رواية عز الجزء الاول
انت مالك قرفان كده وخاېف امسك الصوباع كده اهو وعلى بوقك مره واحده ونجح فى وضع اصبع فى فم عز
عز وفمه ممتلىء ده سخن قووى عم سعيد
سعيد لسه نازل من على الڼار يلا بقى خد حتت اللحمه دى
عز اها اكل لحمه مش عاوز محشى هى على الفحم
سعيد هههه لا على البوتاجاز
انتهى كلاهما من الطعام
سعيد انا هعمل كوبايتين شاى عشان نحبس
وهنا طرق الباب فقام عز وهو يمشى كالحوامل
عز اااها ايه الكرش ده هو المحشى بيعمل انتفاخ ولا ايه امال عم سعيد هيتنفخ ازاى
وهنا كانت ياسمين التى خرجت ثانيا يوووه انت لسه مش سترت نفسك
عز انتى تانى
ياسمينا وهى تعطيه طبق اخر وتمسكه اياه خد طبق حلويات
عز بفرحه وااااو اخيرا وده ايه جاتو وهما بدفع يده فى الطبق ولكنه تفاجىء بها تغوص فى شىء
ياسمينا ههههههههههههههه
عز وهو يقرب يده من انفه ايييه ده صلصه هو الحلويات عندكم بتعملوها بالصلصله
ياسمينا ههههههههههههههه
عز پغضب بطلى ضحك وفهمينى اييه ده
ياسمينا هههههههه اصلى دى حلويات مش حلوياات
عز بعدم فهم فزوره دى مثلا
ياسمينا هههههههه شكلك ابن ناس فعلا دى حلويات الدبيحه الكرشه والفشه والمبار و ..
ياسمينا يووه هى دى الحلويات انا هقولك احنا بنطلع مصارين الدبيحه كلها ونقوم ننضفها ونسلقها ونحطها فى دمعه وممكن نعملها فته ااااه و كمان ..
وعز وهو كاد أن يتقىء هرجععع بس وانتوا ازاى بتاكلوا احشاء الحيوان
ياسمينا يووه احشااء ايه احشاء دى
عز
وهو يمسك بطنه ااااه امسكى انتى قلبتى معدتى ربنا يسامحك ابعدى
تركت الطبق ونزلت
اما عز خرج من الحمام لم يجدها ولكنه سمع صوت سعيد بتالم
شعر عز بسعيد ولكن لايعرف ما به وفجاه سمع صوت ارتطام شىء ما بالارض وما كان سوى جسد عم سعيد
عم سعيد ھيموت وعز هيعمل ايه
ولا عم سعيد هيفضل عايش بس عز هيعمله حاجه
ايه رأيكم اعزمك على حلويات
يتبع
قبل وبعد ارائكم تهمني
عشقت الاعمى 2
الحلقه الثانيه ......
كان يجلس على كرسيه فى ڠضب وضيق
وهنا دخل عم سعيد
مالك بس يابنى
عز تعبت ياعم سعيد تعبت
سعيد بكره تفرج وتتعدل وفجاه شعر سعيد بتعب واخذ يسعل بشده كح كح
عز بتلهف عم سعيد انت تعبااان
سعيد يمثل الشفاء وينهض لا يابنى انا كويس بس شويه برد متاخدش في بالك انا هروح ارتاح شويه تحب اعملك حاجه قبل ما امشى
خرج سعيد وذهب لغرفته واخذ ينبش على الدواء فهو مريض السكر
ولكنه وجد أن الدواء قد انتهى رمى الشريط الفارغ فى اسى وقال يااارب بحق الغلبان اللى جوه ده اكرمنى واعفى عنى ..تحامل على نفسه وذهب لينام
اما عند عز فكان كالمقيد بداخله ڼار مشتعله يتذكر الماضى وحيات اللهو والثراء وكيف تبدلت فى لحظه
فلاش بااااااك
ينزل عز الشاب الوسمى بسيارته الفخيمه بكل ثقه وغرور وهو يرتدي قميص اسود لامع وبنطال نفس اللون ونظاره شمسيه
تتهافت عليه الفتيات فهو دنجوان الجامعه لما يمتلك من عيون زرقاء كالبحر وشعر اشقر وبشره بيضاء ولحيه خفيفه
عز وهو يخلع. النظاره ويذهب لبعض الشباب هااا ياشباب ايه الاخبار
سيف فل يامعلم
عز هنسهر فين النهارده
سيف النهارده عيد ميلاد دينا انت نسيت
عز ببرود اووف لا مانسيتش بس مش رايح
يوسف لييه ياعم بس دى بتحبك وكانت بتدور عليك عشان تعزمك بنفسها
عز هههه انا عز الدين لازم تدور عليا وبعدين انا مقلتلهاش تحبنى
سيف بتهكم ما انت كل البنات بتحبك ايه الجديد
يوسف بس دينا غيرهم هى بتحبه بجد
عز وهو يقترب من يوسف وانت بتدافع عنها كده ليه هو انت بتحبها
توتر يوسف وتلجلج فى الكلام هااا لا ابدا انا بس يعنى بقول ..
