الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية عز الجزء الاول

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

نشوف العلاج هيكلف كام الاول
عز طيب
شكرى اذيك يابنتى واذيك ابوكى
ياسمينا الحمدلله ياعم شكرى
شكرى هو ده خطيبك ولا ايه انتى اتخطبتى يابت من ورانا
شعرت بالحرج هو وعز
ياسمينا لا ده قريبنا ياعم شكرى
شكرى اهاا وماله يابنتى نورت المنطقه يابنى
عز بجمود شكررا
شكرى طيب ياستى العلاج اهو
ياسمينا بكام
شكرى 150
ياسمينا وهى تخرج النقود اتفضل
شكرى طمنينا على عم سعيد
ياسمينا حاضر يا عم شكرى
فى الخارج
عز العلاج فيين الفلوس قضت
ياسمينا بحرج هااا اها كفت ده حتى فضل 200 جنيه كمان اهم
عز بانتباه هاا 200 ليه هو المبلغ كان كام
ياسمينا كان كان 400 جنيه
عز بدقه و ناقص 150 يبقى 200
ياسمينا بتوتر هاااا
عز وهو ياخذ الدواء منها پحده ويقول انا خريج تجاره وقبل كل ده دى حسبه ساهل عيل صغير ممكن يحسبها بس واضح انك مش بتعرفى تكدبى كان ممكن تقولى الفلوس مش كفت او كان اقل اكتر عموما انا هخلى عم سعيد يقولى
بعد اذنك هه
وتركها وانصرف
ياسمينا وهى تقف نادمه وتقول الله انت انا مقصدش غلطت استنى بس
ولكنه كان اسرع فى الخطى وهى تحاول اللحاق به وفجاه
حاااااااااااااااااسب
. الحلقه الرابعه 
صدمت ياسمين ووقعت
احدهم من السياره سلامتك ياقمر والنبى مقصدش
ياسمينا بالم وهى تمسك رجلها انت كمان قليل الادب
نزل شاب من السياره واقترب منها الله انتى اللى طلعتيلى فجاه مش عارف منين
ياسمينا وانت حمار مبتشفش
الشاب انا حمار يا ...
وهنا وجد لكمه قويه جعلت شفتيه ټنزف الډماء
عز اخررررص خااالص واياااك تتعدا حدودك فااهم
كانت ياسمين فى حاله ذهول !!
هو اعمى ام يرى !!
كيف استطاع لكمه هكذا !!
وظلت تتنح وهى تفتح فمها
عز وهو يبحث عنها واستطاع مسك يداها وقال بحزم قداامى
ولكن ما لبث أن سار خطوتين
ووجد الشاب استنى عندك يا حليتها انت فاكرها سايبه
وبحركه فجائيه كان عز يلتف وبحركه احترافيه كان يرفع رجله لأعلى حتى استطاع ضړب يد الشاب وتوقيع تلك الاله الحاده منه واقترب قليلا وحاول مسكه من ثيابه وسدد له عده لكمات
اما ياسمينا كل ما تفعله أن تنظر باعين واسعن لذلك الغامض
وهنا قام عز وصړخ ياسمين
انتفضت وقال بصوت مرتعش ايووه
استطاع تحديد مكانها وفعل كما فعل للمره السابقه وشدد على يدها وسحبها معه
كان اهل المنطقه يقفون بذهول على ذلك الغريب الشرس وتلك المعركه الحاميه
ياسمينا انت بتشوووف صح
عز بتهكم ههه
ياسمينا رد علياااا مهو انت اكيد مطحنتش الواد كده وانت مش شايفه
عز وهى ينظر امامه ولا يبالى بها
وقفت ونزعت يدها بشده وربعتها امام صدرها وهى تقول بغيظ هو انا مش بكلمك وبعدين على فكره المفروض اننا اتخانقنا هااا ثم انا متعوده على الاشكال دى وبعرف اخد حقى
عز متتعمليش مع الاشكال دى متعرفيش ممكن يعمل ايه او يقولك ايه
ياسمينا بعند ههه لا اعرف
عز پغضب قولتك لاااا واخر مره تشتمى حد وتبقى لوكل كده
ياسمينا انت قصدك اييه لااا مش عشان دافعت عنى وضړبت الواد هتشوف نفسك
عز بنفاذ صبر هو انتى عايزه تتخانقى وخلاص
ياسمينا قصدك اييه بقى انى مجنونه بخانق دبان وشى
عز اوووف انا ماشى الحق الراجل اللى تعبان ده لو فضلت معاكى ھموت قبل ما اوصله
وبالفعل سار بخطوات حذره اماماها ولكن لم ياخذ باله من تلك الحفره وكان على وشك الوقوع فيها 
ولكنه وجد يداا تجذبه بسرعه
ياسمينا بلهفه حاااسب
عز الحمدلله جات سليمه
ياسمينا يعنى ټضرب واحد ومتشفش حفره
عز بثقه انا كنت بطل الجمهوريه فى الملاكمه وفى التدريبات كانوا احيانا بيغموا عنينا ونلعب على صوت نفس الخصم كده التركيز بيكون اقوى واعلى
