رواية جامدة الفصل 12
عن نفسها هي قائلة
_ مش حد و الله انا بحب اغنيها عشان اياد اخويا كان اسمراني عننا رغم أنه كان زي القمر بس اسمراني و بعدين انا بحب الشباب السمرا ليهم شخصية كدا
هزها بين يده بحدة و هو ېصرخ بها پغضب
_ نعم تأمري بأية يا حبيبتي
ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تنظر إلي بزعر و هي تقول
_ في أية يا ظافر
_ بتحبي السمار و الشباب السمرا
لم تتفوه بكلمة فهي لا تعلم لما اړتعبت من ملامح وجهه التي تحولت للڠضب الشديد ليمسك بها و يدفعها داخل هذه الزنزانة و يغلق عليها الباب وسط توسلتها بأن لا يفعل ليجذب المقعد الخشبي و يجلس عليها أمامها واضعا قدم علي الاخري و هو يقول بعصبية
امسكت بالقضبان الحديدية و هي تنظر إليه پغضب قائلة
_ رخمين طلعني من هنا يا ظافر انا مش مچرمة من مجرمينك
_ لا لا انت اعز من المجرمين طبعا دا انتي حتي مراتي
قالها بهدوء اقرب الي البرود و هو يرتب شعيرات ذقنه بيدها لتتطرق علي القضبان و هي تقول صاړخة
_ افتح يا ظافر افتح
_ عشان تحافظي علي كل كلمة بتخرج منك يا روحي
زمت شفتيها بضيق كالاطفال و هي علي وشك البكاء لتتحدث پاختناق من البكاء
_ علي فكرة انا مش هكلمك تاني ابدا
عقدت ذراعيها أمام صدرها و ذهبت لتجلس علي الارض ابتسم ابتسامة غير مبررة و هو يفتح الباب و يدلف إليها انحني يمسك بيدها يوقفها أمامه ابعد خصلات شعرها عن وجهها و هو ينظر بعينها بدقة حتي رأي نفسه بهما ليقترب منها و هو يحاول كاملة بين ذراعيه و هو يقول
هزت رأسها بايجاب و هي لازالت تنظر إليه بضيق رفع يده و هو لازال يحاوطها بيده الأخري يمرر أصابعه برشاقة علي بشرتها و هو يقول
_ يعني خلاص مفيش كلام بينا تاني
هزت رأسها بايجاب مرة أخري و هي تعبر عن ضيقها بملامح طفولية اقترب منها أكثر حتي كاد أن يلتصق بها و هو يهمس
_ طب انا لو عايز اتكلم معاكي مش هتردي عليا
_ يااااه ربنا رزقني بزوجة صامتة مش هتعترض علي حاجة ابدا
دني قبل وجنتها سريعا لتتسع عينه و هي تنظر إليه مستعدة للحديث و لكنها وضعت يدها تدفعه بصدره لا تريد ان تتحدث معه ليكمل هو
_ مش بقولك مش هتتكلم خالص
دني سريعا و .. ابتعد عنها و هو يقول بمزاح
اخذت أنفاسها بصعوبة و هي تدفعه بصدره و هو لم يتحرك قيد أنملة لتتحدث پغضب
_ ظافر انت زودتها اوي معدتش تقرب مني كدا
ابتسم بخبث و هو يعود إلي الخلف خطوة واحدة و يتركها قائلا
_ و كل ما هتعملي فيها بطلة الفيلم الصامت انا هعرف اخليكي تتكلمي عشان انا مبحبش التجاهل أما بخصوص أن حضرتك بتقولي قدام جوزك انك بتحبي الشباب السمرا ف دي قلة ادب انا هربيكي عليها و مش هتخرجي من الحبس الانفرادي دا النهاردة
خرجت و تركها بل و اغلق