قاطعه عز بثقه وهو يرتدى نظارته ميهمنيش اعرف عموما هى مش تفرق معايا مش نوعى المفضل دى لوكل قووى ابقى خلى حد يقولها تبص على قدها وتعرف انى مش ممكن ابصلها تشااو
وهنا كانت اعين تدمع بحرقه
دينا انت مغرور قووى على فكره
عز ههه وانتى مجنونه لو فكرتى انى ممكن ابصلك باى ياحلوه
سيف الواد عز ده محظوظ البنات بتترمى تحت رجله وهو ولايعبرهم
يوسف وهو يقترب من دينا معلش يا دينا انتى عارفه عز
دينا بتحدى ههه الايام بتلف ومتخليش حد مكانه وبكره يتزل ويعرف أن الله حق
افاق عز من شروووده وتنهد بالم ههه وادينا عرفت والدنيا لفت وخدت حق كل حد
_________
اما عند ياسمين كانت تنقى الرز مع والدتها
سميره انتى هتقعدى ساعه فى شويه رز اخلصى ورانا كوم غسيل وبعده تنضيف
ياسمين بهيام يووه ياما ما كله هيخلص الدنيا مش هتطير
سميره وهى تمصمص شفتيها والله ما انا عارفه اخره دلعك ده ايه يا بنت حسين
ياسمين بقولك ياما ايه رأيك لو خدنا طبق محشى على طبق لحمه ونطلعهم لعم سعيد انتى عارفه انه راجل تعبان وشقيان وغلبان
سميره كلنا غلااابه ياااختى وبعدين انتى عايزه توديهم لعم سعيد ولا ضيف عم سعيد
ياسمين بخجل يووه ياما الله مهو انا قلتلك انه جدع ضرير واكملت باسف يعنى لاهيشوفى ولا يعرفنى صحيح هو طول لسانه امبارح بس اما عرفت حكايته صعب عليا ولقيتنى غلطانه
سميره والله يابنتى من ساعه ما حكتيلتى والواد صعبان عليا انا كنت اسمع من ابوكى انه سعيد كان شغال عندهم وكان بيقول انهم ناس اغنيه قووى
ياسمين بفرح بجد ياما
سميره ايووه بس ايه حال الدنيا بقى قلابه وغداره
ياسمينا وهى تلعب فى خصلات شعرها وتقول مش يمكن النصيب
سميره ايييه بتقولى ايييه
ياسمينا بتوتر ها ولا حاجه بقول يدوب نخلص المحشى ياما
بعد ساعات دق الباب
عز الله عم سعيد مش سامع الباب ولا ايه وحاول النهوض والسير واخذ يندهه عم
سعيد انت فييين عم سعيد
ولكن لا احد يجيب قرر السير نحو الباب فقد حفظ إتجاهه فكان كثيرا ما يفتح لعم سعيد اثناء عودته من العمل.
ياسمينا وهى تحمل الاطباق رأته يقف امامها بجسده الفارع ولكنها تراجعت حينما وجدته لايرتدى سوى بنطال قطنى ويترك صدره العريض عاارى
ياسمينا بخجل ياااخبر
عز وقد تدارك صوت الطارق مييين
ياسمينا وهى تعطيه الصنيه وتقول باعين زائعه انا ياسمين جارتكم
عز وهو يمسك الصنيه اييه ده انتى عايزه اييه !!
وايه اللى شيلتهونى ده
ياسمينا وهى تغطى وجهها بتلك الطرحه هو عم سعيد فييين
عز وقد شعر بخجلها ولكن لايعرف السبب عم سعيد نايم
ياسمينا بتوتر طيب بعد اذنك واما يصحه ابقى قوله ينزلنا الاطباق ومتبقاش تفتح وانت مش ساتر نفسك كده سلااام وجرت دون انتظار الرد
عز بدهشه مجنوونه دى ولا اييه !!
ولكنه تذكر انها عارى فقد إعتاد على ذلك من شده الحر وتلك المروحه الفقيره التى تعمل وكانها لاتعمل فابتسم على خجلها
وهنا خرج عم سعيد ميين يابنى
عز وهو يحاول الوصول لسفره ونجح فى ذلك ووضع الطعام معرفش واحده اسمها ياسمينا انا سمعت الاسم والصوت ده قبل كده هى مش دى البنت اللى اتخانقت معها امبارح فى المطبخ
سعيد ههه