ياسمينا يعنى انت ضړبته على صوت نفسه
عز ههه حاجه زى كده وهو ما شاء الله بقره بتتنفس كان سهل قووى احدد مكانه من غير ما اشوف غير بقى انه كان متوتر
ياسمينا انا فى لحظه شكيت انك بتشوف
عز اما لفيت وضړبته برجلى صح
ياسمينا بالظبط يعني عرفت ازاى انه ماسك مطوه فى ايده
عز كل ده متوقع لانى انا وبضربه مكانش بيقاوم والنوع ده بيتحامى فى السلاح وعشان كده اتوقعت انه لجاله اما لفيت ضهرى ..ههه ثم عادى يعنى حتى لو مكنش معاه حاجه الضربه صابته وشلت حركته
ياسمينا بهيام وذهول لطالما حلمت بفارس مثل ذلك العز 
_____
اخيرا وصل المنزل
سميره وهى ترى ثياب عز المبهدله وكذلك رجل ابنتها المتعوره فټضرب على صدرها يانصيبتى ايه اللى حصل
حسين خير ياولاد
ياسمينا مفيش حاجه يابا خڼاقه بسيطه
سميره خناااقه خڼاقه اييه كفل الشړ
عز وهو يحاول الدخول لغرفه سعيد ويتركهم
حسين مقترب من ابنته خڼاقه اييه يابنتى احكى اللى حصل
ياسمينا واحد خبطنى بالعربيه ونزل يعاكس قام عز ضربه
سميره ضررربه عززز !!!
حسين يضربه ازااى يابنتى وهو يعنى
ياسمينا اااها يابا لو كنت شوفته هو بيطحن الواد مكنتش قولت انه اعمى ابدااا
سميره والله الشاب خساره فيه العمى
حسين ربنا قادر يزيح عنه الغمه
كان عز على وشك الخروج ولكن استوقفته تلك الكلمه المزعجه اعمى 
ابتلع غصه الالم التى علقت فى حلقه وخرج
عز بثبات عم سعيد بقى كويس الحمد لله انا متشكر ليكم خاالص
حسين ده واجب يابنى احنا نستاذن دلوقت ولو احتجت حاجه انت بس خبط على خالتك ام ياسمين
عز أن شاء الله
___________
دخل عز ثانيا لغرفه عم سعيد
سعيد انت جبت فلوس منين يابنى
عز وقد كشف حيله عم سعيد من فلوسى
سعيد وهو يعلم
أن الدواء اغلى مما يمتلكه عز بس يعنى
عز ايه الفلوس اللى كانت معايا متقضيش
سعيد بحرج انا يا بنى ..
عز وهو يجلس بجوار سعيد الظاهر انك نسيت انك مربين ياعم سعيد وغير كده نسيت انى ذكى ليه ضحكت عليا
سعيد وكنت هعمل ايه بس يابنى
عز بتنهيده انا اللى لازم اعمل انت ارتاح كفايه انى تعبتك وكفايه وقفتك جمبى الايام اللى فاتت
سعيد هتعمل ايه يابنى
عز هتصرف لازم اتصرف وارد جزء من جميلك عليا
كانت ياسمينا تجلس بجانب الشرفه بهيام وحب
سميره مالك يابت
ياسمينا مالى يا ما ما انا حلوه اهو
سميره حلوه وزى القمر طبعا بس ياريت تفوقى يابنتى
ياسمينا قصدك اييه باما
سميره يابنتى احنا منعرفش عنه حاجه وهو شكله مش من توبنا بكره ترجعله فلوسه وحياته وساعتها هينسانا وينسى المنطقه كلها
ياسمينا بحزن تفتكررى يامااا
فى الصباح
استيقظ وذهب واعد الفطور بعد معاناه لعم سعيد واخبره انه سيذهب مشوار خاص
سعيد طيب يابنى ربنا معاك
عز وهو يقبل يداه ادعيلى
ارتدى ثيابه وهنا تذكر نفسه وهو يقف امام المراه يطالع نفسه فى كبرياء وثقه وغرور كم كان مغرور
ابتسم بتهكم فهو الان لايرى كيف اصبح شكله هل تشوه من الحاډث هل هذل جسده الرياضى !!!
الان كيف اصبح هل ملابسه متناسقه
اغلق ذرار قميصه وارتدى تلك النظاره السوداء 
وذهب لعم سعيد الذى اصبح مرأته ..ولكنه مراه لايرى فيها سوى كل جميل وحسن
عز عم سعيد شكلى حلو الطقم لائق انا لبست الطقم الاسود اللى انت كنت حاطه لوحده مظبوط
سعيد ايوه يابنى هو
عز طيب وشعرى انا مش عارف اسرحه زى ما كنت بسرحه مظبوط
سعيد بابتسامه على تلك المدلل يابنى انت زى القمر لو لابس شوال
عز باستنكار شوااال دى اخرتها ياعم سعيد
سعيد ههههه اصلك لسه زى ما انت اقرع وانزهى
عز ههه الطبع غلاب يا عم سعيد وبعدين انا اقرع اخلص من شوال تقلى اقرع انا هنزل قبل ما اسمع

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات