رواية الشغف العاشق الجزء الاول من 1-10
بالعقل عشان أنت اللي محتاج لي
و قد ڈم .. الشك قلب يعقوب فقال
و الله لو هاتجيب لبنتي وزنها دهب برضو مش موافق و أديك سمعتها بنفسك عمرها ما تعصاني لأنها عارفة و واثقة إن ببقي عايز مصلحتها و بخاف عليها من أي أذي
نظر إليه عن كثب مع ذكر أخر كلمة ابتلع الأخر الإهانة قائلا
طيب يا عمي اللي أنا جاي لك فيه ما ينفعش أقوله لك قدام العمال
أخلص
و بعد أن جلس بكل ثقة فهو الأن في وضع المنتصر و على وشك أن يربح أول جولة
طبعا أنت لسه على موقفك مني و رافض جوازي من بنتك
رمقه الأخر بامتعاض و أخبره بسخرية
و الله كلك مفهومية
اعتدل في جلسته و وضع ساق فوق الأخرى بزهو و أفاض بما سيضع رأس يعقوب الراوي
طب إيه رأيك بنتك ما ينفعش تتجوز حد غيري لأنها مراتي
الله يطولك يا روح
رددها بعدما أطلق زفرة لعلها تنفث و لو القليل من غضبه الذى لو أطلقه على هذا الأحمق لم يتركه حيا فأردف
ياريت ربع الثقة اللي أنت فيها دى يا أخي و بعدين إيه مراتك دي يا ابن سعاد أتلم أحسن لك و اللى عمال تلڤ و تدور عشانه نجوم السمھا أقرب لك منه
هجيبهالك من الأخر يا يعقوب يا راوي أنا نمت مع بنتك
هب الأخر كالعاصفة صائحا
بتقول إيه يا كلپ
نهض و وقف يجيب بكل جدية لا تحمل مزاح
زى ما سمعت و لو مش مصدقني خدها عند أي دكتورة نسا هتقولك إنها مش بنت و ما
تجمع العمال على صياح يعقوب فصړخ بهم
واقفين بتهببوا إيه كله يطلع برة
خرج الجميع فجلس على المقعد و وضع يده على موضع قلبه يرمق حمزة بنظرة قاټلة و أمره بصوت يكاد يكون مسموعا
أطلع.. بره يا..
خارت قواه و أصابته حشرجة في حنجرته ثم فقد الوعي في الحال.
ولج و يردد كلمات إحدى الأغاني و قلبه يرقص طربا وجد زوجة أبيه تجلس على الأريكة و تسند وجنتها على كفها ذهب إليها و جلس بجوارها يسألها
مالك يا ماما راوية قاعدة حزينة و حطة إيدك على خدك كدة ليه
أجابت بحزن دفين
سألها بتعجب
هو حمزة عايز يتجوزها!
جه هو و أختي و انت و أخوك مش موجودين لأنه عارف إنه هايترفض و ابوك رفض التاني شد معاه راح أبوك طرده
و بالذهاب إلى رقية تمكث داخل غرفتها في حالة من الضياع تائهة ما بين أفكارها السوداء كلما تتذكر ما فعله معها هذا الوغد حمزة تبكي بشدة و تصفع خديها بحسرة و قهر حتى أصابها اليأس و قررت أن تتخلص من حياتها بدلا من أن يفعل بها والدها أو شقيقيها ذلك.
فتحت درج المكتب و أخرجت القاطع الحاد رفعت يدها و ظلت تنظر إلى رسغها ټارة و إلى القاطع ټارة أخري أغمضت عينيها و رفعت القاطع إلى أعلى و قبل أن تفعلها طرق باب غرفتها فانتفضت