الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة الجزء الثاني

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

عملتي فيا إية 
وفجأة خرج من شروده عندما أبصر ذلك الشيء العجيب عدي يدلف المنزل وهو شبه متخفي ولاحظ وقتها عدم وجود أي حرس بالمكان فرواده القلق تلقائيا وخرج من سيارته بحركات عشوائية سريعة بعدما أخذ معه هاتفه ثم ركض بخطوات خفيفة حتى لا يشعر أحد به وبالفعل دلف لحديقة المنزل بعدما وجد الباب مفتوحا واختبأ بين الأشجار ليتابع عدي الذي دخل غرفة مغفرة الذي كان يتذكرها منذ المرة الأخيرة من خلال النافذة لذا وبلا تردد أخرج هاتفه الذي دسه في جيبه من قليل ثم أخذ يضغط عليه عدة ضغطات على عجالة واضحة!
هبت واقفة بفزع ما إن رأته أمامها في تلك الحالة المرعبة لذا كادت أن تصرخ مستنجدة بأي شخص ولكنه كان الأسرع في مباغتتها بتكميم فمها و بحركة عڼيفة ليقف خلفها بتلك الصورة المحرجة ثم اقترب من اذنها ليهمس بلا وعي
إنت بتاعتي أنا وبس وهثبت دة دلوقت حالا.
جحظت عيناها حتى كادت أن تخرج من مقلتيهما ما إن شعرت بفداحة ما يقوله وبخطورة تهديده ذلك لذا حاولت تحريك جسدها بحركات عڼيفة لتبتعد عنه ولكن ضئالة جسدها الهزيل أمام سطوة جسده الضخم لم تساعدها أما هو فاتسعت ابتسامته الماكرة وهو يسحب من بين كفها الأيسر هاتفها لينظر فيه قائلا بتحد سافر وبكلمات لم تستطع فهمها
 لا تشعر بأي شئ وكأنها تعلن إستسلامها لذلك الظلام الحالك الذي إبتلعها رويدا رويدا!
الفصل الحادي عشر
فتحت جفنيها ببطيء شديد ورمشت بهم عدة مرات ثم وبحركة تلقائية منها وضعت كفها أمام وجهها حتى تحجب الضوء عن الوصول إليها وإزعاجها حاولت الإعتدال في جلستها وأزالت كفها من أمام وجهها رويدا رويدا لتبصر مكان لا تعرفه لذا راودها القلق والذعر في آن واحد وفجأة باغتتها ذكرى الحدث الأخير فأزداد خۏفها وأخذت تتفحص ملابسها بعناية ثم تنفست الصعداء عندما وجدتها عليها وبالرغم من الراحة التي راودتها إلا أنها كانت مؤقتة بسبب عدم علمها بهوية ذلك المكان معنت النظر بتفاصيل الغرفة لتتوقف عيناها عليه نعم تتذكره تتذكر ذلك الوسيم الذي دافع عنها من قبل أمام الأفعى آمنة رمقته بعدم فهم وهي تتأمل تلك الكدمات التي تملأ وجهه ثم هزت رأسها باستفهام فهتف ساجي وقتها بروية
إنت بخير يا مغفرة
أومأت له عدة مرات ثم ازدردت ريقها بصعوبة شديدة هامسة بنبرة وصلت لأذنيه بصعوبة شديدة من فرط خفوتها
عطشانة أوي.
نهض مسرعا وخرج من الغرفة وهو ينتوي إحضار الماء لها بينما هي تنهض من على ذلك الفراش وهي تشعر بكسل رهيب ثم تحركت في أنحاء الغرفة بلا هدف فقط كانت تحاول معرفة هوية ذلك المكان بأي صورة ولكنها تفهمت هويته عندما وجدت صور لذلك الرجل معلقة على الحائط مع أفراد لا تعرف هويتهم أيضا وفجأة خرجت من شرودها على صوته الأجش وهو يمد كفه لها بكوب الماء الزجاجي
إتفضلي.
التقطت منه الكوب ثم قالت قبل أن ترتشف منه عدة رشفات
شكرا.
باغتها مجددا بسؤاله المتكرر والذي أظهر اهتمامه الذي لم يكن له مبرر لها في تلك اللحظة
إنت بخير..كويسة صح
أومأت مرة أخرى ثم انتبهت فجأة للأمر أين هي... وماذا تفعل في بيت ذلك الرجل... وما الذي حدث بعدما فقدت الوعي بين يدي ذلك الحقېر... كل تلك التساؤلات راودتها فجأة بلا رحمة لذا تساءلت بجدية وهي ترمقه باهتمام
إية جابني هنا
رد

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات