رواية جديدة الجزء الثاني
وبنفس الاستفزاز بينما آمنة تراقبها وكأنها ستنفجر من فرط الغيظ ثم قالت باهتياج وهي ټضرب الأرض بقدمها
هو صحيح مبقاش إلا الخدامة!
مشط خصلاته المبتلة أمام المرآة بعدما أحكم المنشفة الملتفة على خصره ثم تأمل تلك الكدمات التي ملأت وجهه بضيق فقد كانت تلك المرة الأولى التي يقع فيها في عراك عڼيف هكذا مع صديقه تلمس ساجي إحدى الكدمات فتأوه بنبرة خاڤتة ثم ارتمى على الفراش وهي يطبق جفنيه بتضجر وتذكر وقتها ما حدث منذ عدة ساعات.
مش قولتلك متقربش من حاجة تخصني.
قالها عدي وهو يطبق على فكه پعنف كاد أن يحطمه فنفض ساجي يده بتلقائية ثم رد عليه صائحا بعدم فهم
مش فاهم في إية
رد عدي بنبرة مفزعة وهي يقبض على تلابيبه بقوة أخبرت الآخر بأن اليوم لن يمر مرور الكرام بالإضافة إلى ملاذ التي خرجت من الغرفة لتتابع ما يحدث بصمت فضلت إلتزامه
لم يستطع ساجي الرد بل هرب بعينيه منه وأطرق رأسه بحرج من ذلك الموقف الذي لا يحسد عليه وفجأة كسر ذلك الصمت عدي الذي لكمه عدة لكمات عڼيفة وهو يتابع صراخه القاتم ب
حذرتك قبل كدة قولتلك إياك.
وتلقائيا رد له تلك اللكمات ورد بلا وعي وهو يقع معه على الأرضية پعنف حتى يتابع تلك اللكمات والصڤعات
اعتلاه عدي وقبض على عنقه بصورة قوية صارخا بصوت مرعب أصاب تلك المسكينة التي تراقبهما بالهلع
لا مغفرة بتاعتي وهثبتلك دة وإنهاردة كمان.
وحياة أمي لهثبتلك إنهاردة إن محدش يقدر ياخد حاجة مني.
ثم خرج من المكان بأكمله وخلفه ملاذ الذي نهضت بصعوبة وخرجت معه راكضة بينما ساجي يحاول استيعاب ما حدث منذ قليل ووقعت وقتها عيناه على حاسوبه الموضوع على الطاولة ففهم وقتها من أين علم عدي بالأمر.
ترى ما الذي سيفعله... هل يمكنه فعل شيء... هي يمكنه تنفيذ تهديداته... هل يمكنه إلحاق الأڈى بها... وعند ذلك السؤال توقف به الزمن توقف عقله عن التفكير لتظهر أمامه هي ببراءتها التي سلبت عقله وخبلته ببسمتها البسيطة التي أسرت عقله لعدة أيام في سجن التفكير بملامحها الساحرة أهل ستتعرض للأذى على يد ذلك الحقېر مثلما قال!
بعد كل اللي حكيتهولك دة جاية في صفه!
قالها عدي باستنكار وهو يرمقها باستهجان فردت هي عليه بإصرار على رأيها
أيوة يا عدي غلطان إنت بتعند في حاجة فاهمها كويس صاحبك وبيلعب كالعادة والبت متخصكش.
ثم تابعت بتحذير وهي تضع كفها على كتفه برقتها المعهودة
ظل بسيارته بمكان بعيد عن منزل عبد الجواد بعض الشيء ولكن بوابة المنزل كانت على مرآه حتى يستطيع كشف من يدخل ومن يخرج وأمامه هاتفه الذي عرض أمامه مغفرة التي كانت تعبث بهاتفها تنفس بعمق وهو يتأمل ملامحها التي ظهر عليها تلك البسمة الغريبة والتي كان يراها ولأول مرة ربما تغيرت أمور جامعتها وهو لا يعلم ولكنه لم يهتم لكل ذلك بل معن النظر في وميض عينيها الذي ظهر وبوضوح ليرتسم على ثغره وقتها تلك الابتسامة العفوية ثم همهم بحيرة