رواية جامدة لكاتبة رائعة الفصول من 6-10
و هي تتقدم منه بهدوء لتقف امامه تربت علي كتفه و هي تقول باعتذار
_ خلاص انا اسفة مقولتش حاجة لكل دا
امسك بيدها بين راحتي يده يضغط عليها برفق و هو لازال مستمر ب مسرحية الحزن العميق .. حاولت جذب يدها و هي تقول بتوتر
_ خلاص يا ظافر
ارتمي برأسه هابطا علي كتفها و هو يقول بنبرة هادئة
_ انا مش قادر اتكلم قصاد الافترا دا يااااه علي الإنسان لما يظلم اخو الإنسان
_ يخربيت كدا دا انا كنت بدأت اصدقك يا اخي و عايزني انام معاك علي سرير واحد دا بعدك
_ هيحصل يا ضحي
نفت برأسها و هي تقول بإصرار
_ مستحيل يحصل
تتسطح جواره علي الفراش علي ظهرها تنظر إلي سقف الغرفة و هي تتأفف للمرة المليون لا يغمض لها جفن منذ أن انتصر عليها و اضطرت أن تتسطح جواره و تنفذ اومره القاطعة التفتت تنظر إليه و هو يوليها ظهره لتسب به بخاطرها و تعود لتنظر الي السقف و هي تتحرك تبتعد عنه أكثر رغم أنها علي حافة الفراش بالاصل تحاول مدارات جسدها أكثر بالغطاء و تضع يدها علي شعرها الذي أصر أن تطلقه و انها ستموت أن غفت بحجابها .. الټفت اليها بحدة و هو يرمقها پغضب قائلا
اعتدلت بجلستها و هي تنظر إليه شرازا في حين اعتدل هو الآخر و هو يقول بهدوء
_ مهما عملتي كلامي هو اللي هيتنفذ ف متعمليش زي المرة اللي فاتت عملتي فيها سبع الرجال و مستحيل و مش مستحيل و اديكي اهو جنبي متقوليش حاجة مش قدها يا ضحضوحة
_ و انتي من أهله يا بيبي
اتسعت عينها و انفرجت شفتيها و تجمد جسدها و هي ترفع يدها بصعوبة لتضعها علي وجنتها ارتجفت شفتيها و هي علي حافة البكاء و هي تخشي أن تلتفت إليه لتنهره حتي اضطرت الانتظار حتي يغفو و تخرج لتنام بالخارج
تلعثمت و هربت الحروف من فمها لتتحدث بتلقائية بما خرج من فمها
_ انا راحة اهرب
ترك ملابسها و هو يكبح ابتسامته من الظهور ليلوح بيده و هو يقول
_ خلاص اعترفتي كدا علي طول
ليمسك بيدها و يجذيها مرة أخري إلي الفراش و هو يقول
_ طب ننام دلوقتي و بكرا نهرب انا و انت و بابا و ناهد
ابتسمت باقتضاب و هي تبعد يدها عنه و تتسطح علي الفراش و تسحب الغطاء لتدثر بها كاملها لا يظهر منها شئ ليتسطح جوارها يضع يده أسفل رأسه و هو ينظر إليها بطرف عينه لترفع الغطاء عن جانب وجهها و هي تقول
_ هو انت اتجوزتني و جبتني هنا لية غير انك تحميني
الټفت اليها برأسه يطلع إليها قليلا و من ثم يعتدل بجلسته مرة أخري و هو يقول
_ يعني انتي عايزاني اسيبك هناك و كلكوا تموته و لا تبقي معايا و هما ميجرالهمش