رواية جامدة لكاتبة رائعة الفصول من 6-10
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
االفصل السادس
ابتسامة زائفة تزين محياها و هي تجلس جواره ممسك هو بيدها الرقيقة ذات الملمس الناعم يدسها بين حنايا يده و هو يضغط عليها برقة و هو يجلس بهدوء جوار المأذون يعقد القران بوجود عاصم و معه عسكري اخر يشهد علي هذا العقد و الفتيات الموجودة معها بالشقة .. انتهي المأذون من الإجراءات و أعلن انهم أصبحوا زوجين شرعيين و نطق الجميع و رددوا معه بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير حتي وقف ظافر و جذبها يوقفها معه ليحتضنها بحركة مفاجأة و لم تتوقعها تصلب جسدها بين يديه و شعر هو بها ليضمها إليه اكتر و هو يهمس بأذنها حتي لا تلفت النظر و هي متجمدة هكذا و لا تبادله احتضانه
ببطئ و ارتجاف رفعت يدها لتبادله احتضانه اغمض عينها بشدة و هي تشعر بقلبها يدق مرة أخري بسرعة
ابتسم هو ابتسامة لم تصل لعينه و هو يفرد كف يده و هو يقول بهدوء
_ يلا يا حبيبي بقي عشان نمشي
اتسعت عينها پصدمة و هي تقول بتساؤل
_نمشي نروح فين
_جهزي نفسك بسرعة عشان عتروحي معايا البيت
ربت علي كتف عاصم ليخرج خلفه ليتقدمه منها الفتيات للتهنئة و هي تبتسم بمجاملة فقط حتي امسكت مروة بيدها و هي تجذبها قائلة
_ تعالي يا ضحي جهزي نفسك عشان تمشي
أغلقت مروة الباب خلفها بعد أن دلفا الي غرفة ضحي عقدت ذراعيها أمام صدرها و هي تقول بشك
تنهدت ضحي بثقل و ارتمت علي الفراش و هي تقول
_ اتقدملي و وافقت
ضيقت مروة عينها بشك اكبر و هي تجلس جوارها علي الفراش قائلة بحدة
_ انا بتكلم بجد و عايزاكي تجاوبيني بصراحة لانك هتروحي معاه فعلا هو هددك
هزت ضحي رأسها بنفي لتلتفت إليها بكامل جسدها و تمسك بيدها و هي تقول
امأت مروة بموافقة لتسرد إليها ضحي كل شئ انتهت من حديثها و ما استمعت الا لشهقة عالية من مروة و هي تضع يدها علي فمها و هي پخوف
_ انتي بتقولي أية بتتكلمي بجد
هزت ضحي رأسها بحزن و هي تقول
_ عشان كدا وافقت هو وعدني يحميني يا مروة
احتضنتها مروة بحب و هي تربت علي ظهرها و هي تقول
خرجت ضحي من أحضانها و هي تقول بتمني
_ان شاء الله
وقفت أمام المراه تعدل من هيئة حجابها التفتت لتقول بحيرة
_ هو انا المفروض اخد الهدوم اللي هما جايبينها و لا لا
_ أيوة طبعا تاخديها اومال هتلبسي أية هناك
وضعوا الملابس بالحقيبة و جذبتها ضحي خلفها و خرجت لتجده يقف أمام باب الشقة يستند علي إطار الباب و هو يعقد ذراعيه أمام صدره اعتدل واقفا و أمسك منها الحقيبة نظرت إليه بتوتر ليبتسم بتسلية و هو يمسك بيدها و ينزل بها الي الاسفل صعدت بسيارته في حين وضع هو الحقيبة بالسيارة من الخلف و جلس علي كرسي القيادة عقدت ذراعيها أمام صدرها و هي تنظر إلي الخارج منتظرة أن ينطلق بالسيارة حتي تختفي بالغرفة الذي سيخصصها لها و بدون أن حديث شعرت به يقترب التفتت إليه سريعا لتري ماذا يفعل شهقت و هي تجده قريب منها حتي كادت أن تصدم وجهها بوجهه ابتلعت ريقها بارتباك و هي تعود بظهرها الي الخلف و هي تقول
فتح باب الشقة و أفسح لها المجال حتي تدلف و من ثم دلف هو الآخر و اغلق الباب ارتعدت مع صوت الباب و هو يغلق لتلتفت إليه و هي تقول بتلعثم
_ ممكن توريني الآوضة اللي هنام فيها عشان اقعد فيها
_قولتلك لسة هتلطمي كتير
قال جملته و هو يتكأ علي الحائط ينظر إليها ببرود التفتت إليه بجسدها و نظرت إليه باستفهام و هي تقول
_ نعم !!
تحدث و هو يتقدم