الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية عز الجزء الاول

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

دى بنت عم حسين البقال اللى تحت العماره
عز اها وهى جايبه ايه انا شامم ريحه اكل
سعيد وهو يرفع الغطاء ياااه كل ده والله وفيكم الخير انا كنت لسه بقول هناكل اييه 
عز بفرح هو اكل صح ياارب يكون اكل حلو انا زهقت من الفول
سعيد ههه ايوه يابنى ربنا بيحبك وهيرحمك من الفول والطعميه النهارده
هم عز محاولا الجلوس انا من زمان مكلتش الاكل وحشنى قووى قولى ياعم سعيد هو ايه ده
عم سعيد وهو يضع له فى الاطباق ده فضله خيرك محشى كرنب وورق عنب على طبق سبانخ يستاهل بوقك وطبق لحمه
عز بقرف ايييييه ايه السبانخ دى وبعدين انا مش بحب المحاشى
سعيد وهو يعلم أن عز من النوع الذى يقرف كثيرا ولاياكل شىء لايعرفه حتى انه فى أول ايام كان رافض تمام الطعام عند عم سعيد ويرفض الطعميه والفول ولكن كما يقولون الجوع لادين له ...وخاصه أن سعيد اخبره انه ليس بامكانه أن ياتى له بطعامه الفاخر ولابد عليه تحامل تلك العيشه القاسيه معه ...وما كان امام عز سوى القبول او تقبل الامر شيء فشىء
سعيد يلا بسم الله يابنى وهم بوضع اصبع فى فم عز
عز بتافف وهو يبعد يده عن فمه لاااا دى اييه دى دى طعمها مسكر ومليانه سمن
سعيدده صباع كرنب يابنى يستاهل بوقك
عز بتافف اووف هو انا خبامش هاكل اكلى تانى سى فوود او بيكاتا مشروم بقيت اكل فوول واخرها محشى
سعيد معلش يابنى الموجود رضا يلا بسم الله
عز طيب انا هاكل بالشوكه وكل انت بقى
سعيد ههه وماله استنى اجبلك شوكه من المطبخ
حرج عز وقال خلاص خلاص هاكل كده مش لازم اتعبك
سعيد بتعب طيب يابنى
عز تناول اصبع ولكنه وقع من يده تناول اخر فوقع ثانيا فهو كان يمسكه بدون احكام
سعيد ههههه يابنى انت مالك قرفان كده وخاېف امسك الصوباع كده اهو وعلى بوقك مره واحده ونجح فى وضع اصبع فى فم عز
عز وفمه ممتلىء ده سخن قووى عم سعيد
سعيد لسه نازل من على الڼار يلا بقى خد حتت اللحمه دى
عز اها اكل لحمه مش عاوز محشى هى على الفحم
سعيد هههه لا على البوتاجاز
انتهى كلاهما من الطعام
سعيد انا هعمل كوبايتين شاى عشان نحبس
عز وهو يحسس على بطنه فقد اصبح منتفخ وأصبح يلهث 
وهنا طرق الباب فقام عز وهو يمشى كالحوامل
عز اااها ايه الكرش ده هو المحشى بيعمل انتفاخ ولا ايه امال عم سعيد هيتنفخ ازاى
وهنا كانت ياسمين التى خرجت ثانيا يوووه انت لسه مش سترت نفسك
عز انتى تانى
ياسمينا وهى تعطيه طبق اخر وتمسكه اياه خد طبق حلويات
عز بفرحه وااااو اخيرا وده ايه جاتو وهما بدفع يده فى الطبق ولكنه تفاجىء بها تغوص فى شىء
عز بقرف ايييه ده انا اول مره اشوف حلو سايح ولا انتى مكتره الشربات اييه ده
ياسمينا ههههههههههههههه
عز وهو يقرب يده من انفه ايييه ده صلصه هو الحلويات عندكم بتعملوها بالصلصله
ياسمينا ههههههههههههههه
عز پغضب بطلى
ضحك وفهمينى اييه ده
ياسمينا هههههههه اصلى دى حلويات مش حلوياات
عز بعدم فهم فزوره دى مثلا
ياسمينا هههههههه شكلك ابن ناس فعلا دى حلويات الدبيحه الكرشه والفشه والمبار 
عز بقرف بسسسس بسسس ايه ده
ياسمينا يووه هى دى الحلويات انا هقولك احنا بنطلع مصارين الدبيحه كلها ونقوم ننضفها ونسلقها ونحطها فى دمعه وممكن نعملها فته ااااه و كمان ..
وعز وهو كاد أن يتقىء هرجععع بس وانتوا ازاى بتاكلوا احشاء الحيوان
ياسمينا يووه احشااء ايه احشاء دى
عز وهو يمسك بطنه ااااه امسكى انتى قلبتى معدتى ربنا يسامحك ابعدى
ياسمينا وهى تضحك عليه
تركت الطبق ونزلت
اما عز خرج من الحمام لم يجدها ولكنه سمع صوت سعيد بتالم 
شعر عز بسعيد ولكن لايعرف ما به وفجاه سمع صوت ارتطام شىء ما بالارض وما كان سوى جسد عم سعيد
الحلقه الثااااالثه 
كان عز يقف پخوف وفزع 
ماذا سيكون مصيره اذا حدث مكروه اعم سعيد !!!
كيف سيعيش !!!
اين سيذهب !!
كانت يتالم اضعاف ويدعو الله 
ياسمينا وهى تقف بجانبه ان شاء الله خير
اكتفى عز بنص ابتسامه لذلك الياسمين البرىء
عم حسين متخافش يابنى سعيد شديد وقوى هو تلاقى بس نسى ياخد الدواء
انتبه عز لكلمه دواء ..عم سعيد مريض 
وكيف كان يستطع الموازنه بين طلبات عز وثم دواءه وثم طعامهم 
يبدوا أن عز كان هما ثقيل على عاتق ذلك الرجل العجوز 
شعر بالخجل من نفسه كثيير 
واخذ قرار فى نفسه
وهنا خرج الطبيب
الطبيب خير ياجماعه بس ياريت مينساش الدواء تانى الحمدلله المره ده لحقناه كان ممكن يدخل فى غيبوبه وساعتها كان اكيد هيحصل مضاعفات وحاجات احنا فى غنا عنها انا ادتله حقه ياريت حد يشترى الدواء ده ويفكره بمعاده
ياسمينا تتقدم ابا هنزل انا اجيب الدواء من عم شكرى
حسين طيب ياحبيبتى خدى الفلوس اهى واخرج مبلغ من المال
كان يستمع للموقف بقلب متالم ولم يستطع التحمل وقال بصوت رخيم انا اللى هجبله الدواء انا متشكر ليكم قووى
حسين يابنى احنا جيران من زمن ومفيش بينا حساب
عز پحده برضوو لااا عم سعيد انا المسؤل عنه أن شاء الله اشحت هجبله الدواء
ياسمينا باعجاب باصراره خلاص يابا هو حر
سميره بس يابنى انت هتنزل ازااى انت متعرفش حاجه فى المنطقه وكمان يعنى ...
خشيت أن تكمل انه ضرير
حسين محاول انقاذ الموقف خلاص ياسمين تنزلى معاه يابنتى وريله الصيدليه وهاتوا الدوا وكانكم راجعين علطول
سميره باعتراض ايوووه بس بنتى ماشيه مع واحد غريب اهل الحته و..
عز بجديه مټخافيش يا مدام انا اعمى واعتقد اهل المنطقه عارفين كده والاعمى محدش بيتكلم لو لقيوا حد بينورله طريقه ويدله
ياسمينا وهى تمسك بيده للحظه شعرت ببروده وتراجعت
وهو ايضا لايعرف ما سر تلك الشحنات الكهربائيه التى سرت فى جسده عقب لمسها اياه هو معتاد على لمس الفتيات ولكن تلك المره مختلفه
ابتسم وربت على يدها ثانيه هجيب الفلوس
دخل غرفته واخذ يبحث فى ملابسه فوجد مبلغ من المال لم يعرف قيمته ولكنه جمع كل ماوجده وخرج
___
فى الشارع كان تتعلق فى كتفه وكانه عشيقها وخطيبها زوجها اباها كانت تشعر بالفرحه ربما لانها لم تجرب ذلك الاحساس من قبل فكانت الابتسامه تعلو شفتيها فقط
عز هو الصيدليه بعيده
ياسمينا لا ابدا اخر الشارع قربنا
عز هو انتى خريجه ايه او بتدرسى فى ايه
ياسمينا انا معايا ليسانس اداب
عز بدهشه معقول امال مش بتشتغل ليه
ياسمينا احنا معندناش بنات بتشتغل ابويا عالمنى وربانى وقالى اما اروح بيت جوزى انا حره يشغلنى يقعدنى فى البيت
عز باعجاب بتلك العادات وانتى كنتى مصاحبه بقى فى الكليه
ابتعدت ياسمينا عنه وقالت پحده نعمممم احنا ناس متربين حضرتك منعرفش الكلام الفاضي ده
عز بحرج انا اسف
ياسمينا ولا يهمك وصلنا هات الروشته
عز طيب استنى وهنا اخرج كميه النقود بشكل مبعثر خدى دول وشوفى كام عشان لو مش يقضوا اتصرف
ياسمينا وهى ترى المبلغ قدى لايتعدى 100 جنيه فكان فكه كثيره قد وضعها سعيد فى ملابسه ليشعره انه معه ماله وكان عز يعتقد انها مبالغ ذات قيمه ويعطيها لسعيد وكانه يصرف على نفسه بها ولكن الحقيقه أن سعيد من كان يتكفل بكل مصروفاته كاامله
ياسمينا بحرج لا كويس استنى

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات