رواية كاملة 18 الفصول من الرابع عشر للسابع عشر
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
ﺍﻟﻔﺼﻞ ١٤ ﺻﺪﻣﺔ
ﻭﻗﻔﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﺩﻡ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﺳﻮﻳﺎ
ﻳﺎﻻ ﻧﻜﻤﻞ .
ﻓﻲ ﻣﺮﺳﻰ ﻣﻄﺮﻭﺡ .
ﻭﺻﻞ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻴﻬﻢ . ﺩﻟﻒ ﺍﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻔﺼﻠﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻰ ﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ
ﻋﺎﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺩﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﻢ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ
ﻭﺑﺴﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﺰﺭﻗﻪ ﻣﻴﺎﻫﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﻔﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻣﺴﻜﺘﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻦ
ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ . ﺳﺎﺭﻭﺍ ﺳﻮﻳﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻓﻔﺘﺤﻪ ﺍﺩﻡ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺗﺮﻛﺖ ﻳﺎﺭﺍ
ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻭﻏﺮﻓﻪ ﻣﻜﺘﺐ ﻭﻣﻄﺒﺦ ﻭﺣﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﻔﺮﻩ . ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻯ ﻭﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻊ ﻏﺮﻑ ﻧﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪﻩ
ﺗﺒﺪﻭ ﻟﻼﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﺛﻨﻴﻦ ﺍﺧﺮﻳﻦ ﺗﺒﺪﻭﺍﻥ ﻏﺮﻑ ﺟﻠﻮﺱ ﺑﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻋﺮﺑﻲ ﻭﻭﺳﺎﺩﺍﺕ ﺍﺭﺿﻴﻪ ﻭﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﻤﺎﻡ ﻭﺍﺧﺮ ﻏﺮﻓﻪ
ﺗﺒﺪﻭ ﻏﺮﻓﻪ ﻧﻮﻣﻬﻤﺎ ﻓﻬﻰ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺑﻬﺎ ﺣﻤﺎﻡ ﻣﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ . ﺑﺪﺃﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺮﻫﺒﻪ ﻓﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﺳﻊ ﺟﺪﺍ ﻭﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ
ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﻓﻨﺰﻟﺖ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻭﺍﻓﻘﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺧﻄﻮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ .
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻟﺴﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻨﺪﻙ ﻟﻴﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎﻻ ﻧﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺎﻧﻰ ﺳﻮﺍ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ
ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻭﻯ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻭﻯ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺛﺒﺖ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺎﺭﺗﺪﺕ ﻫﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺑﺼﻲ ﺑﻘﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺤﻤﻠﺘﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻭﻯ ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ ﻣﻌﻨﺘﺶ
ﻃﺎﻳﻖ ﺍﺑﺺ ﻓﻲ ﻭﺷﻚ ﻭﺯﻫﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﻪ ﺩﻯ ﻓﺎ ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﺧﻼﺹ ﺑﺢ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ .
ﺗﺴﻤﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﺮﻯ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻭﻋﺠﺰ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺟﺎﻫﺪﻩ ﻓﺨﺮﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ . ﻭﺷﺪﺕ ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻩ .
ﻣﻨﻚ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻓﻜﺎﻥ ﻟﺴﺒﺐ ﻣﻌﻴﻦ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﻓﺎ ﻣﺘﻜﺮﻫﻨﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﺳﻤﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻜﻰ ﺍﻋﻤﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﺪﻟﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﻘﻲ .
ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻏﺒﻴﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻮﺿﺤﻠﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﻟﺤﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﻭﺑﺲ ﻭﻟﻤﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻚ
ﻭﻫﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻮﺍ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻓﻬﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻋﺸﺖ ﺍﺳﻮﺀ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻨﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﺳﻬﻠﻪ
ﺍﻭﻯ ﺍﺧﺪ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻭﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺍﻋﻮﺯ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻗﺮﺏ ﻭﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺍﻋﻮﺯ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﺑﻌﺪ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻫﺒﻠﻪ ﻭﻣﺒﺘﻔﻬﻤﻴﺶ ﺑﺲ
ﺧﻼﺹ ﺫﻫﻘﺖ ﻭﻗﺮﻓﺖ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺟﻨﺒﻰ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺑﺲ ﺍﺗﺠﻮﺯﻙ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﻔﻴﻜﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﻨﺎ .
ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺸﺒﻪ ﻓﺤﻴﺢ ﺍﻻﻓﻌﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻰ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻏﻴﺐ ﻳﻮﻡ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺷﻬﺮ ﻋﺸﺮﻩ ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ
ﺍﻧﻰ ﻫﻄﻮﻝ ﻻﻧﻰ ﻣﺶ ﺣﺎﺑﺐ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﺑﺪﺍ . ﺛﻢ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺗﺄﻟﻤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻳﻘﺎﺭﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﺠﺴﺪﻯ ﺑﺎﻻﻟﻢ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ . ﺿﻐﻂ ﺍﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻧﺒﺮﻩ ﺗﺤﺬﻳﺮﻳﻪ ﺣﺴﻚ ﻋﻴﻨﻚ
ﺗﺨﺮﺟﻰ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻻ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺸﺘﺮﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﺿﺮﻭﺭﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺖ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻪ ﻭﺣﺴﻚ ﻋﻴﻨﻚ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻚ
ﻣﺴﻜﺘﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺗﻜﻠﻤﻰ ﺣﺪ ﺍﻭ ﺗﺸﺘﻜﻰ ﻟﺤﺪ ﻭﻣﺶ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺍﻧﻚ ﺗﺪﻭﺭﻯ ﻋﻠﻲ ﺣﻞ ﺷﻌﺮﻙ ﻷ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﺩﺑﻪ
ﺍﻟﻨﻤﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﺮﻓﻬﺎ . ﻭﻟﻮ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻚ ﻛﻠﻤﻚ ﺭﺩﻯ ﻋﺎﺩﻯ ﻭﻻ ﻛﺄﻥ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻰ ﻓﻴﻪ
ﺧﺎﺻﻴﻪ ﺍﺿﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺒﻮﺍ ﻳﻜﻠﻤﻮﻧﺎ ﺳﻮﺍ ﻫﺒﻘﻲ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻖ ﺍﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﺑﺲ ﻫﺒﻘﻲ ﻣﻀﻄﺮ ﻏﻴﺮ
ﻛﺪﻩ ﻣﺘﺮﻧﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻻ ﺗﻔﻜﺮﻯ ﺗﻔﻜﺮﻳﻨﻰ ﺑﻴﻜﻰ ﻻﻧﻰ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻧﻀﻒ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﻑ ﺩﻩ ﻭﺩﺭﺍﺳﺘﻚ ﻫﺘﺘﺄﺟﻞ ﺍﻟﺴﻨﺎﺩﻯ
ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﻣﺶ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﺛﻢ ﺷﺪﺩ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺸﺮﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﻮﻋﺪ ﻭﺗﺤﺬﻳﺮ ﻭﺍﻭﻋﻰ ﺍﻭﻋﻰ ﺑﺲ
ﺗﻔﻜﺮﻯ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﻬﺮﺑﻲ ﺍﻭ ﺗﺮﺟﻌﻰ ﻻﻫﻠﻚ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻴﻜﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻭﺭﺑﻰ ﻣﺎ ﻫﺮﺣﻤﻚ ﻓﺎﻫﻤﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻫﺮﺣﻤﻚ ﻭﻻ ﻫﻴﻨﺠﺪﻙ ﻣﻨﻰ ﺣﺪ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﻳﺠﻴﻠﻲ ﻣﺰﺍﺟﻰ ﺍﺭﺟﻊ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﻫﻨﺎ ﺯﻳﻚ ﺯﻯ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﻓﺎﻫﻤﻪ
ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺍﺣﻤﺪﻯ ﺭﺑﻨﺎ ﺟﺎﻳﺒﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺑﻴﺖ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﻼﻡ ﺍﻫﻪ ﻣﺤﺮﻣﺘﻜﻴﺶ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺳﺘﻰ .
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﺤﻘﻴﺒﻪ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻛﻼﻣﻰ ﻭﺍﺿﺢ ﻃﺒﻌﺎ ﺛﻢ ﺧﺒﻂ ﺑﺨﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺗﻬﻴﺄﻟﻰ ﻭﺍﺿﺢ ﻳﺎ
ﻗﻄﻪ .
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭﻏﺎﺩﺭ .
ﻭﻗﻔﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﻼ