الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جامدة الفصل 12

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني عشر
فتحت عينها ببطئ تستقبل يوم جديد و هي لا تعلم كم عدد الساعات التي استغرقت بهم في النوم اعتدلت بجلستها و هي تتثائب و تشعر پألم بجسدها خرجت من الفراش و هي تفرك وجهها بيدها بقوة فتحت الباب و خرجت لتنبعث رائحة غريبة بالردهة تأتي من المطبخ تقدمت لتقف علي باب المطبخ و ينكمش وجهها بتعجب و هي تجد ظافر يقف و يرتدي مريول المطبخ و يقلب بشئ علي الڼار استندت علي الحائط و هي تكبح ضحكتها من الخروج علي مظهره كيف يبدو طاهي بحق تقدمت منه بهدوء حتي تفزعه ما أن اقتربت منه حتي الټفت هو فجأة لتشهق هي بخضة و عادت الي الخلف خطوة ابتسم هو و هو يقول 

_ علي فكرة انا عارفة انك موجودة من ساعة ما خرجتي من اوضتك
نظرت إليه بتعجب و هي تعقد ما بين حاجبيها ليهز رأسه و هو يجيب ببساطة  
_ ظابط بقي و حركات
همهمت و هي تقف جواره تنظر إلي ما داخل الصحون و هي تقول بتعجب 
_ أية دا
خلع عنه المريول و وضعه بعيدا و تحرك ليقف أمامها ليمد يده إلي خصرها يحملها بين يديه و يضعها علي قطعة من المطبخ العالية و يقف أمامها يضع يده علي جانبيها و هو يقول 
_ دا يا ستي فطار بس تقيل شوية
مد يده يرفع الغطاء عن ما بداخل الوعاء الكبير ليشير الي ما داخله و هو يقول 
بصارة
ابتسمت هي و هي تنظر له تجيب بهدوء 
_ بحبها
يحاوطها مرة أخري و هو يقول بهمس قريب من وجهها 
_ و هي كمان بتحبك اوي
نظرت إلي الاسفل بخجل و هي تقول 
_ هي اية دي
ليشير الي الصحن و هو يقول بخبث 
_ البصارة هيكون أية
ابتسمت بحرج و لازالت تنظر إلي الاسفل ليمسك بذقنها يرفع وجهها إليه و هو يقول بهدوء  
_ مردتيش عليا امبارح بس انا عايز رد منك النهاردة
تنحنحت و هي تنظر إلي عينه العسلية الصافية في حين التمعت زرقاءها بشعور غريب لم تشعر به قط و قلبها يدق پعنف بين اضلاعها ينبهها أنه سوف يخرج بأي لحظة 
_ مش عارفة يا ظافر الظروف بتتغير و دي مهمة و هتخلص مش عارفة انا بالنسبالك كدا بجد و شعور دايم و لا لحد ما شغلك معايا ينتهي
حك مؤخرة رقبته و هو ينظر إليها قائلا 
_ يعني كل اللي قولته امبارح هري بالنسبالك
لترد هي سريعا  
_ لا طبعا مش قصدي انا قصدي يعني يمكن لما المهمة تخلص يحب تبعد مكنش اټجرحت و لا انت اټجرحت و
لم يدعها تكمل حديثها لكنه امسك بيدها يثبتها علي موضع قلبه و هو لازال يقبلها انهي قبلته بقبل سطحية جانب شفتيه ليبتعد واقفا أمامها ينظر إليها قائلا بلهاث  
_ انا مش عيل صغير عشان مبقاش عارف انا حاسس بأية و لا انا بلعب بيكي لأن دا مش طبعي و لو فاكرة اني بعمل كدا عشان تبقي مراتي و خلاص ما انتي معايا من زمان و لو كنت عايز كان هيحصل و ڠضب عنك
قال حديثه دفعة واحدة يلقيها بوجهها و يبتعد عنها ليجلس علي المقعد البعيد عنها قضمت هي شفتيها و هي تضع يدها علي قلبها المضطرب يدق پجنون .. قفزت عن الطاولة العالية و تقدمت منه بخجل و هي لا تدري كيف ستتحدث معه بعد ما حدث لتجلس علي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات