رواية جديدة الجزء الثاني
صفة من اسمها
طب اقعدي وهحكيلك كل حاجة هحكيلك كل حاجة عني.
ثم تابع برجاء والتوسل يظهر في عبراته التي غمرت وجنتيه أمامها بلا خجل بينما هي تمتثل لأوامره بارتباك بسبب تلك الحالة التي أصابته فجأة
بس وحياة أغلى حاجة عندك اسمعيني وافهميني .
تلاقت عيناه مع بنيتيها وتأمل تأثرها البريء مع حالته بتهكم خفي ترى كيف ستكون حالتها بعدما تعرف حقيقته... بعدما تعرف أنه ظل يراقبها ويراقب كل ما كانت تفعله خلال تلك الأيام!... بعدما تعرف مبتغاه الأساسي من فعلته الشنيعة تلك ستشمئز منه لا محالة ستمقته بالرغم مما يكنه في قلبه لها هو لا يعلم هوية مكنون قلبه جيدا ولكن يشعر به يكفي شعوره بالمسؤولية ناحية حمايتها ليأتي بها هنا لمنزل جده القديم الذي لا يعرفه صديقه حتى لا يصلوا لهما لذا تشجع وبعد عدة لحظات من الصمت تحدث هو بعدما ابتلع تلك الغصة المريرة وقد صار جوفه كالعلقم
ثم تابع بتردد عند قصه للجزء الأهم عليها واختطف بعض النظرات لتعابير وجهها التي تابعت ما يقوله بملامح غير مفهومة وكأنها مترقبة المصېبة الأكبر الخاصة بها كما تتوقع
تساءلت مغفرة ببراءة شديدة وهي تحاول سبر أغواره قدر المستطاع
طب لية كنتوا بتراقبوا البنات.
تخضبت وجنتاها بحمرة الخجل العفوية ثم رمقته باحتقار شعره في نظراتها مما جعله يتقطع لأشلاء من الداخل مما جعل ندوب قلبه تصيح بمنتهى الألم ومع ذلك أكمل والعبرات في عينيه تتحدث بدلا منه بينما هي تراقبه تارة باشمئزاز وتارة أخرى بتعاطف ولكن عندما أتم جملته المهمة تلك أصابتها حيرة أوقعتها في چحيم من التوقعات كل منها ستحل على رأسها كالبلاء
ابتلع بقية كلماته بينما هي تهب واقفة وهي ترمقه پصدمة لن ينساها طوال عمره انفرجت شفتاها المرتجفتان ثم همست بعدم تصديق
الفصل الثاني عشر
عملت فيكي زيهم أنا اللي دخلت كلمتك من كام يوم عشان منحة الجامعة.
قالها بصعوبة شديدة وكأن الكلمات تأبى الخروج من بين شفتيه بينما هي تقع على الفراش جالسة بعدما لم تستطع قدماها حملها جحظت عيناها بعدم تصديق ثم طالعته برفض تام تشعر وكأنها في كابوس ما سخيف ستخرج منه في أي لحظة بالتأكيد ذلك ليس حقيقيا وفجأة شهقت بحرج عندما مر بخيالها فكرة رؤيته لها وهي عاړية ولكنه صحح لها فكرتها تلك وكأنها يقرأ أفكارها الچحيمية
صدقيني مشوفتش أي حاجة ومجتش فرصة أشوف أي حاجة.
وبالرغم من تبريراته العديدة لم تصدقه بل وعاتبته بقسۏة جعلت قلبه ينفطر بلا رحمة
إنت إزاي تجرؤ