رواية جامدة الفصل 12
الباب عليها مرة أخري ركض لتلحق به قبل أن يغلق و لكنها لم تلحق به انما اغلق عليها و هي تتوسل له أن يخرجها دبت بقدمها بالأرض و هي تقول پغضب
_ طلعني يا ظافر
اقترب من القضبان الحديدية و أمسك بها و هو يقول بمرح مبتسما
_ يا قلب ظافر
رمقته پغضب و ذهبت لتجلس مرة أخري علي الارض تضم ركبتها الي صدرها و هي تقول
رد هو ببساطة و هو يجلس علي المقعد الخشبي
_ ما انتي هنا عشان بحبك و تحمدي ربنا كمان لاني مسكت نفسي و مكسرتش دماغك
قلدته بسخرية حين الټفت عنها استمع الي صوت هاتفه ليلتفت إليها و هو يقول
_ هجيب الموبيل و اجي
_ مع معاليك يا فندم
استمع إليه بحديث طويل و هو ينظر إلي ضحي التي تنظر إليه بتركيز ليتنحنح و هو يجيب بهدوء
_ تحت امرك يا فندم مع الامتدادات التانية هكون معاهم
اغلق الهاتف و تنهد و هو يعود بظهره علي المقعد نظرت إليه بفضول و لكنها امتنعت عن سؤاله تنهد من أعماق قلبه و من ثم تقدم منها و فتح الباب و أشار إليها أن تخرج .. صارت بجواره و هي ترمقه بغيظ و بهدوء أشار الي الردهة و هو يقول
نظرت إليه بقلق و هي تبتلع ريقها بتوتر و هي تذهب لتجلس بالخارج ثواني و كان يجلس جوارها شعرت به يريد أن يقول شئ لتنظر إليه و هي تقول
_انت عايز تقول أية
تنهد بهدوء و هو يتحدث قائلا
_ الحړب هتبدأ عندكوا في خلال يومين و القوات المصرية هتسافر النهاردة عشان تبقي معاهم
_ و بعدين
أجابها و هو يراقب ردة فعلها بأعين صقرية
_ هروح مع الامتدادات التاني لما اطمن أن ايمن اتقبض عليه
هبت واقفة پخوف ينهش كبدها و هي تقول بصياح
_ انت بتهزر .. انت كمان يا ظافر انت كمان
اقترب منها بهدوء و مسد علي خصلات شعرها السمراء و هو يقول بحنو
امسكت بيده بلهفة و هي تقول بنبرة باكية
_ ما هو عشان كدا عشان كدا بقولك متسبنيش يا ظافر متروحش مني انت كمان انا معدليش غيرك لو روحت الحړب مش هترجع
ضمھا إليه و هو يقول بهدوء
_ استغفري يا ضحي كله بأمر الله و اللي عايزه ربنا هيكون
شعر بتمتمتها بالاستغفار و هي تتمسك به و شعر أيضا بدموعها تتسرب من بين اهدابها الي صدره التي ټدفن رأسها به ربت علي خصلات شعرها و هو يقول
أبعدها عنه قليلا و حاوط وجهها براحتي يده و هو يقبل جبهتها بحب و هو يقول
_ تصدقيني مش هيحصل حاجة أن شاء الله انتي عارفة الجيش المصري ياما هيترجوا ياما هنعلن الانتصار بمجرد اسبوع
جلست علي الاريكة مرة أخري ليجلس هو جوارها و هي تتنهد بثقل و هي تقول بهدوء
_ هو ينفع متروحش
غمز ظافر بعينه و هو يريد أن يخرجها من