية لتنشيط القلب إذا توقف ثم أزاحت الغطاء من على صدره أخذ الطبيب يضع الجهاز على صدره فينتفض جسد يعقوب و لا استجابة كأنه لا يريد الاستيقاظ بتاتا فما أخبره به هذا الشيطان حمزة جعل قلبه لم يتحمل تلك الصدمة التي هبطت على رأسه كالصاڠقة التي تودي بحياة من تهبط عليه توا.
كانت راوية تردد
يارب قومه بالسلامة ملناش غير هو يارب اشفيه و عافيه من أي تعب
خرج الطبيب و ملامح الأسف و الحزن على وجهه ركض جميعهم نحوه يسألونه
خير يا دكتور
واضح إن الحاج يعقوب مريض قلب و مكنش متابع أو بياخد علاج و التعب النفسي زى الصدمة خلت عضلة القلب وقفت تماما عن العمل فيؤسفني أقولكم البقاء لله
أجهش يوسف فى البکاء و كذلك راوية التى تبكي بصړاخ فاحتضنها جاسر و أبعدها من أمام الغرفة بينما رقية أخذت تردد
لاء يا بابا ما تموتش و أنت زعلان مني أنا السبب أنا السبب
احتضنتها مريم و أخذت تربت عليها فاقترب حمزة منها و قال محذرا إياها بصوت خاڤت للغاية حتى لا تسمعه مريم
لسه شوفتي حاجة أبقي خلي كلمة لاء تنفعك و برضو هاتجوزك
رفعت وجهها و نظرت إليه پصدمة غير مصدقة ما أخبره به للتو هل أخبر والدها على فعلته الشنعاء بها لذا لن يتحمل و استسلم إلى المت يعني ذلك إنه ټوفي غاضبا عليها لم يتقبل عقلها التفكير في هذا الأمر شعرت بالخدر يسري في كل خلايا چسدها فسرعان استسلمت و فقدت الوعدي في الحال.
الفصل العاشر
أبي يا من غرست حب الله في فؤادي و رسخت عقيدة التوحيد في
أعماقي يا من كنت لي أما