الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جامدة لكاتبة رائعة الفصول من 6-10

انت في الصفحة 4 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة لأن العساكر هناك هيقدره يحموهم أما لو انتي هناك هيعملوا كل اللي يقدره عليه عشان يصفوكوا
لتعتدل هي الأخري و هي تقول باستفسار  
_ و اشمعنا انت
هز كتفه و هو يشير إلي نفسه و هو يقول بفخر  
_ عشان انا رجل المستحيلات و أن عمري ما هخلي حد يقرب بس منك او يمس شعرة منك غير كدا انك هنا في بيتي و معايا
ليشير الي جدران المنزل و هو يقول  
_ و هنا بقي اهدي مكان في العالم
ما أن انهي جملته حتي استمعوا الي صوت تحطيم زجاج و طلقات ڼارية تأتي من الخارج و خاصة من أمام باب الشقة مصوبة علي الباب و زجاج النوافذ صړخت هي بفزع حقيقي و امسكت بذراعه تتمسك به بشدة ابتسم بلا مبالاه لما يحدث بالخارج و هو يقول  
_ شوفتي مش قولتلك اهدي مكان في العالم
ابتعدت عن يده و هي تقول بخفوت و الړعب أخذ طريقه الي قلبها 
_ انت بارد ھنموت و تقولي هدوء هدوء أية ھنموت
فتح وحدة الادراج جواره و اخذ منها سلاحھ الڼاري و يأخذ شئ اخر شهقت هي پخوف و هي تجده يمسك بسلاحھ ليلقي إليها كرة مطاطية و هو يقول  
_ هتهديكي اضغطي اضغطي و ياريت مطلعيش صوت
فتح باب الغرفة بهدوء و تطلع الي الخارج ليجد ثلاث رجال ملثمين و بيدهم أسلحتهم كاد أحدهم أن ينظر نحوه ليبتعد عن الباب فورا استمع الي اصوات وقع أقدامهم و صوت قطع الزجاج الصغير يحطمها أقدامهم نظر الي تلك النافذة الزجاجية اعلي باب غرفته و برشاقة قفز يتمسك بذلك البروز من الحائط ليفتح النافذة بهدوء و يجلس بها و جسده الي الداخل و سلاحھ الڼاري يلوح بخارج النافذة تطلع اليهم و ابتسم بجانب شفتيه و أطلق صفير من بين شفتيه الټفت الرجال الي ذلك الصوت و قبل حتي أن يعرفون من اين اتي ذلك الصوت كان يصوب عليهم و لحظات كان الثلاث رجال بالأرض و الډماء تسيل منهم بغزارة فقد أطلق علي أحدهم برأسه و الآخر بصدره أما الاخير فلم يتعرف جيدا ..قفز من الاعلي الي الاسفل ليجدها ترتجف أسفل الغطاء و هي تتمتم بشئ لم يسمعه تركها علي حالها و خرج ليتفقدهم بالخارج فتح الباب و خرج ليجد جميع سكان البناية متجمعين امام الباب و نساء ېصرخون بفزع من هذا المشهد و الرجال يضربوا كف بالآخر من ما يحدث بالبناية التي تقطنون بها .. ذهب إلي واحد من الرجال ليجده قد انتهي أجله و الآخر هكذا ذهب ليتفقد الاخير ما كاد أن يضع يده علي رفعت الغطاء عنها لتراه يقف عند الباب لم تشعر بنفسها الا و هي تركض باتجاه تتمسك بذراعه بقوة .. ظلت الرؤية تتلاشي بعينه رويدا رويدا و هو يلتقط أنفاسه بصعوبة شديدة نظرت إليه لتجد وجهه و حبات العرق تتجمع علي كامل وجهه نظرت إلي يده الموضوعه علي خصره صړخت بړعب و هي تجد الډماء تغطي كف يده غربت عينه و ارتخي جسده و وقع مغشي عليه .. ارتفعت وتيرة أنفاسها و هي تجده بالأرض و ېنزف الډماء بغزارة چثت علي ركبتها بجواره وضعت يدها علي وجهه تربت عليه و هي تصرخ به  
_ ظافر ظافر اصحي بالله عليك
التفتت الي الناظرين إليهم كمشاهدين فقط لتمد يدها إليهم و هي تقول پبكاء  
_ حد يساعده عشان خاطر ربنا
لتلتفت إليه مرة أخري تنحني برأسها علي صدره و هي تتمسك بملابسه و هي تقول 
_ بالله عليك يا ظافر معدليش غيرك بعد ربنا فوق عشان خاطري
لفصل السابع
خائڤة و بشدة كانت قد اطمئنت أن أخيرا أحدهم سيحميها انها ستتكأ علي أحد بدنياها التي أصبحت بلا عائلة و بلا مأوى جلست أمام باب غرفة العمليات تضم نفسها و تبكي تترجي الله أن لا يصيبه مكروه و تحمل هذا الذنب علي كاهلها لم تهتم لمن يجلسون من قائده و عاصم و حتي زملاء عمله الذين ينظرون إليها بغرابة و لا احد يذهب إليها حتي لا تفزع فقط هي تجلس تنتظر خروجه بفارغ الصبر بأعصاب

انت في الصفحة 4 من 19 صفحات